أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (11)















المزيد.....



شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (11)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 21:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على هامش الحوار حول قصة أبناء الشيطان .
751-
ما يزال العقل البشري يرزح تحت نير الخرافة . آخر ما تمخض عنه العقل الديني أن الله ارسل فيروس كيرونا ليعاقب البشركما ارسل في الماضي وفي الحاضر الشياطين .. قلنا وما زلنا نقول : إن الكائنات كلها من الفيروسات إلى النبات إلى الحيوان إلى الإنسان تخلق نفسها بنفسها بفعل طاقة الخلق الناجمة عن العناصر المادية التي توفرت لها ..ما أطلق عليه البشر باللغة العربية اسم الله هو طاقة سارية في الخلق وهذه الطاقة تنجم عن عناصر مادية وتتأثر بها ،فإذا كانت العناصر المادية إيجابية تنتج طاقة ايجابية ينتج عنها خلق إيجابي ، وإذا كانت المادة سلبية ينتج عنها خلق سلبي ،وإذا كانت المادة مزيجا من السلب والإيجاب ينجم عنها خلق مشوه .
لم يثبت وجود جن وشياطين حتى الآن لا في الفيروسات ولا حتى في الوهم !
هذا ما يقوله العلم ،أما ما تقوله الخرافة ، فللخرافة في خلقها شؤون!
752- العقل الذي يبنى على أسس ومفاهيم خاطئة لن يكون من السهل هدمه ليبنى على أسس ومفاهيم معاصرة.
753- لوكانت العبادات تدوم إلى الأبد لكنا ما نزال نعبد عشتار حتى اليوم . علماً أن عبادة عشتار بتنوعاتها دامت لأكثر من عشرة آلاف عام ، وهناك من يرى أنها دامت لقرابة ثلاثين ألف عام .
754- تحولات الألوهة من الإلهة الأنثى المقدسة إلى الإله الذكرالذي يرى أن الأنثى دنس ، أملتها مصالح وأنانية الذكر الأقوى .
تحولات الألوهة :
755- بعد أن كانت الربة العذراء عشتارمعبودة تقدم لها القرابين وتقام طقوس الجنس المقدس في معابدها وتهب العذراوات المقدسات عذريتهن أضحية لها لأول عابر طريق ، بدأ الإنقلاب الذكوري الأقدم الذي وصل إلينا مكتوبا في ملحمة جلجامش ، حين أبى جلجامش الزواج من الربة العذراء عشتار بعد أن هامت به حبا :
تعال يا جلجامش وكن حبيبي
هبني ثمارك هدية
كن لي زوجا وأكون زوجة لك .
غير أن جلجامش يأبى الزواج من الربة ملصقا بها الصفات غير
الحميدة ،معددا مثالبها وأفعالها :
وأي حبيب أخلصت له الحب إلى الأبد ؟
وأي راع لك افلح معك على مر الأزمان ؟
تعالي أفضح لك حكايا عشاقك :
تموز زوجك الشاب ضحيت به ثم بكيته !
طائر الشقراق الملون أحببته
ثم ضربته فكسرت له الجناح
وأحببت الأسد الكامل القوة
ثم حفرت له مصائد سبعا
وأحببت الحصان السباق في المعارك
ثم قدرت عليه السوط والمهماز والاحزمة
وأحببت راعي القطيع
ثم ضربته فمسخته ذئبا
وأحببت أيشولاتو بستاني نخيل أبيك
ثم ضربته فمسخته خلدا
فإن أحببتني ألا يكون نصيبي منك كهؤلاء ؟
****
تحولات الألوهة من الأنثى الربة إلى الأنثى الدنسة الملعونة
756- قدرة الأنثى على الحمل والإنجاب وتجدد دمها ( أحد أهم أسرار الحياة ) بفعل الطمث الشهري وحيض الولادة جعل الإنسان القديم يعتقد أنها الطاقة الكامنة وراء الخلق ، فألهها وقدس المرأة بشكل عام كما قدس دمها وقدس الممارسة الجنسية لما تبعثه من متعة للجسد .
757- في الأساطير السومرية يتم خلق الكون من جسد الأنثى حين يقوم الإله مردوخ حفيد الأم الأولى تعامة بشق جسدها إلى نصفين ليقيم منهما السماء والأرض.
758- قدرة المرأة الأنثى على الحمل والإنجاب دفعت الذكر الرجل إلى منافستها في هذه القدرة ، فكبير الآلهة اليونانية زيوس يأخذ الجنين من بطن أمه ويشق فخذه ويضعه فيه ليكتمل نموه !! وهكذا يولد بروميثيوس من فخذ أبيه ! وتنبثق الربة أثينا ( ربة الحكمة والحرب ) من جسد زيوس نفسه بعد أن ابتلع أمها وهي حامل ! !
759- تحمل الربة الفرعونية العذراء إيزيس بحورس دون ذكر إله غير أن حورس يستلب الألوهة من أمه للتتراجع مكانتها الألوهية ، وهو ما سنراه في المسيحية حين تسود ألوهة المسيح وتغيب قداسة مريم العذراء من الأناجيل .
760- الضربة القاضية لألوهية الأنثى جاءت على يد كتبة التوراة اليهودية الذين أحالوا المرأة
إلى شيطان في جسد أفعى تغوي حواء في أكل ثمرة من شجرة المعرفة ، ولتتحول الأنثى الربة
إلى انثى ملعونة ماكرة شيطانة دنسة ، بعد أن كان دمها مقدسا ، وحملها مقدسا ، ومواقعتها مقدسة .. وقد تجلى ذلك في الديانات اللاحقة بنسب متفاوتة . علما أن قصة الشجرة والمرأة والأفعى ، تظهر في المدونات والرسومات السومرية المتأخرة ، كما أن الشجرة النبتة والأفعى
تظهران في ملحمة جلجامش قبل ذلك. وقد جاءت التوراة بإله ذكوري ( يهوه ) يحمل كل الصفات السلبية التي يمكن أن يحملها إله ، من المزاجية والأنانية والعنصرية إلى القتل والتدمير والإنتقام بكافة أشكاله .
