أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاسم ريكاني - الايدز الداعشي: فقدان المناعة الدينية المكتسبة














المزيد.....

الايدز الداعشي: فقدان المناعة الدينية المكتسبة


عبدالله جاسم ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعرف مرض الايدز بأنه مرض العوز او فقدان المناعة الجسدية المكتسبة نتيجة الاصابة بالفايروس الخاص بهذا المرض و الذي يتلف جهاز المناعة لدى الانسان و بالتالي يعرضه للاصابة بانواع الامراض الاخرى التي عادة لا تصيب الانسان الصحي الذي يمتلك مناعة طبيعية قادرة على مقاومة الفايروسات و الجراثيم.

أما الإيدز الداعشي فهو فقدان المناعة الدينية المكتسبة بالفطرة الإنسانية السليمة (داعش)، وهو مرض عرف منذ فجر الخليقة، واول من اصيب به قابيل حين وسوس له الشيطان فقتل اخاه هابيل.
اول من اصيب به من المسلمين، البعض من الذين إخترعوا ولاغراضهم الشخصية حديثاً و نسبوه الى الرسول (ص) يقول..اُمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدو ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله..ضاربين بعرض الحائط كلام الله في القرآن الكريم..(من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.....ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعاً، أفأنت تُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين....ولكل جعلناً منكم شرعة ومنهاجاً.... ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة.....ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، وغيرها الكثير من آيات الاسلام الحنيف و ليس العنيف، فقط ليبرّروا غزوهم لاراضي الغير وسبيهم لنساء بني الابيض والاشقر والاصفر واستباحة اموالهم ومصادرة خيراتهم واستعباد اطفالهم وقتل رجالهم والتنعم بالماء والخضراء والوجه الحسن.

وأول من شخص هذا المرض هم المعتزلة حيث رجّحوا العقل على النقل..ومن ابرز المشخّصين لهذا الوباء ابن سينا، الرازي، ابن خلدون، المعري، المتنبي..ولكن، كل من حاول البحث عن دواء لهذا الداء اُتِّهم بالزندقة والكفر والردة.

الاعراض: عوارض داء الإيدز الداعشي: تبدأ أعراض المرض بالإكتئاب والشعور بالدّونية واحتقار المشاعر والاحاسيس الانسانية ثم تتطور الى هلوسة وانفصام بالشخصية بعدها تتحول الى مشاعر عدائية وتخبّط عقلي ثم تتطور إلى ساديّة وهوس لقتل وسحل وصلب وقطع رؤوس وأكل اكباد وقلوب البشر.

عوامل انتقال العدوى والاصابة: القنوات الفضائية العفنة والموبؤة، مساجد الضرار والتكفير، مواقع نشر الكراهية واحتقار الاخر ، والصحف الصفراء.

عوامل تساعد على انتشار المرض: الجهل والتخلف وعدم تحكيم العقل والايمان المطلق بالنقل والتشبث بالخرافة.

كيفية التحقق من الاصابة: الشخص المصاب بالمرض يرى نفسه وكيل الله المطلق على الارض ، بيده مفاتيح الجنة والنار ، يُحرّم ويُحلّل، يُحيي ويُميت، يَكره النهار وكل مايمت له بصلة، يمقت الضياء واللون الابيض، يكره كل ماهو جميل من الفنون والموسيقى، يعادي العلم والابداع، الاخر بالنسبة له إما كافر وإما ضال وإما مرتد، المرأة بالنسبة له ليست سوى وعاء لفضلاته، عورة، فتنة، نجسة تبطل الصلاة حالها حال الكلب إذا مرّ أمام المصلي، ناقصة عقل ودين، لايرى منها الا ماتحت السّرة، يتبع في تعبده فقه المداخل والمخارج المنغمس بتحليل وتحريم مايدخل ومايخرج من طعام وشراب ومني وطمث وبول وبراز ..لونه المفضل لون الظلام الاسود.

الوقاية والعلاج: ليس هناك علاج لمن اصيب بهذا المرض سوى الاعدام ..وبشر القاتل بالقتل.أمّا الوقاية فتشتمل على اغلاق مساجد الضرار و الحجر على كل الدُّعاة ومروِّجي العفن الطائفي المقيت..وتشميع قنوات الفتنة والتجييش الطائفي.

