أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (14)














المزيد.....

شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (14)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 19:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


850 – قتل المسلمون العديد من المتصوفة والمعتزلة والمستنيرين وحتى العلماء في تاريخهم ومنهم : "الحسين بن منصور الحلاج " و" عين القضاة الهمذاني" وشيخ الإشراق
" شهاب الدين السهروردي " و " معبد الجهني " و" غيلان الدمشقي " و" الجعد بن درهم "
و"" الجهم بن صفوان " و"عمر المقصوص " وواصل بن عطاء " وجميع هؤلاء قتلوا بأبشع وسائل القتل ،كالصلب وبتر الأطراف ، والدفن أحياء ، وقطع الرأس بالسكين !! ( كما جرى للجعذ بن درهم الذي ضحى به خالد القسري تحت منبر المسجد صبيحة عيد الأضحى بأن ذبحه بالسكين )
851- إذا كان جوهر الدين هو إيجاد علاقة مع الخالق والإتصال به أو الوجود في ذاته ، فقد أضاع أتباع الديانات هذا الجوهر في متاهات التدين بحيث غدا مجرد طقوس وشعارات وتقاليد وعبارات تؤدى وتردد دون أي إحساس عميق بالرهبة ودون أي شعور بطقس مقدس . حتى راح الأطفال يرقصون ويغنون ويصلون لله دون أن يعرفوا ما هو الله ّ! لقد أصبح الله أشبه بلعبة للتسلية ، كما أصبح شتمه تنفيسا لحالة انفعال أو غضب في الوقت نفسه ، فما أن ينفعل أحدهم جراء مشكلة ما فإن أول ما يتبادر إلى ذهنه هو شتم الله .
" مسكين هو الله في محنته مع أممه بين عابد أحمق وقاطع رؤوس أرعن وما بينهما " !!
852- لم يكن القتل في المسيحية أقل منه في الإسلام بدءا من فجر المسيحية وانتهاء بمحاكم التفتيش . فقد واجه المسيحيون المستنيرون مشكلة الإعتراف بألوهية المسيح حتى وهو طفل يرضع ! وتعقدت المشكلة أكثر بالتأويل الأرثوذكسي القويم أن المسيح هو الله وابن الله والروح القدس !! ( الآب والإبن والروح القدس ) ولا يمكن تجزيء هذا الثالوث الذي يشكل الألوهة . ولا نعرف في هذه الحال ماذا كان الله قبل أن يأتي المسيح ، فهل كان في شخص الإله اليهودي
" يهوه " الذي لم يطلق عليه هذا التثليث ! وهل طاله هذا الثالوث فيما بعد ؟
853- في كتابه اللاهوت العربي .. يتساءل يوسف زيدان عمن كان يدير شؤون الكون خلال ثلاثة أيام من صلب الله وموته ! يقول زيدان :
" إذا كان المسيح هو الرب فمن كان يدبر العالم خلال أيام موته الثلاثة ؟ فإذا أجيب بأن ( الآب )كان هو المدبر ، جاء السؤال : ما دام الآب هو المدبر في الأيام الثلاثة ، فلماذا لا يكون هو المدبر دائما ؟! وجاء سؤال آخر " ما دام المسيح قد انفصل عن الآب بالموت وعاد بعد ثلاثة أيام ، فهما إذن ليسا من طبيعة واحدة ، ولا عن طبيعة واحدة ، لأن الإنفصال بينهما واقع ، فكيف يقال إنهما مع روح القدس إله واحد ؟"
اللاهوت العربي :( هامش ص 69)
854- اتخذت موقفا علمانيا من الديانات كلها قبل قرابة 45 عاما من عمري ، بأن اعتبرتها مجرد أساطير ناتجة عن ثقافة العصر الذي أنتجها .. والمشكلة ليست هنا .. المشكلة أنني كثيرا ما أنسى أنه ليس كل مثقف هو بالضرورة يحمل موقفي ، لاعتقادي أن المثقف لا يكون مثقفا إلا بحمل موقف ورسالة ينتميان إلى العلم والعصر الذي نعيش فيه .. لهذا كثيرا ما أصدم
حين أواجه موقفا بدائيا لمثقف ، إلى حد غدوت فيه أرى أن المثقفين نادرون ، أو حتى شبه معدومين ، رغم أن بعضهم ألفوا العديد من الكتب ! فيا حسرتي على أمة هذه حال مثقفيها ،
فما بالكم بعامتها ورعاعها وغوغائييها ؟!!



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قناديل ملك الجليل - ملحمة الفارس الأسطورة !
- -غريب النهر - سفر الشتات الفلسطيني
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (13)
- البطولة الجماعية في ( فرس العائلة )
- حوار مع صديقي المؤمن !
- سعود السنعوسي يحلق عاليا في - ساق البامبو-
- عزازيل : صراع الكنائس حول طبيعة المسيح؟
- ماذا فعلت بعلاء الأسواني في نادي السيارات ؟!
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (12)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (11)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (10)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (9)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (7)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (8)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (6)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (4)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (5)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (3)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (2)
- النبي محمد لم يكن أميا !


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (14)