761- بعد أن كانت الأنوثة هي مصدر الخلق حتى خلق الآلهة كما فعلت الأم تعامة في الأساطير السومرية والبابلية تحولت إلى مجرد مخلوق من ضلع الذكرالذي خلقه يهوه على صورته، كما أورد كتبة التوراة في سفر التكوين ، ليصبح نصف الخلق الإنساني ( الأنثى ) مخلوقا من ضلع ذكري .
762- وكمن يقلب الوجود رأسا على عقب أنزل العقل الذكوري الأنثى الإلهة من عليائها السماوية الألوهية وقدسيتها في المرأة إلى أحط المراتب الدنيوية وأدنسها ، وجعل الذكر سيدا عليها ، ومن أتعاب الحمل وآلام الولادة عقابا لها ، ورفع ذكورية الرجل من المراتب الدنيوية إلى المراتب السماوية والألوهية ، لتغدو الألوهة ذكورية بالمطلق لا وجود للأنوثة فيها أية مكانة على الإطلاق ، وتحولت القاب الألوهة ومسمياتها إلى ذكورية بالمطلق بما فيها الرب الأب الوالد ، مع أنه لا يلد !
763- لم تشهد عصور الأمومة وسيادة الأنثى الإلهة التي يقدرها المؤرخون من ثلاثين إلى خمسين ألف سنة أية حروب مدمرة كما لم تشهد إقامة جيوش جرارة غايتها شن الحروب والتوسع في الأرض وسبي النساء والإستيلاء على أراضي الآخرين ، كما لم تشهد صنع أدوات حربية ، فقد كان الإنسان يهتم بقوته ، ويؤسس للزراعة ، ويصنع أدوات للصيد ولمكافحة الوحوش المفترسة ، ولتناول الطعام ، وحفر الكهوف للإقامة ، وفيما بعد بناء البيوت الطينية ... ويمكن القول إن إنسان عصر الأمومة كان يؤسس لحضارة إنسانية ، بينما راح عصر الذكورة اللاحق - والقائم حتى يومنا - يؤسس لإقامة حضارة عدوانية تقوم على جيوش جرارة غايتها التوسع والهيمنة والسلب والحفاظ على السلطة وأنظمة الحكم .ونشر الفكر الذكوري وفرضه على الأمم . ولم يكن لدى إنسان عصور الأمومة مشاكل جنسية وربما على الإطلاق ، لأن الجنس كان متاحا له بيسر ، فلم يكن في حاجة إلى آلاف السبايا من العذراوات وغير العذراوات ليشبع غرائزه ونهمه إلى الجنس . ولم تكن الأرض ملكا لأحد بل كانت ملكا للبشر جميعا .
764- كانت نساء الجماعة البشرية البدائية ، للرجال جميعا ورجال الجماعة للنساء جميعهن وكان الأبناء يعرفون بأمهاتهم وليس بآبائهم ،وكان من الطبيعي أن تكون المرأة الأم عماد الأسرة فيما بعد، ومن هنا جاء اعتقاد الإلهة الأنثى بأسمائها الأنثوية لاحقا . حتى أن تحول بعض الجماعات إلى قبائل في عصور لا حقة كان ينسب إلى أنثى وظل كذلك عند بعضها إلى يومنا كما هو عند بعض القبائل العربية .
765- ثمة من يروج في أحد المنتديات مدعيا العلم أن كتلة مادة الكون هي صفر ، ليقنعنا بالتالي أن الوجود جاء من العدم!!! مع أن العلم وكل قوانين الفيزياء لا تستطيع أن تحدد كتلة مادة الكون ما لم تتم معرفة حجم الكون ، وهو أمر مستحيل على العلم وعلى الفيزيائيين حتى الآن ، والمؤسف أن ثمة من يعجبون بهذه الإدعاءات وغيرها ..
هذه إجابة فيزيائي مختص عن استار أكاديمي حول كتلة مادة الكون :
لا أحد يعرف على الإطلاق ما هو حجم الكون, و لن يستطيع أحد بالتالي إخبارنا عن كتلة الكون, لذلك كل ما يمكننا التكلم عنه هو كتلة الكون المرصود.
إن الأمر المهم في تقدير كتلة الكون المرصود هو كثافة المادة في الكون (مقدار الكتلة في واحدة الحجم). هذا أمر مهم جدا في تحديد مصير الكون: فيما إذا كان سينهار في يوم ما أو فيما إذا كان سيستمر في التوسع إلى الأبد.
بالاعتماد على هذه الدراسات, لُوحظ أن كثافة المادة في الكون هي حوالي 3*10^-30 غرام في السنتمتر مكعب ( أي 0.000000000000000000000000000003 عرام في السنتمتر مكعب).
هذا يعني أنها أقل من كثافة الماء بـ 300 مليار مليار مليار مرة. لاحظ أن هذا الأمر يتضمن مساهمة كل من المادة المظلمة و المادة المضئية (أي تلك التي نراها كنجوم و مجرات) و مساهمة هذه الأخيرة لا تتعدى 10% من القيمة المعطاة في الأعلى.
إن حجم الكون المرصود يبلغ حوالي 14 مليار سنة ضوئية, و باستخدام القيمة المعطاة للكثافة في الأعلى, نجد أن الكتلة تبلغ حوالي (المادة المظلمة و المضيئة) 3*10^55 غرام, و هذا الأمر يعادل تقريبا 25 مليار مجرة بحجم مجرتنا درب التبانة.
