أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - الرِّيَاحُ لاَ تَمُوتُ














المزيد.....

الرِّيَاحُ لاَ تَمُوتُ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


بِــدَايَتُهَا اخْتِبَارُ زَوَارِقِ البَحْــرِ.


تَــمُــرُّ عَلَــى دِيَــارٍ حَــطَّــمَتْــهَا

مُــرَاهِـــقَــةٌ كَــوَاهَــا المَــاءُ

وَبُــرْعُمُ جَـــذْوَةِ الشَّـــهَــقَاتِ،

تَــفِيضُ عَــلَى نَــوَافِــذَ حَنَّــطَتْهَــا

أحَــابِيلُ الهَــوَى والذِّكْــرَيَاتِ.

تُــقَلِّبُ سِــفْرَ قُــدَّاسِ الجَــلِيدِ

وكُــثْبَــانِ النَّــوَى بَــيْــنَ الحَشَايَا

وَغَـــطْرَسَــةِ الجَـــرِيــدِ.

بِلاَ وَجْهٍ تَـــمِــيدُ وَلاَ ظِــلاَلِ

وَلاَ رَسَــنٍ وَلاَ مِتْــرَاسِ،

فَــأَنَّى لِلــدِّمَــاءِ وَدِفْءِ صَــدْرِ

صُــمُــودُهَــا ؟

لَــهَــا مَــتْنُ الرِّمَـــاحِ

وَجَــمْرُ حَــصَى اللِّــقَــاحِ

سَــنَـــابِكُ لاَ تَـــذُوبُ،

وَمَـــكُّــوكُ العَــوَاصِفِ فِي الجَنَــاحِ،


مَــصَــافِيــهَا رَيَــاحِينُ الغَــزَالِ.


ألاَ مُــدِّي هَــدِيرَكِ فِي الشِّــغَافِ

وَعَـــدِّي فَــوْقَ نَــجْوَانَــا وَذُرِّي

أَقَــاصِيصَ الأعَــاصِيرِ الخَــوَافِي

فَــهَذِي الأرْضُ سَــلَّةُ مَنْ يَــخُونُ

وَيَــرْتَعُ بَيْنَ أسْــرَى الأُغْنِيَــاتِ!

أيَــا مِمْحَــاةَ غَيْـــمَتِنَـــا

وَصَــهْــوَةَ إِسْفِيــــــــــــــنِ الغُبَــارِ

صَــبَــاكِ شَـــرِيدُ،

وَصَــدَاكِ كَــنُــودُ،

فَــدُقِّـــي فِي الوَرِيـــدِ

مِــنَ الغَــزَوَاتِ وَالقَــمْعِ النَّــبِيلِ

رَصَـــاصَ المِلْحِ وَالفَــخَّــارِ

عَــسَــاهُ يَــرْفَعُ الظُّــلُمَـــاتِ !

***
بِــدَايَتُــهَــا اخْتِيَـــارُ مَــدَافِنِ الفَجْــرِ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القِطَارُ
- دِفْؤُها يُنْضِجُ الأحْلاَمَ
- لِلصَّدَإِ نَارٌ تَحْمِيهِ
- لَحَظَات قَبْلَ التّكْوِين
- عَلَى رَصِيفِ السُّحُبِ
- أَيْنَمَا تُوَلُّوا قُلُوبَكُمْ يُقْمِرْ وَجْهُ الشّهِيدِ
- سَمْرَاءُ ولَكِنْ...
- مِنَ العَفْوِ مَا خَذَلْ
- قَادَةٌ قُيُودٌ
- غُزَاةٌ مِنْ نِفَايَاتِ المَطَّاطِ المُرَسْكَلِ
- الصَّنَوْبَر
- الجَامِع فِي حلْم انْتِهازِي لامِع أوْ جَاكُوزِي
- مُغَالَطَاتُ بُورْجُوازِيٍّ يَتَلأْلأ
- تصوير بالصَّدَى البَعِيد
- بَرْزَخُ الجِرَاحِ والحُبِّ
- طَالِبُ العِلْمِ فِي وَجْهِ -فُرْسَانِ- القَهْرِ
- وَصِيَّةُ أبي نواس
- أرْجُوزَةُ الشَّيْخِ الرَّئِيس فِي تَوْقِيعِ اسْبَارْتَكِيس ...
- غَدَاةَ سَرَقُوا الأرْحَام
- رُقْيَةُ شَجَرِ البَيْلَسَانِ


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - الرِّيَاحُ لاَ تَمُوتُ