أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الى متى تستمر معانات ناحية بهرز














المزيد.....

الى متى تستمر معانات ناحية بهرز


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم ندع مناسبة نتناول به الحديث عن معانات الناس في محافظة ديالى ...ألا وبهرز وأهلها يتصدرون قمة هذه المأسات ، وبحق أنها مصيبة صبت على رؤوس أهلها وعلى بساتينهم وبيوتهم وممتلكاتهم ، وقد طالها الظلم والحيف والأرهاب والحصار ومنذ فترة سنوات ، وكذلك قطع مياه نهر خريسان الذي يغذي بساتين هذه الناحية ومنذ أشهر ، وشحة مياه الشرب وأنقطاعاته المتكررة وعلى مدار السنة .

أن أحداث شهر نيسان من هذا العام والذي ذهب ضحيته مايربو على الثلاثين مغدور وبدم بارد والذي رافقه حرق لأربعة مساجد ولأكثر من عشرة بيوت ، وحرق وسرقة أكثر من خمسين سيارة ، وروعة الناس ورملت النساء ويتم الأطفال.. وشاع الخوف والهلع بين سكان هذه المدينة الصابرة ، وكل هذا الذي جرى وبفداحته لم تتمكن الأجهزة الأمنية من الوصول الى خيوط الجريمة وسجل كله ضد مجهول ، حتى شمول هؤلاء لم يتم تعويض ذوي الضحايا المغدورين ، ولم يتم تعويض من فقد داره وممتلكاته بأي شئ ، وبالرغم من المناشدات والأستغاثات التي أنطلقت في حينها وما تبع ذلك من أستغاثات لاحقة وعبر وسائل الأعلام المختلفة المسموعة والمقروئة والمرئية والمتكررة وعلى مدى هذه الفترة المنصرمة ، وذهبت جميعها أدراج الرياح ، وهنا لابد من السؤال ؟...هل القائمين على أدارة هذه المحافظة والنواحي والقصبات التابعة لها ، هل يتابعون شكاوى المواطنون التي ترفع عبر هذه الوسائل الأعلامية والتي مهمتها متابعة مشاكل الناس وعرضها على الجهات ذات العلاقة ، ومن المفترض أن يصغي هؤلاء المناط بهم مسؤولية أدارة هذه المدن والقصبات ويغيثوا من يقع الحيف والظلم بحقهم !...وهي من صلب واجباتهم ، وبعكسه لماذا هذه الصروح الأعلامية والتي تسمى السلطة الرابعة ، وما الفائدة من وجودها وأستمرارها ؟ هذا السؤال نوجهه الى كل القائمين على ادارة الدولة !...من الحكومة والبرلمان والقضاء والى محافظ ديالى والقوى الأمنية والأدارية في بهرز .

اضافة للذي بينته وبشكل مقتضب وسريع وتخطيت الكثير من المعانات والمضايقات في الطرقات ومنع الناس من الذهاب الى بساتينهم وجني محاصيلهم وسقاية مزروعاتهم ، وعمليات الخطف والأغتيالات التي طالت العديد من الأبرياء على أمتداد السنوات الماضية ، وهي معانات اليمة وتقض مضاجع أهلنا في الناحية .

المعانات الأخرى !...هو القصف العشوائي وتفجير البيوت وترويع الناس مما يضطرهم الى النزوح فور بدء القصف هربا من القصف وكذلك خوف الناس الذي ربما يتبعه دخول مسلحين وميليشات تعبث بأرواح الناس وبأمنهم وممتلكاتهم مثل ما حدث لهم في نيسان في هذا العام ، وهذا هو الأرهاب بعينه ، والذي حول حياة الناس الى جحيم لا يطاق .

لا يمكن لهذه الصورة المأساوية والأليمة أن تستمر ...ويستمر معها معانات هؤلاء الذين لا يأمنون في بيوتهم ولا يأمنون على عوائلهم وممتلكاتهم .

نرفع صوتنا مطالبين بالحد من كل هذا الذي يحدث وعلى مرئا ومسمع المحافظ ومدير الشرطة والقائم مقام ومدير الناحية ، أين يذهب هؤلاء الأهالي وعند من يشكون أمرهم ويعرضون معاناتهم عليه لكي ينصفهم ؟...فهل من مغيث ؟...أجيبوني بريكم ونحن في أول أيام عاشوراء وعيد رأس السنة الهجرية ، أعاده الله على العراقيين وقد أنقشع غراب البين من سماء عراقنا وينهزم الأرهاب والأرهابيون ويعم السلام والأمن والتأخي بين كل مكونات شعبنا وأطيافه ومذاهبه وأثنياته ومناطقه .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- حول استيزار الوزراء للدفاع والداخلية في العراق
- تأملات ومحاكات مع الذات
- دوافع قيام الحرس الوطني العراقي
- حول سعير الحرب في سوريا وأمتداداتها
- مناشدة وتحذير عن الذي يجري في الأنبار
- مطالبة بالكشف عن جريمة اغتيال أثير عبد القادر من الطائفة الم ...
- رسالة محبة للرفيق عبد الواحد كرم ..أبو سلام
- عشية العيد وسوريا الحبيبة ما زالت تأن من أوجاع الحرب العبثية ...
- ترانيم العيد
- الأعياد عند بعض مكونات شعبنا العراقي
- الى الشاردة في عيونها والمتصابية مع خمرتها والمجون
- تمنياتنا بالشفاء العاجل للفنانة والمثقفة بشرى سميسم
- لك المجد ياحزبي العظيم
- لشعبنا كل الأماني الجميلة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبار ...
- الواجب الملقى على عاتق قوى الخير والسلام لمواجهة قوي الأرهاب ...
- سؤال موجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي
- بصمات خلدها الزمن وأفرزتها الحياة
- الى اصدقائي وأحبتي
- تعليق على صورة زهرة ترجم حتى الموت .


المزيد.....




- -فخ جديد-.. مصادر: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذّر نتنياهو ...
- مستشفى الشفاء بعد 22 شهرًا من الحرب: غرف مدمّرة وطبابة معدوم ...
- -ميتا- تعين خبيرا في الذكاء الاصطناعي براتب 250 مليون دولار ...
- اليد الميتة: ما لا تعرفه عن سلاح روسيا الذي قد يُنهي العالم ...
- -وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً- – مقال في نيويورك ...
- قبيل جلسة للجمعية العامة.. محاولات أمريكية لرفع العقوبات الأ ...
- الحكومة الإسرائيلية تصادق على مخططات استيطانية جديدة تقسّم ا ...
- إسرائيل تعلن -القضاء- على عنصر من حزب الله في لبنان متهم بتو ...
- منها إطالة الإحساس بالشبع.. فوائد صحية مذهلة لبذور الفلفل
- لاريجاني يعود لواجهة القرار الأمني بإيران.. هل تبدأ مرحلة ال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الى متى تستمر معانات ناحية بهرز