ناسا بالعربي, حـــول الصورة- الصورة المرافقة عبارة عن مشهد كامل للسماء بالاعتماد على مهمة بلانك و يوضح لنا توزع المادة بين الأرض و حدود الكون المرصود. إن المناطق التي تمتلك كتلا أكبر تكون اكثر إضاءة في حين أن المناطق التي تمتلك كتلا أقل تكون أكثر عتمة. إن المساحات الرمادية تمثل الأماكن التي يكون فيها الضوء القادم من مجرتنا لامعا جدا, الأمر الذي يعيق قدرة بلانك على وضع المادة الأكثر بعدا في الخريطة.
(تمت الإجابة من قبل الدكتور Jagadheep D. Pandian العامل في مرصد اريسيبو الراديوي. )
766- جميع من يتابعونني في المنتديات باتوا على معرفة شبه تامة إن لم تكن تامة أن الخلق الكامل في فلسفتي لم يوجد بعد ، وبشكل خاص الإنسان الكامل ، وبما أن الإنسان غير كامل في كل شيء ، فإنه معرض للخطأ والصواب ، لكن تبقى هناك حدود عند البشر لمعرفة الخطأ من الصواب ، وكل حسب ثقافته ، فثمة من يظن انطلاقا من ثقافة بائسة أن نقد أي فكر ينبغي أن يحوي شتائم إن لم يتم بها ، معتقدا في الوقت نفسه أن صاحب الفكر يعتقد أن فكره منزلا من قوى خارقة ليس في الإمكان نقده ، فما بالكم إذا كان كاتب الفكر( وهو أنا هنا ) يعتبر أن الإنسان غير كامل دون أن يستثني نفسه من النقص ! وأن نقد فكره حق لكل إنسان قادر على النقد ، وليس الشتائم ، كما فعل أحدهم في منتديات من المحيط إلى الخليج ، وفعل آخر
في منتدى اللادينيين ،فقد فتح الأول قرابة عشرة مواضيع لمهاجمتي والسخرية مني وفتح الثاني موضوعا واحدا ، وإذا كان الثاني قد جوبه من قبل إدارة المنتدى بصرامة ، إلى أن قرر التوقف والإنسحاب من المنتدى ،بقي الثاني يصول ويجول رغم محاولات الإدارة لردعه. وظهر علينا بمحاضرة مؤخرا متلبسا وجه المثقف النبيل ليفهمنا أن الهجو حق ، لاعتقاده أن الشتائم مجرد هجو وهي من حقه !
أقل كلمة استخدمها حين تساءلت عن الله فيما إذا كان مثل البشر يأكل ويشرب ويتبرز ، هي كلمة وضيع وغيرها كثير ، من فتح أشرطة فظيعة تعج بالشتائم والقباحات والسخرية ونعتي بالأمراض العصابية والذهانية وجنون العظمة ، وأخيرا الزهايمر .. هذا هو النقد حسب مفهوم مثقف منتديات المحيط .. ويطالبني بالتسامح والتراجع عن انسحابي من المنتدى بعد أن تضامن صديق معي وقرر ترك المنتدى ، وكان المذكور قد أعلن افتراء انسحابه من المنتدى وطالب ببقائي فيه لأهميته لي ..
لا يعرف المذكور أن التسامح عندي لا حدود له فقلبي كبير ومحبتي للبشر كبيرة وياما سامحته
إلى أن وصلت إلى قناعة أن التسامح معه أمر أقرب إلى المستحيل وهو ما جعلني أجزم أن العدوانية والإنغلاق ، أمران متجسدان في دماغة .. وأنا لم أطالب إلا بمعاقبته أو فصله من المنتدى ، لجزمي أيضا أنه لا يستطيع أن ينقد بموضوعية وعبر منهج نقدي يعرف ما هو النقد وكيف يمكن أن يمارسه .
767- في حسن الإدارة في المنتديات وعدم تهاونها مع المخالفين
مثال ماستر كي في منتدى اللادينيين على مقابلة تلفزيونية معي
وكان آخر حضور له في المنتدى يضطر فيه للإعتراف بعدوانيته
ويترك المنتدى :
http://www.youtube.com/watch?v=xxodz9BR6-k
المشاركة:#2 بواسطة MasterKey » الجمعة ديسمبر 06, 2013 6:31 pm
حُذِفت هذه المشاركة بواسطة الجبل في الثلاثاء فبراير 04, 2014 10:11 am.
السبب: مهاترة - شخصنة
رقم المشاركة:#3 بواسطة mouyn » السبت ديسمبر 07, 2013 5:04 pm
آه لو أعرف سرّ كلّ هذا التحامل على صديقنا محمود شاهين يا مستر؟ ( معين عضو في المنتدى)
رقم المشاركة:#4 بواسطة MasterKey » السبت ديسمبر 07, 2013 6:27 pm
حُذِفت هذه المشاركة بواسطة الجبل في الثلاثاء فبراير 04, 2014 10:11 am.
السبب: مهاترة - شخصنة
رقم المشاركة:#5 بواسطة mouyn » الأحد ديسمبر 08, 2013 5:54 am
يـــــــــــا مستر،
لقد فاجأتني بهذا الرّد، حقيقة لا أدري ما أقول، أكيد هناك شيء ما بينك وبين شاهين، فحكاية فنان ولون أزرق وبيع وشراء.. لا أعتقد أن مثل هذه الأشياء تجعل الإنسان ينفلت من عقاله.. أكيد هناك شيء ما.
رقم المشاركة:#6 بواسطة MasterKey » الأحد ديسمبر 08, 2013 8:21 am
صباح الخير،
معك حق معين، أنا زيدتها قليلا معه... هي عداوة قديمة بيننا فأنا لا أحب أسلوبه بالدعاية لنفسه (يعني هو لا يشارك في هذا المنتدى إلا لهذه).
لذا سأكتفي بهذا ولن أتعرض لما يشارك بشيء.
