كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 14:23
المحور:
الادب والفن
زَلْــزَلَــتْ قَـــلْبًــا
دَمْــدَمَــتْ حُــبًّــا
سَــلْسَــلَتْ نَــهْرَ شَــقَــائِقَ فِي الثَّلْجِ...
آهٍ لَوْ كُنْتُ عَــرَفْتُ
أنَّ ظُلْمِي
يُــغْنِـــينِي عَــنْ نَــايٍ ويَــمَــامِ!
خَــلْفَــهَــا الغَـــمَــامُ القُطْبِي
يَفْتَحُ نَـــافِذَةً لِلشُّـــهُــبِ
يَــكْتُــمُ أشْــوَاقَ عَنَــاقِيدِ المَــاءِ
فِي مَـــزَارِعِ السَّـــمَاءِ،
تَسْبِقُـــهَـــا جَــوْقَـــةُ صَــلاَةِ الزِّنْجِ
وحَـــنِــينٌ يَــطْوِي خَمْــرَ الحَنَــانِ،
كُنْتِ كَــسَارِيَــةٍ مِـــــنْ فَــرَحِ الغَــزَالِ
ثَــابِتَــةً كالخِــنْجَــرْ
وَاثِبَـــةً كَشُعَاعٍ أسْــمَرْ
كُنْتِ كَـــأسًــا يَـــتَــفَــجَّــرْ؛
مَـــا أشْـــهَــى غَــضَــبَ الرَّيْـــحَــانِ:
شُــهُــبٌ تَــسْــقِي سِرْبَ الأيَــائِــلْ
أيْـــــــــــلٌ يَسْقِي طَــوْقَ السَّنَــابِلْ
سُـنْبُــلَةٌ تَسْقِي نَــارَ الأنَــامِلْ
وَحَسِيــسُ الوَرْدِ كَلَحْنِ المَسَاءِ
يَسْــرِي دَفْقًا فِي نَجْمٍ مَـجُوسِي
يَــرْقُصُ فِي حَــوْضَيْنِ
مِــنْ لُجَـــــــــــــــيْنِ؛
أيُّ فَـــرَاشٍ حَـــاقِـــدْ !
أيُّ ذِئْبٍ عَسَــلِيٍّ واقِــدْ!
لَــوْ كُنْتُ شَــرِبْتُ
أقْــــدَاحًــا مِنْ تَــرَاتِــيلِ النَّــحَامِ
فِي الخَـــدَّيْـــنِ
آهٍ، لَــوْ نِــلْتُ سِــلاَلَ اللَّهِ
فِي النَّــهْدِ المُتَـــجَــبِّــرْ !
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