أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - داعش














المزيد.....

داعش


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدوله الاسلاميه او مايسمى بداعش عباره عن نهج سافل مترجم عن فكر متخلف لاسس ايمانيه اعتباطيه و متحجره تستهتر بالقيمه الروحيه والانسانيه للبشر ,ان هذا النهج الدموي الذي تم صياغته وفق تصورات واعتقادت ظاهرها ديني ولكن باطنها سياسي احتكاري عنصري وحيد الاتجاه, عناصره تخلف وجهل وعاطفه مجنونه وهستريه عصبيه , ان الدول المتخلفه هي ناتج طبيعي لعقليه مجتمعيه مهترئه تجتر الماضي ولاتحكم الوعي وتبتعد عن اساسيات التطور الطبيعي للحياه ,انها تبقى راكده في اوحال مفاهيم سلفيه ارضاءا للاموات المقدسين ,انها سهله الانقياد والترويض ويتم ركوبها سياسيا واجتماعيا بسهوله من قبل الاخرين للسيطره عليها واخضاعها والسير بها في طريق نهايته هاويه, ان الدين عباره عن مدرسه اخلاقيه وعلاقات اجتماعيه سليمه ومحبه وبناء وغير ذلك يصبح دروشه وعنصريه ودمار ودماء , ان العبره من حياتنا وتطورنا وضروراتها هو ان نتعلم من مدرسه التاريخ وان ناخذ من النهج السليم والصحيح الذي تم بنائه حضاريا على اسس ماديه وتطور علمي وليس فوضى غيبيه بحجه رضا الله والانبياء والاولياء,ان الاموات لايحتاجون التاكيد او المنافسه من المحسوبين عليهم ان كان هذا النبي او الولي اعلى مرتبه او اشرف اخلاق او ارفع قيمه من الاخرين , ان الدين ليس تقليد اعمى في طريقه العيش او شكل الملابس ولبس العمائم واخضاع المراه الى فحوله الرجل بحجه القوامه , ان تغلب العقل على القوه جعل من الوعي هو اساس التطور بعد كانت الحاجه في غابر الازمان تتطلب جهدا جسمانيا في الزراعه والغزوات والبناء كذلك كانت هناك ضروره في تعدد الزوجات لسد النقص الحاصل بعدد الرجال الذين يموتون نتيجه الحروب ,ان المراه الان تشترك بصوره فعاله في بناء المجتمع فكريا وليس جسمانيا كما انها تشترك في عملها متساويه مع الرجل في جميع المجالات,
ان ركود الفكر الغيبي يجعل منه عبد للاجتهاد والتاويل وخاضع لاراده سلطويه متناقضه ليس لها اي قيمه ماديه في صراع التغيير الطبيعي والحتمي وضروره التكيف للوصول الى النتيجه وليس صياغه النهايه حسب المزاجيه والعاطفه ,ان التغيير لاباتي الا من خلال التفاعل مع المحيط العام والكامل حيث يتطور الجيد ويندثر السئ او الذي ليس له ضروره ماديه في تحقيق الحاجه , ان الحاجه الماديه للشئ هي المحرك الذي يمثل الهدف العام والطموح الشامل الذي تسعى له البشريه لهذا نرى المؤسسات المدنيه والعلميه بافرادها وندارسها تبتكر وتكتشف وتنتج مواد ووسائل لتذليل الصعوبات التي تواجه البشريه ,وعلى ضفه النهر الاخرى نرى افكار تدعو الى محاربه الاخرين واخضاعهم الى مفاهيم رجعيه وسلفيه متخلفه
ان الدوله الاسلاميه تدعو الى بناء نهج سياسي مواده الاوليه افكار وممارسات وطريقه عيش عمرها الاف السنيين ,وهذا غير ممكن ومن المستحيل ولايستطيع اي فكر مهما كانت قوته وصحه اعتقاده او عدد افراده ان ياخذ الحاضر والمستقبل ويرجعه الى الماضي ,ان الدوله الاسلاميه لاتستطيع ان تحارب التكنلوجيا العسكريه المتطوره بالسيوف راكبه الخيول والبعران او رمي الاعداء بحجاره من سجيل , انهم يحاربون التطور ولايؤمنون بالتغيير وحاجاتهم لايلمسها الا المطهرون ولكنهم يركبون السيارات والموبايلات ,انهم يصلون على سجادات تم حياكتها في دول بوذيه واشمغتهم يهوديه وعمائمهم بابويه ,ان اوراق كتبهم المقدسه ايطاليه وحبرها فرنسي وطباعتها انكليزيه,
ان الافكار الغيبيه ومهما كان مصدرها اسلامي,يهودي,مسيحي ….الخ لابد وان تقع في مستنقع التناقض ,ان حجتها اليوم سوف تصبح سخريه غدا
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرف والعفه
- الحاله السياسيه والياس
- الوضع العراقي
- الكارثه
- النساء والحقوق
- لايوجد نقيض للشئ
- الزمن والحقيقه المتغيره
- لاتوجد ضروره ماديه للقوميه او الدين
- وفاء لذكرى زعيم خالد
- رجال الدين واسلحه الدمار الشامل
- اصل اللغات
- الحاله الانيه والحاله المطلقه
- بطون مملؤه بالهواء
- تقاطعات المفهوم الديمقراطي في ظل احزاب وانظمه اسلاميه
- الاديان والمذاهب لاتتقاتل
- امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء
- لانحتاج الايمان في قياده الدوله
- المذهب وعلم المنطق
- احداث الموصل
- الضروره في اسقاط العمليه السياسيه


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - داعش