سلام يا أمم.
*- في الوقاحة والحماقة والعدوانية والعدل
768- حين يشتمك ( إنسان ) مرة ومرتين وعشر مرات ومائة مرة ويفتح مواضيع طويلة عريضة على النت لشتمك بكل المفردات والكلمات البذيئة ، وتترفع عن الرد عليه بالشتائم ، وتشكوه لمن بيدهم الأمر ، فيحاولون ردعه دون جدوى ليظل يصول ويجول ، فلا تجد إلا أن تدافع عن كرامتك بالقليل جدا مما تجود به قواميس لغتك .. وحين يتضامن معك صديق من باب الحق ، يشرع المذكورفي ايراد بعض ردودك (المتأخرة جدا) له ، متجاهلا كل شتائمه ومواضيعه البذيئة ليقنع الصديق أنه على حق !! وأنه صبر عليك صبر الجبال !!!!
هذا الشخص ذكرني بشاب أدنته مائتي دولار ليسرق لوحاتي وخط الإنترنت فيما بعد ، وحين شكوت عليه ادعى في المحكمة بوقاحة فظيعة أنه هو من أدانني مائتي دولار ، وأحضر شهودا مزورين ليثبتوا أنه لم يسرق لوحاتي، ولم يثبت عليه إلا سرقة خط الإنترنت لأنه كان يستعمله من رقم هاتفه .
يقول المثل صاحب الحق سلطان ! للأسف هذا المثل بائس ، فإذا كانت حقوق الإنسان الهامة ضائعة من المحيط إلى الخليج وربما في العالم كله ، فهل سيجد الإنسان حلا لمشكلة بسيطة كهذه مع هذا النوع من البشر ؟!
أظن أن المثل الأفضل : ضربني وبكى وفاتني واشتكى !!
الغريب أن هذا الكائن لحقني إلى موقع دنيا الوطن ليعلق على قصتي ( أبناء الشيطان ) بعد أن تركت منتدى المحيط له .. والأعجب أنه يفهم بعض المشاهد المثيرة للإشمئزاز في قصتي والتي أقصد أن أدين بها البطل ، لأقول أنه وحش في جسد إنسان ( حين يغتصب حكيم زوجته من دبرها ) يفهمها كمشهد غايته الإثارة يثير قرفه !! وحين أتحدث عن إنسان اعتبر إلها كبعض آلهة الأساطير لأتساءل عما إذا كان الإله يأكل ويشرب ويتبرز( في طفولته ) على نفسه كالبشر ،ويحتاج إلى سنوات ليكبر ،وإلى سنوات طوال ليصبح إلها ، يغضبه هذا التساؤل الواقعي جدا ، ليسفرعن وجهه التعصبي الحقيقي ويشرع سيفه ، محرفا الكلام كما يشاء ،ويتساءل عما إذا في مقدور البشر أن يتساءلوا عن نبي أو حتى عن محمود شاهين أنه يأكل ويشرب ويتبرز كالبشر ؟! تصوروا يا جماعة ، الأنبياء لا يتبرزون ولا يأكلون ولا يشربون كالبشر، فما بالكم بالبشر الآلهة ؟! أما أنا أعوذ بالله لم أعرف لا الأكل ولا الشرب ولا التبرز في حياتي ( لا في طفولتي ولا في شيخوختي ، مع أنني بشر ..) فأنا يا جماعة معصوم عن هذه البشريات ، أنا معجزة العصر، أوعه حدا منكم يغلط في حقي ، تراني واصلة الأمور معي لبو موزه ! !!!!!! أف أف أف . أليس من الحماقة أن أرد على هذا الكائن ؟ لعنة الآلهة علي !!
769- محنة الإنسان العربي في عقله ، وتحديدا في الدين ، فما لم يتم فهم الدين عبر منهج علماني تاريخي سنبقى نراوح في حضيض التخلف إلى أجل غير مسمى.
770- لو أن يهوه ( الإله اليهودي ) لم يفضل لحم الغنم على الفواكه وقبل تقدمة ابنيه له وباركهما ، لما زرع عداوة بينهما ، ولما قام قابيل بقتل أخيه هابيل ، وربما لما كان هناك عدوانية بين البشر فيما بعد . لكن ماذا تفعل البشرية إذا كان أول من زرع العدوانية بين البشر هو إله حسب ما يذكر كتبة التوراة . ولا نعرف ما إذا كانوا يدركون ذلك حين كتبوا !!
771- من عجائب العقل الذكوري أن يربط العرض والشرف بفرج الأنثى وحده ، بينما عضو الذكر معفى من الأمرين معا ، وكأن لا عرض له ، ولا شرف ، فله الحق في أن يصول ويجول وينكح ما طاب له من النساء والجواري وحتى الغلمان ، وقد يعود إلى فتح الأندلس ويسبي عذراواتها ليتنعم بافتضاضهن خليفة داعشي هذه المرة وليس أمويا !! تكبير !!
في الحب والجنس !
772- إن أحبت أختك ، أو ابنتك ، أو حتى إن عشقت زوجتك رجلا آخر ، فاسأل نفسك أولا ، وراجع ضميرك : هل هذا من حقها ، خاصة إزاء ما تقوم به أنت ، من حب وعشق وخيانة ، قبل أن تقدم على حماقة ما ، تدمر بها حياتها وحياتك !؟!
773- كلما كثرت معتقدات البشرية ومفاهيمها لهذه المعتقدات كلما زاد جهلها ، وكلما قلت ، كلما زاد وعيها ، ولا أحد يعرف متى يمكن أن يتم ذلك ، كأن يتبلور معتقد واحد تجمع عليه البشرية !
