ليل ُ الحطّابات

قويه وصارخه قصيدتك هذه المره ! وانا اقرئها تذكرت لوحة الجورنيكا لبيكاسو فقد ابدعت في وصف الحروب وماساة الحطابات وانحدار ادمية الانسان الى الحضيض بهذا الشكل المفزع
تحيه وتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفق مع المعلق # 1 حول ما قاله عن هذه القصيدة
برأيي ... أننا نمر عِبر مرحلة ومنية تأريخية قاسية جداً وشائكة وسخة مُسَخَمة لم تعد تُليق بها قصائد الورد والياسمين والبنفسج!، ولكي نُحَسِس الناس الغافين بخدر الأديان والأنانيات والتخلي عن الوطن الجريح، فعلينا أن نكتب بألوان الفجيعة والمجازر، وروائح الحرائق والسخائم، وقتامة الوان بقايا أرضيات المسالخ، وبطعم الدم النازف من كل شبرٍ من جسدنا الهُلامي الدامي، وبخشونة الفراش والحاضنة اللذان نحتمي بأشواكِهما وإن عَزوا أحياناً
القصيدة اليوم يجب أن تخرج عن شكلها الكلاسيكي المعتاد أيام السلم والفرح الأبيض، لا بل عليها أن تتحول إلى حربة ورصاصة وزقوم كما هو حال أيامنا وحاضِرنا ووجع الخنجر الصديق في خاصِرَتنا، وصرخة الألم المُتشظية في كل دقيقة من حياتنا الراقصة على كف عفريت لئيم
تحياتي للشاعر الفذ، أنتظر المزيد من قصائد الشوك والعاكول
يقول أحد شعرائنا العراقيين
ولك ما مِِش فرَح وعيوني بِجَت عاكول

الحكيم البابلي - طلعت ميشو

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ممتن لمروركم وتعليقكم
وافر المحبة للصدقين عامر سليم وطلعت ميشو

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ممتن لمروركم وتعليقكم
وافر المحبة للصدقين عامر سليم وطلعت ميشو

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---