أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - صَيْدَلِيَّةُ الحُبِّ














المزيد.....

صَيْدَلِيَّةُ الحُبِّ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 22:55
المحور: الادب والفن
    


خُــذْ قَــدْرَ أَنَــامِلِ زَنْبَقَــةٍ مِنْ جَمْــرِ

نَـــايِ الشَّفَـــتَيْـــنِ

لَــمَّــا يَــكْتَــظُّ الثَّــغْرُ نُــضَارًا أخْضَــرْ،

وامْسَــحْ كَــفَّـيْـكَ بِحَبَابِ الصَّــدْرِ

حَــتَّى الرِّئَــتَيْــنِ

لَــمَّــا يَــغْــتَــرُّ النَّــهْــدُ، كَــنَجْمٍ أحْمَــرْ،

واغْمِـــسْ عَيْنَيْــكَ وَشَظَايَــا الصَّبْرِ

بَيْــنَ الكَـتِــفَيْــنِ

واسْتَــمْطِرْ عِــطْرَ الدُفِّ المُــزْهِرْ،

وَتَبَــخَّــرْ فِي آهَــاتٍ، طَيَّ الخَصْرِ،

أوْ أنَّـــتَــيْنِ

واشْـــرَبْ دَمْــعَ الوَجْدِ الأطْـــهَـــرْ؛

تَـــبْـــرَأْ مِــنْ مَـــكْرِ الكُهَّـــانِ.

ثُــمَّ اتْرُكْ خَـــدَّيْــهَــا يَــقْتَــصَّــانِ

مِــنْ عُشْبِكَ مِقْــصَــلَــتَيْنِ

فِإذَا غَــامَتْ أنْغَـــامٌ واشْتَــدَّ المِنْسَــرْ،

غُصْ فِــي مَــرْجِ الهَمَسَـــاتِ

حَــتَّـــى تَــغْرَقْ،

فَالمَــوْتُ عَــلَى الصَّـــافَــاتِ،

غَــسَــقًــا أوْ فَــجْــرًا،

سَـــفَـــرٌ فِي لَــوْحِ الطَّــاوُوسِ الأزْرَقْ..



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرِّيَاحُ لاَ تَمُوتُ
- القِطَارُ
- دِفْؤُها يُنْضِجُ الأحْلاَمَ
- لِلصَّدَإِ نَارٌ تَحْمِيهِ
- لَحَظَات قَبْلَ التّكْوِين
- عَلَى رَصِيفِ السُّحُبِ
- أَيْنَمَا تُوَلُّوا قُلُوبَكُمْ يُقْمِرْ وَجْهُ الشّهِيدِ
- سَمْرَاءُ ولَكِنْ...
- مِنَ العَفْوِ مَا خَذَلْ
- قَادَةٌ قُيُودٌ
- غُزَاةٌ مِنْ نِفَايَاتِ المَطَّاطِ المُرَسْكَلِ
- الصَّنَوْبَر
- الجَامِع فِي حلْم انْتِهازِي لامِع أوْ جَاكُوزِي
- مُغَالَطَاتُ بُورْجُوازِيٍّ يَتَلأْلأ
- تصوير بالصَّدَى البَعِيد
- بَرْزَخُ الجِرَاحِ والحُبِّ
- طَالِبُ العِلْمِ فِي وَجْهِ -فُرْسَانِ- القَهْرِ
- وَصِيَّةُ أبي نواس
- أرْجُوزَةُ الشَّيْخِ الرَّئِيس فِي تَوْقِيعِ اسْبَارْتَكِيس ...
- غَدَاةَ سَرَقُوا الأرْحَام


المزيد.....




- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - صَيْدَلِيَّةُ الحُبِّ