774- أجمع بعض الباحثين على أن أحداث التوراة تجري في جنوب الجزيرة العربية ( عسير واليمن ) وأن مملكة يهوذا كانت في عسير تحديدا ، وهذا يتفق مع أبحاث العالم الأمريكي توماس تومبسون الذي يقول إنه في ذلك الحين لم تكن مدينة
اورشليم ( القدس الفلسطينية حاليا ) قد أقيمت بعد ، وأن داود وسليمان لم يثبت لهما أي وجود تاريخي لا في اليمن ولا في عسير ولا في فلسطين ، حتى أن باحثا عربيا
وجد أن سليمان ليس إلا اسم جبل في اليمن ، كانت ترعى فيه يمنية تدعى سلمى أغنامها ، أحبها راع وراح يتغزل بها وينشد لها الأناشيد ، فسمي الجبل جبل سلمى
نسبة لها ، فتحول في التوراة إلى ( نشيد الأنشاد الذي لسليمان ) وإذا ما ربطنا الأحداث بما قام به الشيطان في سفر أيوب حيث أرسل السبئيين لنهب قطعان أيوب
نستنتج أن الأحداث تجري فعلا في اليمن ، ، والسبئيون نسبة إلى مملكة سبأ في اليمن ، ولا يعقل أن يكون الشيطان قد أرسلهم إلى فلسطين لنهب قطعان المغضوب عليه أيوب !
1 :12 فقال الرب للشيطان هوذا كل ما له في يدك و انما اليه لا تمد يدك ثم خرج الشيطان من امام وجه الرب
1 :13 و كان ذات يوم و ابناؤه و بناته ياكلون و يشربون خمرا في بيت اخيهم الاكبر
1 :14 ان رسولا جاء الى ايوب و قال البقر كانت تحرث و الاتن ترعى بجانبها
1 :15 فسقط عليها السبئيون و اخذوها و ضربوا الغلمان بحد السيف و نجوت انا وحدي لاخبرك

* في مأساة الكاتب والفنان والمثقف :
775- أمضيت قرابة 25 عاما من عمري أعمل في الصحافة من 1970 حتى 1995. عانيت كثيرا .. قررت التفرغ للأدب قبل أن يطوي الزمن سني عمري خاصة وأن طموحي الأدبي كان كبيرا .. وكنت أعتقد أن الكتابة المجددة قد تدر مالاً يكفي للعيش ، ورحت ألف وأدور وأراوغ لأمرر كتابتي على الرقيب . كتبت ( الملك لقمان ) وعلى هامشها ( غوايات شيطانية ) لم أجد ناشرا من المحيط إلى الخليج يقبل بنشر أي من الروايتين . أحبطت . والعودة إلى الصحافة كان الجحيم أهون منها . ولا أعرف كيف هجم علي هاجس الرسم ذات فجر ، الذي لم يكن أكثر من هواية لي أقل من هوايتي للعب الشطرنج الذي يأسرني . أغلقت باب غرفتي علي لأكثر من ستة أشهر ورحت أصارع الألوان ليلا نهارا . وهكذا كان معرضي الإحترافي الأول في المركز الثقافي الروسي 1995. كلفتني البراويظ أكثر من مائة ألف ،ولم أبع إلا ب 23 ألفا .. ومع ذلك لم تهن عزيمتي ، فقد عشقت الرسم إلى حد لم أتوقعه على الإطلاق . عانيت أول عامين . عرضت في الشوارع والحارات والمقاهي .. إلى أن تعاقدت مع أشهر وأقدم المقاهي في دمشق ( مقهى النوفرة ) على معرض دائم ، دام لستة أعوام . بعت في المقهى آلاف اللوحات ، فمكان المقهى في دمشق القديمة يجعل أي زائر أو سائح من أي مكان في العالم يأتي إليه .. اشتهرت عبر هذا المقهى في العالم وتلقيت دعوات من عواصم عالمية لإقامة معارض .. عرضت في برلين وباريس وفلسطين ومدن وعواصم أخرى عربية وعالمية .. وكان للصوص الفن حظ كبير معي فأخذوا نصيبهم بما لا يقل عن 700 لوحة ..
افتتحت معرضا خاصا بعد ذلك كتب عنه في أشهر الكتب السياحية العالمية عن سوريا ولبنان .. وأجري معي عشرات اللقاءات في صحافة عالمية ونادرا ما كان يأتي سائح إلى دمشق لا يهمه زيارة معرضي . وأصبح دخلي جيدا جدا .. يندر أن يمر يوم لا أبيع فيه لوحة أو أكثر ، إلى أن أصبح لي في العالم قرابة سبعة آلاف لوحة في أكثر من ثمانين بلدا .. حتى أنني لم أعد أفكر حتى في الأدب
الذي تحطم طموحي فيه ، وإن وجدت من ينشر الملك لقمان وغوايات شيطانية بعد 13 عاما من كتابتهما ، لكن دون أن أجني منهما مالا يذكر ،بل وساهمت في تكاليف نشر الملك لقمان .
وقعت الأحداث في سورية .. اضطررت إلى مغادرتها إلى عمان كوني أحمل الجنسية الأردنية . ، تاركا خلفي بيتا وثروة من فنون الرسم والنحت والتحف لا تقدر بثمن . لم أجد سوقا للفن في عمان، والصالات التجارية أبت أن تقيم معرضا لي .
ومن ثلاثة معارض في صالات غير تجارية لم أبع أكثر من عشر لوحات في حوالي عامين .وهذا الكم كنت أحيانا أبيع أكثر منه في يوم واحد في دمشق .