وهذا المرض - الإيدز الداعشي- الخطير لا يمكن علاجه ولا السيطرة عليه لا بطائرات أمريكية ولا حتى بإسطول طائرات حلف الناتو مجتمعة، لأن بذور هذا المرض قد إستفحل عند البعض حتى أصبح جزاً لا يتجزأ من تركيبهتم الجينية وخريطتهم الوراثية التي سوف تُورَّث - إن لم يتم القضاء على مصادرها ومنابعها وجذورها لأجيالهم اللاحقة وسوف يبقى هذا المرض وجيناته تنمو وتتطور مع مرور الوقت و ستُصبح تلك الجينات أكثر مناعة وحصانة ضد كل المضادات والأمصال والحُقن و الطائرات و الصواريخ الحالية التي قد تَحد من هذا المرض الخطير لبعض الوقت ، ولكن لا تعمل على إستئصال جذوره ومنابعه ومصادره، إلا بتجفيف منابع ومصادر ومسببات هذا المرض حتى يتم إستئصاله من الخلايا الجينية لحاملها.
المصادر:
الكاتب فارس المهدي: مرض نقص المناعة الانسانية المكتسبة...ISISموقع عرب تايمز الاكتروني.
جمال ابو شادي: الداعشية: رخصة للقتل على الهوية بلا رحمة ولا إنسانية.
الموقع الالكتروني: الاسلام، سؤال و جواب.



#عبدالله_جاسم_ريكاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصيب السيد أردوغان بمرض (الكوبانوفرينيا)؟
- هل استخدمت دولة الخلافة الاسلامية السلاح الكيمياوي في كوباني ...
- تركيا غاصت في وحل داعش في سوريا، كما غاصت امريكا في وحل القا ...
- وأخيراً، خذلنا كوباني، نكسة الكورد في كوباني
- هل تعتقد تركيا ان وقوفها على التل اسلم؟
- نحن و تركيا: ذاب الثلج و بان المرج
- اولاد الجن و احفاد القردة و الخنازير ينتصرون على اولاد..!
- من بني قريظة الى شنكال، مروراً بالانفال و دارفور - معاناة أل ...
- السلطان أردوغان عندما يغدُر بكوردستان
- مهمة أوباما المستحيلة
- غزوة داعش على كوردستان، لا تخلوا من فوائد ايضاَ!
- التهديد الاسلامي للأمن الأوروبي (الجزء الثاني)
- التهديد الاسلامي للأمن الأوروبي (الجزء الاول)
- لاب توب يوم القيامة- داعش و أسلحة الدمار الشامل
- حزب العمال الكوردستاني، القوة الصاعدة في الشرق الاوسط
- تركيا و موقفها الملتبس من داعش، إلى متى؟
- دولة الخليفة إبراهيم البغدادي و العزيمة المتوحشة
- الروابط التاريخية المدهشة بين الكورد و إسرائيل (الجزء الثاني ...
- الروابط التاريخية المدهشة بين الكورد و اسرائيل (الجزء الاول)


المزيد.....




- ترامب يتطلع إلى التوصل لاتفاق بشأن غزة في هذا الموعد
- هل نقترب من انفراجة بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟ إليكم ما نع ...
- الصين والولايات المتحدة: هل تحوّل التلميذ إلى أستاذ؟ - في ني ...
- رئيس الوزراء العراقي لبي بي سي : العراق لن يسمح بأن تكون سما ...
- -حريق حول العين- لهيام يارد: قصائد بالفرنسية تأخذنا إلى بيرو ...
- لماذا تستعد نيويورك لنشر منظومة اعتراض الطائرات المُسيرة؟
- أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرا ...
- نتنياهو يعتزم لقاء ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل
- اتهام بريطانيا بالتواطؤ في إبادة غزة بعد حكم -العليا- بشأن س ...
- الشفافية تعريفها وتطورها التاريخي وأهدافها


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله جاسم ريكاني - الايدز الداعشي: فقدان المناعة الدينية المكتسبة