أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ماذا ينتظر بشار الاسد والجيش الحر لمحاربة داعش في كوبانى














المزيد.....

ماذا ينتظر بشار الاسد والجيش الحر لمحاربة داعش في كوبانى


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كوبانى احدى اهم المدن الكوردية في سوريا وتتعرض الى هجوم من داعش ويجاهد المواطنون فيها بكل الوسائل للدفاع عن مدينتهم وكأنها في واد وسوريا في واد اخر ولا تتحمل لا حكومة بشار الاسد ولا الجيش الحر المعارض أية مسؤولية وهما يغضان النظر عن هذه الجريمة وكأنهم قد اتفقوا مع داعش في هجومها على كوباني او قد اتفقت مصالحهم على ضرب هذه المدينة المنكوبة .
واصبح اسم كوبانى علما في كل العالم بسبب نضال مواطنيها بقوة وحدات حماية الشعب الكوردي , وتتعرض هذه المدينة للضربات والهجوم العشوائي امام مرأى ومسمع من كلا الطرفين حكومة بشار الاسد من جهة و الجيش الحر المعارض من جهة اخرى مع انهم متفقان في عدائهم لداعش واصبحوا اليوم بقدرة قادر مصابين بشلل تام امام هذه المنظمة الإرهابية ولم يحركو ساكناً مما يثير الجدل حول وجود "مؤامرة" على الكورد متناسين ان موقفهم سيخلق ردة فعل معاكسة فضلا عن انهم يقعان ضمن خطة داعش والاطاحة بهما من أولويات هذه المنظمة , وقد جعل هذا الموقف من كوبانى تتحدى وتواجه وحدها هجوم داعش مما دفع بالمجتمع الدولي التفكير بالمساعدة والتي كانت ومازالت في مستوى غير مقبول قياسا لما تمتلكه من إمكانيات , اذ يقوم التحالف الدولي بتوجيه ضربات جوية محدودة ورغم سقوط شحنة من المساعدات العسكرية بيد داعش !! الامر الذي يعد مخاطرة إلا إن عملية ايصال المساعدات إلى الكرد في كوباني ستتكرر لو ارتأت الادارة الأمريكية الحاجة لفعل ذلك !! . وفي المقابل يأتي الموقف التركي الغير انساني وهي ترى بام عينيها مجريات الاحداث في كوبانى الا انها وافقت اخيرا بمرور البيشمركة من خلال اراضيها ولكن هذه المواقف المخجلة بحق الانسانية والتي لا ترتقي الى المستوى المطلوب والى مستوى المسؤولية كونها قوى تدعي الحفاظ على حقوق الانسان اين ما كان .
ولكن تمكن الكورد من إعطاء رسالة للعالم وعلى راسها الجهات المتهمة بالتعاون مع داعش ومن جعلوا من داعش راس حربة لتحقيق مصالحهم, وذلك من خلال اتحادهم في جميع بقاع العالم والتصدي بكل الوسائل لما يتعرض له الكورد من قتل وتهجير في العراق وسوريا معززا ذلك بتفويض برلمان كوردستان العراق الرئيس مسعود البارزاني بارسال قوات البيشمركة الى مدينة كوبانى , وتعد هذه هي المرة الاولى التي فيها ارسال قوات البيشمركة خارج حدود الاقليم , وكان ذلك امراً مهماً جاءت اهميته من وحدة الموقف السياسي الكوردي لان ذلك سينعكس بشكل إيجابي على واقع ومعنويات المقاتلين من البيشمركة ووحدات حماية الشعب على الارض فضلا انها رسالة تحدي لكل أعداء الكورد



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعثيون العراقيون يدربون عناصر داعش
- الكورد و محاولات زعزعة استقرارهم
- تداعيات التدخل العسكري البري التركي في كوبانى
- كوبانى تستغيث ... فهل من مجيب
- ماذا بعد اجماع دول العالم الغربية والاسلامية على محاربة ( دا ...
- الأنظمة الغربية يجب ان تراجع ديمقراطيتها مع المسلمين
- كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم
- المالكي انتهى وتيتمت ابواقه
- البرلمان العراقي والفشل المحتمل
- المالكي خرب العراق وجلس على تله
- مجلس النواب العراقي في جلسته الاولى للدورة الانتخابية الثالث ...
- هل بالامكان الاحتفاظ بالمناطق الكوردستانية المستقطعة ؟!
- انطيني دشداشة انطيك رشاشة
- لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد
- سحب البساط من تحت اقدام المالكي
- المالكي يريد حكومة على غرار حكومة صدام حسين
- ربً ضارة نافعة --- وعسى ان تكرهوا شياً وهو خير لكم
- على التنظيمات والاحزاب الإسلامية الكوردية الاحتفاظ بالاعتدال ...
- الى من صوت للمالكي
- يابصرة الفيحاء لاتهملوا حقوقكم هذه المرة


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ماذا ينتظر بشار الاسد والجيش الحر لمحاربة داعش في كوبانى