وجدت نفسي ثانية ألهث خلف الصحافة ،وأحاول العودة إلى الأدب . وليس من السهل أن تجد صحيفة تنشر لك . وإن قبلت النشر لا تنشر كل ما ترسله . فهذا مقال أطول من المطلوب ،وهذا مقال أقصر ،وهذا مقال يخالف خط الصحيفة ، وهذا مقال عن رواية قديمة والمطلوب أن تكون الرواية جديدة ، وهذا مقال عن موضوع خارج اهتمامات الصحيفة ، وهذا مقال يمس الذات ألإلهية المنزهة .. وهذا مقال يسرق ولا تعرف من سرقه ،وهذا مقال كذا وهذا كذا ويلعن رب كذا وكذا !! خلال سني الرسم
وجدت في الإنترنت متنفسا لكتابة ما أريد ،وما يعبر عن ذاتي ، ويحمل ثقافتي ويقدم فكري كاملا دون نقصان ، بما في ذلك فهمي للوجود وموقفي من الخلق والخالق والألوهة بشكل عام . وأصبح متابعو كتاباتي بعشرات الآلاف .
وخلال عامين لم يأتني من الصحافة إلا قرابة 800 دينار وهي ليست أكثر من مصروف شهرخاصة إذا ما تناولت وجبة جيدة مع كأس خمرفي مطعم .
ما ادخرته من الرسم لشيخوختي نفد معظمه خلال ثلاثة أعوام ونيف من عمر الأزمة السورية ،وثمة بقايا نقود في مصرف سوري لا أستطيع الحصول عليها ، ولم يبق إلا القليل ،مما دفع بعض الأصدقاء والأقارب وأخص بالذكر الأديب الكبير محمود شقير إلى جمع التبرعات لي ، فرجوته إيقاف هذه المأساة ، وأخص بالشكر الصديق الشاعر عبد الله رضوان ، الذي لم يترك جهدا إلا وفعله من أجلي ، بما في ذلك إقامة المعرض الأخير لي .
حاولت مع السلطة الفلسطينية منذ قدومي أن أحصل على تقاعد ، بصفتي خدمت في فتح بين أعوام 1968 – 1985 دون جدوى حتى الآن .
لأول مرة في حياتي أفكر بجدية في الإنتحار ، قبل أن أذل وأهان في شيخوختي ،وآمل أن أحتفظ بالمبلغ الأخير لثمن المسدس الذي سأنتحر به . من لديه فكرة عن ثمن مسدس يكفي للإنتحار ؟!!
إن حدث ذلك يا أصدقائي فاطلبوا من المطلق الأزلي ( إلهي ) أن يجعل من جسدي
غذاء مفيدا ولذيذا وغنيا لتربة صالحة ، تنتج مادة خلاقة ، ينتج عنها طاقة عظيمة
تأتي بخلق جديد أقرب إلى الكمال !!!!!
شاهينيات
في الخلق والطاقة الخالقة
776- تكاد المورثات ( الجينات ) أن تختزن كل شيء مادي يمر به الإنسان ليتجلى بقدر ما في الخَلَف فيما بعد ، بدءا باللون والحجم والأعضاء ونسبة الجمال ،وحتى الأمراض كالسمنة والسرطان وغيرها مما يترك آثارا مادية في الجسد الإنساني ، لكن ثمة مسألة هامة لا تورث على الإطلاق وهي المعرفة الناتجة عن العقل المفكر ، فهذه المعرفة لا تورث وتموت مع الإنسان مالم تدون في كتب أو في وسائل حديثة ، فلماذا يا ترى ألِأن المعرفة لا تترك آثارا مادية في جسم الإنسان ؟ أم لأن طاقة الخلق غير قادرة على تدوين وتوريث هذا الأمرفي الجينات حتى الآن ؟ والأخطر أن تكون طاقة الخلق مدركة لهذا الأمر تماما ، لكنه ليس منتهى الغاية التي تسعى إليها ، لذلك تهملها وتجعل الإنسان يولد بلا معرفة ويحتاج إلى زمن طويل ليتعلم ويعرف ، وقد يموت وهو على ثقافة الأسلاف لم يتغير فيه شيء ، وكأننا لا رحنا ولا جينا ! وربما لهذا الأمر يموت الإنسان ، لأن الإنسان الكامل والخالد الذي تسعى إليه طاقة الخلق لم يوجد بعد . وإذا ما رجعنا إلى بعض مقولاتنا بأن عملية الخلق تكاملية بين الخالق( طاقة الخلق أو الله إن شئتم أو المطلق الأزلي حسب تسميتي) والمخلوق ، فإنه في الإمكان القول إن طاقة الخلق تخزن كل ما هو مبدع وخلاق في الفكرالإنساني وتودعه في الذاكرة الكونية إلى أن يأتي يوم توظفه في عملية التوريث ليولد المرء عالما مثقفا مستنيرا ينمو بسرعة ويعيش حياة أبدية .
(أللهم ساعدني وكن معي إن كنت على صواب ،وسامحني واغفر لي إن كنت على خطأ )
*في الألوهة والمفاهيم البشرية .
777- للألوهة مفاهيم كثيرة أوجدها البشرعبر آلاف السنين واختلفوا عليها ، فليس هناك بشر يشكون بوجود قدرة ما أو طاقة تقوم بعملية الخلق ، وليس هناك بشر لم يقدموا مفهوما لهذه الألوهة ، والإختلاف يأتي حول المفاهيم والعبادات والطقوس التي تقدم لهذه الألوهة ، حتى الملحد يعترف بالطبيعة الخالقة ، وهذا شكل من أشكال فهم الألوهة ، رغم عدم اعتراف الملحد والعلماني بالألوهة بالمطلق ، رغم اعترافهما بدور الطبيعة في عملية الخلق ، إلا أنها ليست في حاجة إلى عبادات وطقوس من أي نوع لأنها ليست إلها ولا تستوجب التأليه والألوهية .
هذه المفاهيم المختلفة للألوهة جَرّت على البشرية الويلات والحروب التي أزهقت أرواح الملايين من البشرعبر التاريخ وما زالت ... ، وكبلت الإنسان بقيود التشريعات التي انحازت في معظمها إلى الذكر دون الأنثى ، وخاصة بعد اندحار عصور الألوهة المؤنثة ،أمام زحف الألوهة المذكرة لتسحب بساط الالوهة من تحت أقدام الأنثى إلى الأبد .
