أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد سعده - أُمي الغالية, أفتقدك جدا .. وسأظل أفتقدك للأبد.














المزيد.....

أُمي الغالية, أفتقدك جدا .. وسأظل أفتقدك للأبد.


أحمد سعده
(أيمï آïم)


الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 18:30
المحور: سيرة ذاتية
    


أُمي الغالية, أفتقدك جدا .. وسأظل أفتقدك للأبد.
اليوم هو عيد الأم الأول بدون أمي, فقد فارقت أمي السيدة/ فردوس إبراهيم الحياة في الساعات الأولى من فجر يوم 25 أبريل 2013 عن عمر يناهز 54 عاما، والآن لا أملك بعد رحيلها إلا أن أتذكرها بكل امتنان، دون أن يفوتني ذكر أنها كانت القارئة الأولى لأفكاري، وقد استطاعت بمعجزة لا أفهمها أن تشعر بي حينما يقترب مني خطر حتى وأنا بعيد.
حينما أسافر بلدتي لم أعد أجد في منزل العائلة سوي الذكريات وألم الفراق، فقد مات بموتها المكان، وانتهى بفراقها الزمن الجميل, الزمن الذي كنت أرى فيه الغد قبل أن يأتي، تماما كرؤيتي للأمس الذي مضى, فالأمس كان والغد سيكون ومعي أمي، أما الآن فيمر الأمس وقد نسيته غير مأسوف عليه، ويأتي الغد مبهما مخيفا مرعبا, إذ يأتي لي وحدي, ويأتي وأنا وحدي. بدون أمي.
دائما ما كانت تردد أمي أن أسعد أوقات عمرها هو ذلك الوقت الذي أكون فيه موجودا بجوارها، كنت الأحب لقلبها ولا ينافسني في هذا شقيقاتي أو حتى والدي، كانت تملك مفاتيح نفسي، فراقها ترك في قلبي ألما لم يسبق لي أن عشته.
أفتقد بدونها الطيبة, وأفتقد الكرم، وأفتقد الحنان والرحمة، والآن فقط أدركت المعنى الحقيقي لليتم, أدركت معنى الوحدة، لو عاد الزمن معها لأخبرتها أنها الأفضل بداخلي، أنها طبيبي النفسي، أمي كانت تجسيدا فعليا للحب والغفران, كانت وجها لا يعرف إلا الرضا والابتسام.
ماتت أمي؛ حقيقة أصبحت أدركها بعقلي, أنكرها جدا بروحي. ماتت أمي فلم يعد يدق هاتفي فأرد: "وحشتيني يا أمي".



#أحمد_سعده (هاشتاغ)       أيمï_آïم#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساءُ .. الجاريات المعتقات
- المعطف الأحمر (قصة قصيرة)
- مسجد الرحمة
- الديمقراطية .. الكنز المفقود
- رسالة إلى امرأة غائبة
- مِنَ العشيرةِ إلى الدولة... استغلالٌ لا ينتهي.
- حتى لا تصبحَ الثورةُ المصريةُ في ذمّة التاريخ
- الانقلاب العسكري
- مصر الدولة .. أم الثورة!! ؟
- النقابة العامة للبترول تعتمد اللجنة الإدارية لشركة ابسكو
- أسطورة الجيش والشعب أيد واحدة
- - حبيبتي -
- إلى أين يأخذنا الصراع.؟
- الثورة المصرية قد تمرض لكن لا تموت


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحمد سعده - أُمي الغالية, أفتقدك جدا .. وسأظل أفتقدك للأبد.