أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - لِمَ سَبَقْتِنِي وَالنَّغَمُ رَضِيعُ ؟














المزيد.....

لِمَ سَبَقْتِنِي وَالنَّغَمُ رَضِيعُ ؟


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


لَمْ يُــمْهِـــلْــكِ المَــاءُ الشَّــائِــكْ

حَــتَّى أرْخَى بِــلِــحَافِهِ الأصْفَــرْ

وَاقْتَصَّ خَــرِيــفُهُ مِنْ غَنَجِ الأزْهَــارِ

فِي بَهْــوِ لَــمَــاكِ الأسْــمَــرْ،


[ مَــا أشْهَــى أنْ أتَــلاَشَــى كَالغَيْمِ

فِي مَجْــرَى أضْــوَائِــكْ

فَــأكُـــونَ دُرُوبًــا مِنْ رُمَّــانِ

لِخُــطَى الحُـــلْمِ! ]


هَــا قَــدْ نَــضُــجَ الحُــلْمُ الأكْبَــرْ

وَغَــرِقْتِ – كَــظِلٍّ – فِي الأنْــوَارِ،

وَشَقِــيتُ

وَحَمَلْتُ اللَّيْــلَ الحَـــالِكْ

فَبِـــأَيِّ عُــطُــورٍ أسْتَــضِــيءُ

وبِـــأَيِّ عُيُــونٍ أرْحَــلُ خَلْفَ الوُعُــولِ؟


[أجْــمِلْ بِكَ أنْ تَكْتَــظَّ بِـــهَــمْسِي

أنْ تَــقْــفُــوَ أجْــرَاسًــا مِــنْ لَــمْسِي

أجْـــمِلْ بِـــكَ أنْ تَــسْتَــقْــبِلَ أمْسِي ! ]


خَــيْلاً مِنْ طِيبٍ وَجِــرَاحٍ كُنْتِ،

يَـــا مَسْــــرَى الأعْشَـــابِ الأسْمَــى

وشُــعَــاعَ الأعْنَــــابِ الأحْــلَى

سَيَــظَــلُّ القَلْبُ حِصَـــانَ المَــرْمَــرْ

لِلنَّــــهْـــدِ النَّــــاسِـــــــــــــكْ

بَــيْنَ النَّـــهْرِ المَــكْسُــورِ وَصَــوْتِي

يَــسْتَعْــجِلُ مَــزْجَ لَــظَــانَــا الواشِـــكْ...

مَــا أشْـــهَــى مِــرْجَــلَ هَــذَا المَحْــوِ

مَــا أبْــهَــاهُ مِنْ مَــوْتٍ أخْضَــرْ.



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فِيمَ الانْتِظَارُ؟
- السَّرَابُ
- تشي غيفارا
- صَيْدَلِيَّةُ الحُبِّ
- الرِّيَاحُ لاَ تَمُوتُ
- القِطَارُ
- دِفْؤُها يُنْضِجُ الأحْلاَمَ
- لِلصَّدَإِ نَارٌ تَحْمِيهِ
- لَحَظَات قَبْلَ التّكْوِين
- عَلَى رَصِيفِ السُّحُبِ
- أَيْنَمَا تُوَلُّوا قُلُوبَكُمْ يُقْمِرْ وَجْهُ الشّهِيدِ
- سَمْرَاءُ ولَكِنْ...
- مِنَ العَفْوِ مَا خَذَلْ
- قَادَةٌ قُيُودٌ
- غُزَاةٌ مِنْ نِفَايَاتِ المَطَّاطِ المُرَسْكَلِ
- الصَّنَوْبَر
- الجَامِع فِي حلْم انْتِهازِي لامِع أوْ جَاكُوزِي
- مُغَالَطَاتُ بُورْجُوازِيٍّ يَتَلأْلأ
- تصوير بالصَّدَى البَعِيد
- بَرْزَخُ الجِرَاحِ والحُبِّ


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - لِمَ سَبَقْتِنِي وَالنَّغَمُ رَضِيعُ ؟