ترى متى تدرك البشرية أن الحقيقة المطلقة لماهية وجوهر الألوهة ( أو القدرة الكامنة وراء الخلق ) لم يتوصل إليها العقل البشري بعد ، وأن كل ما جاء به البشر
ليس أكثر من اجتهادات معرفية تحتمل الخطأ والصواب ،والأمر نفسه ينطبق على الوجود والغاية منه ، بما فيه اجتهادنا الذي تطرقنا إليه أكثر من مرة .
*في المادة والطاقة والعدم والفراغ غير الفارغ :
778- يخلط العقل الديني في كثيرمن الأحيان بين العدم (اللاشيء) والفراغ ، معتبرا الفراغ عدما ولا شيء ، ليثبت أن الخلق جاء من العدم بفعل خالق ، متجاهلا أن الفراغ بحد ذاته هو خلق ، وأنه يعج بالطاقة والمادة اللتين عجزت قوانين الفيزياء حتى الآن عن سبرهما وكشف الآلية التي تعملان بها . حتى في الفكر الديني نجد أن النبي محمد حين سئل عن مكان وجود الخالق قبل عملية الخلق :
قال : كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ وَمَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ ثُمَّ خَلَقَ الْعَرْشَ ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَيْهِ " أي لم يكن هناك
عدم ولم يكن هناك لا شيء . وفي سفر التكوين لا نجد ما يشير على الإطلاق أن الخلق جاء من عدم أو لاشيء ، ولم يعترف ابن عربي بوجود العدم ،حتى أنه قال ، إن عدم العدم وجود ، وهوربما يقصد أننا مهما حاولنا تخيل العدم فلن نستطيع لأنه لا وجود له ، أو مهما أمعنا النظر في الفراغ لنرى شيئا ما ولم نر، نكون أمام الوجود !! والخلق عند ابن عربي يأتي على شكل ذبذبات متقطعة ( وليس موجات متصلة ) تنطلق من مركز الكون باستمرار ، أي أن عملية الخلق دائمة ومستمرة ولا تتوقف على الإطلاق وهي في حاضر دائم !!!
هذا التقطع بين الذبذبات الكونية ربما يكون حالة الصفر في تجارب الفيزياء الكمومية التي عجزت عن سبرها .
ما أود قوله أنه آن للعقل المثالي الديني أن يعيد النظر في طريقة تفكيره على ضوء العلم وحتى على ضوء بعض المفاهيم الدينية التي تتطرق إلى عملية الخلق .
779- النفس الإنسانية تواقة دوما إلى ما هو أجمل وأرقى وأكمل ، لذلك لا ترضى في الغالب عما حققته وتحققه في حياتها وتسعى إلى الأفضل ، فالفنان الذي يبدأ فنه رساما أو نحاتا ، قد يتمتع بأعماله لفترة ما ثم لا يلبث أن يعمل غيرها لعدم رضاه عن أعماله السابقة وقد يقوم بتحطيم ما بقي لديه منها ،وهكذا دواليك ، قد يموت الفنان دون أن يصل إلى قناعة أنه حقق ما يصبوا إليه ، هذا عن الفنان الإنسان فماذا عن الفنان الخالق ، خالق الوجود ، هل وصل إلى قناعة أنه حقق كل ما يصبو إليه من خلق وإبداع ، هل هو راض عن هذا الإنسان القاتل الذي شوه الخلق بسفك الدماء ،وأوجد صراعات منذ أن وجد وحتى اليوم أودت بحياة المليارات من البشر ،
هل حقق الخالق الكمال المطلق ألذي يطمح إليه ، هل خلق انسان الفضيلة المحب الخالق المبدع بدوره الذي تتمثل فيه صفات الألوهة ، ليتوقف عن تحطيم ابداعه السابق من مخلوقات ( كما الفنان ) بالموت وغير الموت ؟ بالتأكيد لا ، وإلى أن يصل الخالق إلى قناعة مطلقة أنه حقق غايته بخلق الوجود الكامل والإنسان الكامل
والخلق الكامل ، ستبقى حياتنا كما هي : كثير من الشقاء والتعب والقتل والآلام ، وقليل جدا من الفرح والسعادة ، وموت حتمي بكل تأكيد ، لأن الحياة الأبدية لن تمنح إلا للإنسان الكامل ،الإنسان الفاضل ، الذي لم يخلق بعد .ونأمل على الأقل أن يشكل رفات أجساد موتانا غنى للتربة القادمة التي سينشأ عنها الخلق الجديد !!
780- العدوانية داء أعمى لا يمكن لمن تأصل فيه (الداء ) أن يتخلص منه بسهولة ، والفهم المنغلق وغير السليم للعقائد البشرية من أهم أسباب الداء .
781- الخالق ليس في حاجة إلى صلواتنا ، ولن يفتخر يوما بمن صلى له . هو في حاجة إلى بشرية تبني صروح الحضارة ، وتقيم المحبة بين البشروتحقق العدالة الإنسانية ، تسموبالمعرفة وترقى بالفنون والآداب والعلوم ..
782- الحياة الأخرى بعد الموت لن تكون للبشر أنفسهم ، بل لمن هم أرقى من سابقيهم ، فمن مات مات وانتهى أمره ، ولن يكون جسده إلا غذاء مفيدا لمادة الخلق القادم تنتج عنها طاقة أفضل .
783- الحياة الأخرى في نعيم جنة ، أو لهيب نار ، وهم أوجده العقل البشري في ظروف تاريخية محددة خلال سعيه لمعرفة وجوده والغاية منه ، فأوجد آلهة وشرائع لها ، حسب ثقافة عصره .
