أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ايها المسيسون العرب. ما ذا تبقى لكم














المزيد.....

ايها المسيسون العرب. ما ذا تبقى لكم


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايها المسيسون العرب. ما ذا تبقى لكم

من يستقرئ صفحة عرب اليوم يصيبه الذهول والغثيان مما يتلمسه على الصفحة العربية من عجز مذهل لدى مختلف الساسة العرب وما يعانونه من ضياع مؤلم وفقدان جامع مانع لافتقار هذه القيادات للحد الادنى لاقتدار القادة السياسيين او الحكمة التي يجب ان تتوفر لمن يتصدى لقيادة الامم والشعوب
ان المتابع للحراك السياسي على الساحة العربية لا يجد الا مجموعة من الصبية الصغار العابثين بما لديهم من العاب الاطفال .
غير مقبول او مفهوم هذا الاداء السياسي من السلطات العربية ولا من قيادات المعارضة التي تدعي انها تقود حراكا سياسيا واسعا وعميقا يطمح الى تغيير جذري في بنية النظام العربي سياسيا واقتصاديا وحياة ديمقراطية تفتح الابواب على مصارعها لحلم الجماهير العربية في بناء الدولة العربية الحديثة
شهوة الحكم والتشبث بمواقع السلطة والنفوذ التي استقتل على ابوابها كل السلاطين العرب، هذه الشهوة المرفوضة والمعيبة وهذا التوغل المتوحش في الجرأة على تدمير حياة الانسان وغياب روح العقل والتعقل في معالجة المختلف عليه من امور يجب الوقوف امامها ومن ثم تجاوزها لما هو افضل.
علينا ان نرفع شعارنا الدائم ان حرية الانسان وكرامته هي اغلى ما تحرص عليه قوى الحرية والديمقراطية وجميعنا يجب ان يعمل لنصرة هذا الشعار وان يسود مختلف المواقع.
على مثقفينا ومفكرينا ان يتقدموا الصفوف ويوجدوا منظماتهم غير الحكومية وان يفرضوا موازين الحق والعدل وتوظيف الفعل السياسي لصالح القضايا العربية الكبرى وان يتم عزل ومقاطعة الافراد والجماعات ممن لا يمتثلون لهذه الرؤيا والاهداف الكبرى للامة.
لجان الحكمة والتعقل يجب ان تملا الساحات العربية وان يكون لها دورها الحازم والملزم لدى القوى الحاكمة او المتطلعة للسلطة وان تكون لهذه اللجان قيمها ومقاييسها الثابتة تجاه مختلف الافراد والجماعات وان تكون مبادرة لمحاصرة وجوه الفتنة والخروج على مصالح الامة قبل وقوع الحدث او انتشاره.
- المراجعة الدائمة والفاعلة لكل ما تم انجازه والسير بثقة واتزان لتحقيق المزيد من المهام المطلوبة والملحة.
-علينا الا نخجل من وقوعنا بالخطا غير المتعمد والاعتراف بذلك وتاكيد طموحنا للوصول لما هو انبل واسمى من اهداف امتنا الانسانية المشروعة
-الانتصار لمواقع الحوار الهادف والمسؤول لما تم تحقيقه والإشادة بالجنود المجهولين الذين كانوا السبب في تحقيقه.
-التطلع لتحقيق المزيد من بنود جدول الاعمال المتفق عليه سابقا وما يمكن ان يتفق عليه لاحقا.
-الانتصار الكامل والحازم لشعار المسؤولية تكليف لا تشريف لهذه الفئة او ذلك المهلل لها حتى نُغيب عن اوساطنا التناحر والتقاتل من اجل هذا الموقع او غيره.

نحن لسنا مثاليين او نسبح في عالم من الاحلام المتعذر تحقيقها ولكننا بنا مس من طموح الحكماء والشعراء للارتقاء بجميع المواطنين لما هو افضل واجمل.



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد تجاوزت حدودك ياسيادة الرئيس
- الى متى والى اين. ؟ ؟
- الى جبهة فاعلة ضد العدو الصهيوني
- ثغرة الدفرسوار ولكن في جدار الاعلام المصري
- لفلسطين ثورة ام ثورتان؟
- ايها الاحمق المغرور
- يتآمرون جهاراً
- ايها الضباط والجنود العرب
- اليك تهاجر كل النوارس
- نداء الى ابناء العاصفة
- هذه الصفعة لعرب امريكا ! ! !
- حمامات الدم في الوطن العربي
- عار عربي في غزة
- سلام الله يا غزة
- اه! ! يا ليلى ووجهك شاحب
- اه يا ليلى
- وعينك انت الجلال المهيب
- مثلك النهر يا يمامة يبكي
- القيادة الفلسطينية والدلع الزائف
- النصر يبدؤه المجيم


المزيد.....




- لص غير متوقّع.. دب أسود يفتح باب سيارة بمهارة مدهشة
- تحت الشمس الحارقة.. صور توثّق أناقة ودقّة وقوّة راكبات خيل م ...
- انتبه إذا كنت ممن يرغب بالهجرة للولايات المتحدة.. تفاصيل فحص ...
- خيام تتحول إلى غرف أخبار: هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة
- قمة ثلاثية محتملة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في بودابست
- وزارة الدفاع الإسرائيلية تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستد ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يصادق على خطة السيطرة على مدينة غزة و ...
- مينار وجوبينو ومولينا ولوري الأربعة الذين أسسوا -مراسلون بلا ...
- سيباستيان سولورزا.. ممثل تحدى متلازمة داون ويطمح لرئاسة تشيل ...
- تقرير: أفريقيا تواجه عالما يتقلص فيه الدعم الدولي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ايها المسيسون العرب. ما ذا تبقى لكم