أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - وللجَلاَّدينَ أوْفِياءُ: طربِيّاتٌ انتخابِيَّةٌ














المزيد.....

وللجَلاَّدينَ أوْفِياءُ: طربِيّاتٌ انتخابِيَّةٌ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 15:32
المحور: الادب والفن
    


" شَعْبٌ " يَـــشْكُو طُــولَ الوَقْتِ

زَحْفًا يَــمْشِي فَـوْقَ الشَّوْكِ

قَــضَّــى دَهْــرًا طَــيَّ المَقْتِ

قَــهْــرًا يُسْــقَــى فَــنَّ العِــلْــكِ

يَــبْكِي سِـــرًّا فَــوْتَ القُـوتِ

يَــهْوِي طُــرًّا رَغْــمَ السَّبْكِ

يَسْــهُو طَــوْرًا كَالمُنْبَتِّ

والطَّوْرُ الثَّــانِي لِلْحَـكِّ

لَــمَّــا أحْيَى نَــوْرَ الصَّوْتِ

واسْــتَــنَّ المَــرْسَى لِلْفُــــلْكِ

واسْــتَرْخَتْ أغْلاَلُ الصَّمْتِ

يُمْــنَاهُ امْتَــدَّتْ لِلــــتُّـــرْكِ

لِلنَّــطْعِ المُحْمَــى بالزِّفْتِ

لِلْمُــوسَى، لِلرَّاشِي العَــكِّ

لِلنَّــاجِي مِنْ عَهْدِ الكَبْتِ

أغْـــوَتْــهُ أرْقََـــــــامُ الصَّــكِّ

يَجْــتَـرُّ الــدِّفْـــلَى في بَهْتِ

فِي أرْضٍ نَاءَتْ بالــلَّــبْــكِ.

هَــلْ يَــنْجُو مِنْ بَطْنِ الحُوتِ

أعْشَــى يَشْدُو تَحْتَ الفَـتْـكِ؟

هَلْ يُعْلِي سَقْـــفًا لِلْبَيْتِ

أفَّــاقٌ يَسْبِيــهِ المَـــكِّــي ؟

جَمْعٌ يَنْسَى لِصَّ اليَخْتِ

جَــمْـعٌ يَهْــوَى جَــمْرَ اللَّــكِّ

مَعْشُـــوقُ المُفْتِي والبَخْــتِ

لاَ يَمْضِي إِلاَّ فِي الشَّــكِّ


فَعَــلَى ثَكْلَى المَوْجِ المُشْتِي

نَغَمٌ يَمْحُــو لَوْنَ المِسْــكِ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن المقفع، كَلِيمُ الوَحْشِ
- لِمَ سَبَقْتِنِي وَالنَّغَمُ رَضِيعُ ؟
- فِيمَ الانْتِظَارُ؟
- السَّرَابُ
- تشي غيفارا
- صَيْدَلِيَّةُ الحُبِّ
- الرِّيَاحُ لاَ تَمُوتُ
- القِطَارُ
- دِفْؤُها يُنْضِجُ الأحْلاَمَ
- لِلصَّدَإِ نَارٌ تَحْمِيهِ
- لَحَظَات قَبْلَ التّكْوِين
- عَلَى رَصِيفِ السُّحُبِ
- أَيْنَمَا تُوَلُّوا قُلُوبَكُمْ يُقْمِرْ وَجْهُ الشّهِيدِ
- سَمْرَاءُ ولَكِنْ...
- مِنَ العَفْوِ مَا خَذَلْ
- قَادَةٌ قُيُودٌ
- غُزَاةٌ مِنْ نِفَايَاتِ المَطَّاطِ المُرَسْكَلِ
- الصَّنَوْبَر
- الجَامِع فِي حلْم انْتِهازِي لامِع أوْ جَاكُوزِي
- مُغَالَطَاتُ بُورْجُوازِيٍّ يَتَلأْلأ


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - وللجَلاَّدينَ أوْفِياءُ: طربِيّاتٌ انتخابِيَّةٌ