أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فادي الحفار - جنتي شفتاها














المزيد.....

جنتي شفتاها


محمد فادي الحفار
كاتب وباحث في العقائد والأديان

(Mohammed Fadi Al Haffar)


الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 17:20
المحور: الادب والفن
    


::: جنتي شفتاها :::

لا أدري ماذا اصابنـي عنــد رؤيـاهـا
فمشـاعري توحــدت على محـياها

توحدت الكلمات و الأضـداد جميعها
و الــــنار و الجنــة علـى شـــفتاها

و الانـس و الجـــن صــــرنا كواحــداً
و المــيت الحـــــي فينــي رأهــــــا

و الـرب و الشــــيطان فيــها توحــدا
إيـماناً و ألــحاداً صـــيّرني هــــواهـا

فكفري و يقيني عنـدها قـد أسـلما
و ســــــجد الـــثالــوث لمقــــــلاتها

و ســـــجد الإنسـان فيني لعرشـها
كإمـامـاً للـــناس و أنـــي فــــــداها

فالعسـل مع شهده ريقها من فمها
و أنهـــارا مــن اللبن هـــما نهــداها

و العنب و الرمـان و الطلـع أصـابعـها
و أنـــهاراً مـن الخمـرِ تحت قــدماها

و أقـداحاً من الذهب يُطربُني رنينـها
كلما اصطكت مــن الخجــل ركبتاها

والنـور من عينـها كالصبح إذا إنفلـق
فظـلامها نورا و أن اظلمت ســتراها

والجنة هي هكذا يا سامعاً انغامي
فلا جنـة لمن مثلي سوى شفتاها

بقلم محمد فادي الحفار



#محمد_فادي_الحفار (هاشتاغ)       Mohammed_Fadi_Al_Haffar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكر و الأنثى
- القرأني نباتي و لا يأكل اللحوم
- بيدك القرار
- آلهة تغنّي
- أعلامٌ طائفية
- علي و عمر
- عُوفيني
- مستبدٌ في الحب
- زواج القاصرات
- سلفية حمقاء
- طيف
- كره وعشق
- انا زوج أمي
- نار إيماني
- عشق ذكوري
- بين معبدي ومسجدي
- بشراك نوحا
- فرعون
- من اب لام
- بشرى سارة إلى جميع النساء


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فادي الحفار - جنتي شفتاها