أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد سعده - قصة -محمود ومريم-














المزيد.....

قصة -محمود ومريم-


أحمد سعده
(أيمï آïم)


الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 09:35
المحور: سيرة ذاتية
    


مساء يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 "عيد الحب في مصر" قررت النزول من البيت للاحتفال على طريقتي الخاصة، وقررت أدخل سينما.
وقفت أمام السينما أختار فيلم، وحددت فيلم "Ouija" ..
لاحظت أن هناك شابا تقريبا في ثانوية عامة، متأنق ولابس كلاسيك على عكس الشباب في هذا السن....، سأل في شباك التذاكر عن سعر التذكرة لنفس الفيلم وكان ماسك فلوس في يديه، التذكرة بـــ40 جنيه.. إلتفت لبنت من نفس عمره كانت منتظرة على بعد خطوات وهز رأسه "مش هينفع"
إبتسمت البنت إبتسامة رقيقة كقلبها البريء، لكن فيها قدر من الإحباط!، ومشيوا مبتسمين ماسكا يدها، ينظرون إلى غلاف الفيلم.
فكرت لثواني، واشتريت 3 تذاكر، ولحقت الولد والبنت، وقلتله أنا إشتريت تذكرتين زيادة لأصدقائي لكن إعتذروا ومش هييجوا، ممكن تاخدهم.
الولد كان متردد، لكن البنت قالتلي بص يا عمو "رغم إني مش كبير أوي!": إحنا معانا 55 جنيه ممكن حضرتك تاخدهم ونبقى نديك الباقي بكرة...
قلتلهم أنا ممكن آخد المبلغ كله بكرة "بالتأكيد هيحتاجوا يركبوا تاكسي وهيحتاجوا ياخدوا حاجة في السينما".. وافقوا بعد ما أخدوا رقم تليفوني واتعرفت عليهم، اسمهم "محمود ومريم".
في القاعة إخترت مكان بعيد عنهم وانسجمت مع الفيلم.
صباح اليوم التالي، إتصل بيا محمود علشان يديني الفلوس، ورديت قلتله أنا سافرت، ممكن تخرجوا تاني يا محمود بالفلوس اللي معاك وأنا هبقى سعيد.

لا أعرف محمود ومريم، ولن أراهما مرة أخرى. واستمتعت جدا بيومي وبالسينما، لكن الإبتسامة التي رأيتها في أعينهما بعد الفيلم ستظل الأفضل بالنسبة لي على مدار أيام.



#أحمد_سعده (هاشتاغ)       أيمï_آïم#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الإِسلامية .. كابوس لا ينتهي.!
- ضجة حول تصريحات الكاتبة فاطمة ناعوت عن أضحية العيد
- عام من النشاط النقابي
- ما بعد الحرب على غزة.
- حول الموقف المصري من الحرب على غزة.
- الجرف الصامد من غزة إلى سيناء.
- السِيسِي على خُطَى الشيطان.
- هل صليت على النبي اليوم؟!!
- عنف ذكوري بشع في الشارع العام ضد الصحفية سارة سعد
- تحرش
- مصر .. كابوس الانهيار!!
- تعريف موجز بفيلم الخروج للنهار.
- قراءة في مستقبل مصر ما بعد الانتخابات الرئاسية.
- انتبهوا .. مصر على أعتاب جهنم
- أُمي الغالية, أفتقدك جدا .. وسأظل أفتقدك للأبد.
- النساءُ .. الجاريات المعتقات
- المعطف الأحمر (قصة قصيرة)
- مسجد الرحمة
- الديمقراطية .. الكنز المفقود
- رسالة إلى امرأة غائبة


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد سعده - قصة -محمود ومريم-