أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - هل تضرب أمريكا ثلاث عصافير بحجر واحد














المزيد.....

هل تضرب أمريكا ثلاث عصافير بحجر واحد


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 22:44
المحور: المجتمع المدني
    




منذ أشتعال الحرب بين أيران والعراق والمنطقة تتسع فيها مسارات الحرب لتشمل أنظمة توصف أنظمتها بالدكتاتورية منذ آمد بعيد فكانت هدفا سهلا للمشروع الأمريكي في العراق ومن ورائه الشركات النفطية وشركات الطاقة بكل أنواعها وأقصد أنظمة العراق وسوريا وأيران فدفع العراق لخوض حرب لا معنى لها سوى تطمين المصالح الأمريكية ودول الخليج من التوسع الأيراني في المنطقة وتلتها حرب دخول الكويت وأحتلالها ومن ثم أحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها هذه الحروب فتحت الباب على مصراعيه لتواجد القوات الأمريكية والحلفاء بشكل شرعي نتيجة تأثير الولايات المتحدة في مجلس الأمن وبالتالي التدخل عن قرب في شؤون دول المنطقة والتخطيط للأطاحة بحكم الأسد وتحجيم الدور الأيراني في المنطقة والتلويح بملف السلاح النووي الأيراني واطالة عمرهذا الملف خدمة للمشروع الأمريكي في المنطقة فهل هذا محظ صدفة أم أن المشروع الأمريكي مدفوع الثمن من دول تخاف على عروش ملوكها وحكامها !!!! كانت ولا زالت أمريكا تلوح بعصا تغيير الأنظمة في المنطقة بأسعار تتضمن حفظ كراسي الكثير من حكام الدول العربية والمجاورة وهذا هو الحاصل وهو عصفورنا الأول والذي كلف في زمن التدخل الأمريكي لأنقاذ عرش الكويت حوالي 700 مليار دولار مع البخشيش ثم جاء العصفور الثاني ليخطف 500 مليار دولار للتخلص من الخطر الداهم للنظام العراقي في شؤون دول الخليج ووضع بديل لايمكن أن يشكل أي خطر على دول الخليج على الأقل للخمسين سنة القادمة نظام وضعت الأسس له أن يكون غير مستقرا لقرون قادمة من خلال ترسيخ قاعدة المحاصصة الطائفية والعمل على وضع مخطط مستقبلي لتقسيم العراق لثلاث دول حيث تنتهي مرحلة أن يكون العراق دولة قوية لها قوة وتأثير في منطقة الشرق الأوسط وكذلك العمل على ترويض نظام الأسد والعمل على أيجاد المبررات والظروف المناسبة لأسقاطه لاحقا !!! .
عملت الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة على أيجاد سلاح جديد على الأرض ليكون يدها الضاربة على شاكلة القاعدة!!!! لتحقيق مخططها فبدأت بأشعال حركة المعارضة السورية وتغذيتها مع أعطاء طابع شعبي (عدى بعض القوى الصغيرة!!!) لها ودعمها من خلال شركائها في المنطقة من دول الخليج بالمال والسلاح مع مراعاة أن تكون هذه المعارضة من عدة جيوب وممكن أن تضرب بعضها بعضا في الوقت المناسب لتفادي تحولها لقوة تخرج عن طاعة الولايات المتحدة الأمريكية كما حصل مع فلول القاعدة في أفغانستان وتوسعها وفقدان الولايات المتحدة الأساليب للسيطرة عليها فخلقت أمريكا والدول العربية المتحالفة معها مجاميع سورية مختلفة جوهرها حركات دينية لها أمتدادات مع القاعدة وقسم منها محلي يمكن أستخدامه مستقبلا كبديل مسلح لوقف نمو المجاميع الأخرى ووصلت هذه المجاميع الى مشارف دمشق وكانت على مقربة من تحقيق هدفها في اسقاط النظام السوري فتحرك المخطط الآخر في منع وقوع الدولة السورية بيد الأسلام المتطرف وتكرار الخطأ الأفغاني فعمدت الولايات المتحدة على أطالة عمر النظام السوري مع تطمينات ووعود لدول الخليخ على أسقاطه لاحقا وبفاتورة مالية لاحقة واللعب على الوتر الأيراني والحكومة العراقية في دعم نظام الأسد ومنع أنهياره مقابل الشروع بخلق نواة فلول الدولة الأسلامية وأفساح المجال لها في خلق قاعدة على الأراضي السورية لدعم مخطط عش الدبابير الأمريكي في تجميع كل من تستهويه قضية التطرف والدفاع عن الأسلام من خلال أيجاد أطار لتجميع هذه النماذج من دول أوربا والدول العربية ومن دول عديدة متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية وقد نجحت في ذلك من خلال حملة التحالف الدولي لضرب قوى داعش وتجمعاتها حيث تلعب هذه الغارات من دون تقدم بري دورا مهما في جذب المتعاطفين مع الدولة الأسلامية وماكنتها الأعلامية في جذب المؤيدين مع تعاون تركيا المطلق لخلق هذه المجاميع من خلال فتح أراضيها للتدريب وأيصال المقاتلين للدولة الأسلامية أنها خطة محكمة ومعدة بشكل يطمأن الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وتتحكم بمديات استمرارها قوى عديدة لكن الأهم أنها تسير حسب الخطط الموضوعة تزامننا مع الأعلان الأمريكي للتحول من بلد مستهلك للطاقة ألى أكبر منتج للطاقة من خلال طاقة الغاز الحجري وكذلك أنتاج النفط والتأثير والتحكم بأسعاره عالميا وذلك من خلال توفير قواعد أشغال المنتجين في منطقة الشرق الأوسط بالتفكير بالحفاظ على السلطة من الأخطار المحيطة بدلا من وضع خططا لأنتاج النفط والطاقة وزيادتها حيث تثبت البيانات انخفاض المنتوج النفطي في منطقة الشرق الأوسط وأيران وتركيا وأنخفاض اسعاره ووفرته في السوق العالمية مع تزايد الطلب على الأسلحة بكل أنواعها للحفاظ على أنظمة المنطقة المهترئة فهل ضربت أمريكا ثلاث عصافير بحجر واحد أنها معادلة مهمة سوف تتبين نتائجها في المستقبل القريب فيما تبقى الشعوب تدفع ضريبة الدفاع عن حقوقها وحريتها التي تعمل الرأسمالية والأمبرالية على مصادرتها من خلال دعم الأنظمة المهترئة في المنطقة مخطط كبير ينقذ الأقتصاد الأمريكي ويبعد قوى الأرهاب!!! ويجلب الحرية والأمان لشعوب المنطقة !!!! ماذا تريدون تعلموا اللعب الأمريكي قبل فوات الأوان.


حاكم كريم عطية
لندن في 29/10/2014



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة اللاجئين في وطن أسمه العراق
- الى رئيس الوزراء ... حان الوقت لوقف نزيف الدم
- الطريق ألى بغداد عبر بوابات الأنبار
- دفع ثمن أنسانيته
- لماذا الأصرارعلى نهج المحاصصة
- ما بين أنفالين
- الأنسان أغلى المقدسات
- كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السيا ...
- قطار البعث هذه المرة ..... داعشي
- داعش ... أمتحان الدولة العراقية
- بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم
- الخدمة الجهادية
- مسؤولية من حماية شعبنا المسيحي في العراق
- الجماهير وحدها ضمانة القضاء على الأرهاب
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني
- حجيج وعيد وأضاحي أنسانية


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - هل تضرب أمريكا ثلاث عصافير بحجر واحد