أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الحاله السياسيه والياس














المزيد.....

الحاله السياسيه والياس


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع العراقي يثير الحيره والاستغراب في فصله السياسي الحالي والذي يتراوح في دوره متكرره كالفئران الموضوعه في قفص وتدور حول فراره معدنيه ولاتعرف ماهي النتيجه ,ان العراقيين يعيشون حاله سياسيه مؤطره بالله اكبر وافكار السلف والخلف والوفاء للأمه الاطهار وتعظيم الاجور وذكر حوادث من تاريخ ملوث بالقال والاقوال ,انهم يبيعون السياسه مقابل فرش الشوارع في قدور لطبخ الهريسه والتظاهر في الحزن ولبس السواد والكفخ على الرؤوس , انها افعال سياسيه مخادعه ومنافقه تسرق الوضع الاني وتهرب من المسؤوليه في تحقيق الحاجه والبناء والذي لايمكن ان يتم الا عن طريق الشعور الوطني ,ان وقف النزيف والدمار والخراب وتحقيق البناء والرفاه لايتم تحقيقه الا عن طريق احزاب وطنيه وقاده شجعان يسمون فوق الدين والانا والتحجر العقائدي والمذهبي
ان الشعب العراقي يعيش حاله انكسار كبيره في وضعه النفسي نتجه الخداع السياسي الذي عاشه في ظل الانظمه المتعاقبه من ملكيه الى جمهوريه وقوميه والى دينيه مذهبيه حاليه والتي تقود العمليه السياسيه الان,ان الشعب العراقي تاكد من ان جميع السياسيين هم اغبياء و خونه وكذابين ومصلحيين لايمكن الائتمان لهم ,تاره يلبسون القوميه وتاره يتوزرون بالدين لهم اكثر من وجه ولايمكن من تشبيههم بالوطنيين فهم انتهازيين بكل معنى الكلمه صفقوا الى الملك عندما كانت الملكيه ولحسوا مؤخره صدام حسين عندما ادعى بانه فارس العرب وحامي البوابه الشرقيه ولكنه فتح لهم اكثر من بوابه والان يتبركوا بالمراجع العظام و المرجعيه تعيش الشيخوخه مع مرض النسيان في سن اليأس الرجولي هذه الاحزاب الدينيه خلقت الطائفيه والاقتتال المذهبي ودمرت البلد وشردت الشعب وسوف يستمر الوضع الى اجل غير معلوم وربما ياخذ منحى خطير اسوء من المرحله الحاليه وذلك لركود العقل السياسي واستهتار السياسيين واحزابهم المذهبيه ,اما الشعب فانه كسيح ومشلول الاراده وخاضع الاندفاع للمطالبه بالتغيير او الانتفاض على الواقع ولن يكون له دور في الوقت الراهن الا اذا تم استنهاضه من جديد وشحنه بالامل واعطاه الدور الرئيسي وتسليحه بافكار تقدميه انسانيه وتخليصه من العاطفه المذهبيه و الخوف من الاخره وتغيير الياس الى الامل,ان الحاله النفسيه وعامل الياس وفقدان الثقه هي عوامل تخلق التردد وتوقف المبادره في الوثوب وتجمد الحس الوطني والانساني في المطالبه بالتغيير , ان الياس الذي اصاب العراقيين يمكن التاكد منه من خلال ركود او ضعف رده الفعل على المذابح والدمار والتهجير والفساد السياسي وسوء الخدمات وعليه يجب تبديل الحاله الانيه وتحويل شعور الياس الى امل وهذا لن يتم الا عن طريق دور عظيم للمنظمات المدنيه والشعبيه في شحن المطالبه بالحقوق والتغيير ,ان ننزل الى الشارع تحت قياده وطنيه عسكريه غير حزبيه تقلب الوضع الماساوي على رؤوس السياسيين وتعيد الاخوه واللحمه العراقيه على اساس وطني غير خاضع لدين او مذهب او قوميه .

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع العراقي
- الكارثه
- النساء والحقوق
- لايوجد نقيض للشئ
- الزمن والحقيقه المتغيره
- لاتوجد ضروره ماديه للقوميه او الدين
- وفاء لذكرى زعيم خالد
- رجال الدين واسلحه الدمار الشامل
- اصل اللغات
- الحاله الانيه والحاله المطلقه
- بطون مملؤه بالهواء
- تقاطعات المفهوم الديمقراطي في ظل احزاب وانظمه اسلاميه
- الاديان والمذاهب لاتتقاتل
- امريكا وايران وساسه العراق الاغبياء
- لانحتاج الايمان في قياده الدوله
- المذهب وعلم المنطق
- احداث الموصل
- الضروره في اسقاط العمليه السياسيه
- هل المرأه عوره؟
- الفلسفه العقلانيه والفلسفه الاعتباطيه


المزيد.....




- الجنرال عاصم منير قائد الجيش الباكستاني.. من هو ولماذا يعد ش ...
- الهند تكشف: -جيش محمد- وجماعة أخرى كانت هدف الضربة وتُبرز تف ...
- منسقة الأزياء سارة كيروز تكشف أكثر ما تحبه نانسي عجرم بأزيائ ...
- السياحة تنتعش بقوة في المنطقة.. هذه الدول تخطف أنظار العالم ...
- عقيد أمريكي متقاعد يفصّل -مشاكل جوهرية- بهجوم الهند على باكس ...
- فيديو متداول لهجمات الجيش الباكستاني ضد القوات الهندية.. ما ...
- وكالة: الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا لأول مرة ه ...
- شاهد: مهاجرون يتسلقون سياجا على حدود بيلاروس أملا في الدخول ...
- الأم ليست بخير، فهل المجتمع بخير؟
- الشرع في باريس في أول زيارة لأوروبا... ماذا على جدول الأعمال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الحاله السياسيه والياس