كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 15:48
المحور:
الادب والفن
هَــلْ رَأيْتَ الوَرْدَ يَنْسَــى عِــطْرَهُ ؟
هَــلْ رَأَيْتَ الفَجْــرَ يَنْسَى لَــوْنَــهُ ؟
تِـلْــكَ حَـــالُ العَــبْــدِ، يَحْمِي نَهْــرَهُ
وَكُــفُــوفًا مَــطّــتْ أُذْنَـــهُ،
حَــالُ مَــنْ أدْمَــنَ طُرًّا قَهْـــرَهُ .
إيـــهٍ! وَجْهُــكَ فِي الأكْــواخِ مِسْبَــارُ
غَــلَــبَــتْــهُ أكْــوَامُ الزُّخْــرُفِ المَنْــحُـولِ
كَــمْ كَــانَــتْ نَــجْوَانَــا فَـــاسِدَة!
فَــتَــنَــتْنَــا يَــا رَفِيــقِي الأنْـــــوَارُ
فِي خَـــلاَيَــا سُحُــبٍ كَــاسِــدَة
فَــسَــرَقْنَــا وَسُـــرِقْنَــا
وَرَفَعْــنَــا أشْــلاَءَ النَّــهْرِ المَـشْــلُولِ
فِي سَــاحَــاتٍ فَــضَــحَـتْهَــا الرّيَــاحُ.
لَسْــتَ سِــوَى وَرْدٍ يَسْحَقُ طِــينَــهُ
والنَّـــارُ الــثَّــكْلَى شَـــاهِــدَة ...
هَـــامٌّ !
ذَيَّـــاكَ العَــبْــدُ تَـجَـاهَـلُ، دَهْــرَهُ،
مَــسَـــدَ الجَــلاَّدِ وَفُـــجْــرَهُ .
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