أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - البعثيون العراقيون يدربون عناصر داعش














المزيد.....

البعثيون العراقيون يدربون عناصر داعش


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن داعش استولى على ثلاث طائرات حربية في محافظة حلب شمال سوريا، وتشير الاخبار ايضاً إلى وجود مدربين الآن لدى داعش هم طيارون سابقون في جيش صدام حسين، لافتين إلى وجود شهود عيان رأوا الطائرات مرارا تقلع من المطار.
ان الملاحظ لطبيعة البعثيين وتفهمهم للسياسة لايتجاوز منطق الهيمنة والتسلط والاستفراد والاقصاء والقتل والنهب ... الخ , فتاريخنا مع البعث ملئ بمجازر ومقابر وابادات جماعية يندى لها الجبين , ورغم الفرصة التي وفرتها الحكومة الاتحادية العراقية لهم للانخراط في العملية السياسية الا انهم فضلوا التعاون مع تنظيم داعش واستقدام بعض عناصرها الى العراق , وهذا ما حدث في الموصل واحتلالها من قبل داعش الارهابي والذي يمثل حزب البعث المنحل جزءاً اساسياَ منه وهو الحاضنة الرئيسية له بمباركة ماتبقى من القيادة البعثية وعلى راسها عزة الدوري .
وباحتلال الموصل عاد الى ذاكرتنا المنهج البعثي القديم لكافة فئات الشعب العراقي من قتل وتهجير وتطهير عرقي وتفجيرات عشوائية , هذا ما اثبتته المعطيات على ارض الواقع , ولكن الذي لم تثبته الوقائع ولا الدلائل هي الادعاءات البعثية التي تقول ان البعثي هو أول من يضحي وآخرمن يستفيد !!! . بينما اثبت البعثيون قولهم - ان البعثي يجسد افكار وسلوك وأخلاق الحزب في مسيرته وتطوره ونضجه – وهذا فعلا ما اثبته وطبقه البعثيون العراقيون في تدريبهم لعناصر داعش على استخدام الطيرات الحربية واستعمالها في قصف وقتل المدنيين العراقيين والسوريين .
ان اعادة البعثيين او التعامل معهم خيانة عظمى , خاصة وانهم قد اثبتوا سابقا والى اليوم انهم العدو الاول للشعب العراقي , وان ايديهم ملطخة بدماء العراقيين , فماذا عسانا ان نطلق تسمية على من يقفز على هذه الحقائق ؟ البعث وداعش واحد فشاربها وجالسها وحاملها هو كافر بالانسانية .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد و محاولات زعزعة استقرارهم
- تداعيات التدخل العسكري البري التركي في كوبانى
- كوبانى تستغيث ... فهل من مجيب
- ماذا بعد اجماع دول العالم الغربية والاسلامية على محاربة ( دا ...
- الأنظمة الغربية يجب ان تراجع ديمقراطيتها مع المسلمين
- كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم
- المالكي انتهى وتيتمت ابواقه
- البرلمان العراقي والفشل المحتمل
- المالكي خرب العراق وجلس على تله
- مجلس النواب العراقي في جلسته الاولى للدورة الانتخابية الثالث ...
- هل بالامكان الاحتفاظ بالمناطق الكوردستانية المستقطعة ؟!
- انطيني دشداشة انطيك رشاشة
- لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد
- سحب البساط من تحت اقدام المالكي
- المالكي يريد حكومة على غرار حكومة صدام حسين
- ربً ضارة نافعة --- وعسى ان تكرهوا شياً وهو خير لكم
- على التنظيمات والاحزاب الإسلامية الكوردية الاحتفاظ بالاعتدال ...
- الى من صوت للمالكي
- يابصرة الفيحاء لاتهملوا حقوقكم هذه المرة
- أيتها بصرة الفيحاء لاتهملوا حقوكم هذه المرة


المزيد.....




- فساتين النجمات في حفلات صيف 2025: بين الأناقة والتمرّد على ا ...
- مراسلة CNN تضغط على ترامب بشأن الاجتماع المحتمل مع بوتين
- البرغوثي يعلق على خطة غزة التي أعلنها نتنياهو
- ماذا كشف نتنياهو بخطة غزة الجمعة؟.. إليك ما نعلمه ولا نعلمه ...
- مفاوض سابق عن خطة احتلال غزة: من الصعب نجاحها وستكون باهظة ا ...
- لماذا تقود السعودية حملة دولية للاعتراف بدولة فلسطينية؟
- رفيقك الوفي.. كلبك قد يعيد لك توازنك ويخفف من الضغوط والتوتر ...
- وزير الهجرة اليوناني يشيد بتراجع أعداد الوافدين بعد شهر من ت ...
- فيدان: ناقشت مع الشرع تعميق التعاون والقضايا الأمنية
- حكم قضائي رابع يوقف أمر ترامب بمنع منح الجنسية الأميركية بال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - البعثيون العراقيون يدربون عناصر داعش