784- الإعتقاد أن ثقافة عصر ما هي ثقافة سبقت عصرها ، وأن عقيدة عصر ما هي عقيدة سبقت عصرها ، وأنهما يشكلان ثقافة أممية يمكن أن تسود بعض الأمم إلى الأبد ، فهم يتناقض مع المنطق والعلم والتاريخ .. وإنني لأشعر بالخجل عن أصحاب هذه الثقافة حين تأتي أجيال بعد مئات أو آلاف الأعوام لتقول عنا : كم كانوا حمقى !!!! فهنيئا لنا بحماقاتنا !!!
785- كم هو مؤلم المصير الذي آل إليه اسقف القسطنطينية ( نسطور ) حين وقف أوائل القرن الخامس مدافعا عن ألوهية الله أمام أسقف الإسكندرية وحلفائه، معتبرا العذراء أما للمسيح وليست أما للإله. فالله لا أم له ولا أب ولا ولد أيضا ، رافضا أن يكون الله أحد ثلاثة ! وكان الصراع حينها محتدما بين الكنائس حول طبيعة المسيح ما إذا كان إلها أو ابن إله أو تجل للإله في إنسان أو أحد أضلاع الأقنوم التي تشكل الألوهة: الآب والإبن والروح القدس . وظل الصراع محتدما لأكثر من ألف عام بعد ذلك ليزهق أرواح الملايين .. ولم يتوقف إلا بعد أن تم عزل الدين عن الدولة في أوروبا .
شاهينيات
*في المادة والطاقة والإخصاب والخلق والخالق !!
786- سبق وأن تحدثت عن المادة التي لا تموت ولا تفنى وتحدثت عن الإنسان الذي بموته يموت الوعي عنده بينما مادة جسده لا تفنى . وسأعيد بعض الحديث .
ولنأخذ مثلا حبة القمح ومن ثم نعرج على موت الإنسان وإلى ما يجري له بعد الموت .
* نحن نقتل حبة القمح ككائن حي حين نطحنها ( نسحقها ) ومن ثم نعجنها ونخبزها أي نقتلها مرة ثانية بتعريضها لحرارة عالية ،ونقتلها مرة ثالثة حين نأكلها
ونهضمها مع الخبز .. ومع ذلك هي لا تموت كمادة ، بل تعطي جسدنا طاقة خلاقة وتساعدنا على الإستمرار .. فهي وإن ماتت أو قتلت كحياة لم تقتل كمادة وأعطت جسدنا حياة وطاقة ، فهي ماتت وقتلت في سبيل حياة أخرى .. حياتنا .. وفي الإمكان القياس على كل ما نأكله .
حبة القمح هذه لها شأن آخر في حياة أخرى وتكاثر .. هي في حاجة إلى اخصاب .. تتوسل إلينا فلا نستجيب لتوسلاتها فنقتلها ونأكلها .. لكن إذا ما استجاب أحدنا إلى توسلاتها ووفر لها تربة خصبة تخصبها ( تلقحها ) ، ترتعش تتألق تنتشي تنمو تزهو تتمايل تثمر، لتتجلى لنا عن عروس فاتنة تحمل في أحشائها ما يقرب من ستين قمحة ..
يا لحبة القمح هذه ما أعظمها .. قد يتساءل أحدكم أين دور الخالق ( الله ) في هذه الحال .. أنت ملحد يا محمود شاهين وتريد أن تقول لنا أن الكائنات تخلق نفسها بنفسها . لا يا سادة لا تأخذوا قولي على طريقة ولا تقربوا الصلاة . لست ملحدا ، لكن لا تتصوروا أن يكون الله واقفا على رأس كل حبة قمح ليقول لها كوني ثمرة أو أثمري . الخالق وضع معادلات خلقه في المادة فهو طاقة الخلق السارية في الكون والكائنات وفي كل خلية في الكون مهما صغرت ،حتى أصغر خلية في أجسادكم، والتي ( طاقة الخلق )لا يمكن لعملية الخلق أن تتم دونها . وما يجري لحبة القمح في التربة أنها وجدت نفسها خاضعة لمعادلات خلق ( طاقة ) أدت إلى مساعدتها في عملية الخلق . وقولنا الكامل هو :
" الكائنات تخلق نفسها بنفسها بفعل طاقة الخلق الناجمة عن العناصر المادية التي توفرت لها "وطاقة الخلق الناجمة عن المواد هي بدورها لم تنجم لو لم تكن هناك طاقة أشمل سارية في الخلق كله .
آمل أن يكون كلامي واضحا ..
يبدوا أنني سأترك الحديث عن موت الإنسان إلى حلقة قادمة لأنني أدرك أن 99 % من متابعي وخاصة قراء الفيس بوك كسالى بل ويكرهون القراءة ،لذلك لا أثقل عليهم كثيرا وخاصة في مواضيع يعتبرون أن عقائدهم قالت لهم الحقيقة المطلقة حولها .
*في الموت والحياة !
787- يحتاج كوكب الأرض إلى موت حوالي سبعة مليارات إنسان وأضعاف أضعافهم من الكائنات الأخرى كل حوالي تسعين عاما على الأكثر ، لتستمر دورة الحياة على وجهها الأفضل حتى اليوم!!
788- أحمق كل علماني أو مؤمن بوجود طاقة ما خلف الخلق حتى لو كانت إلها ، يحاور مؤمنا بإيمانه التقليدي الأعمى ..وآمل من كل من يرى أنني نسيت وحاورت مؤمنا أو متدينا أن يلفت انتباهي إلى خطأي !
788- ( مكرر ) قررنا أن نضيف أربع مدارس جديدة للفلسفة وهي :
1- العدوانية . وهي ثرثرة هجومية عدوانية حاقدة يرد صاحبهاعلى أي منطق عقلاني بالعدائية والشتائم والتكفير والإلحاد.
2- القهقهائية . وهي مدرسة الخائبين المفلسين الأغبياء في الحياة الذين يقابلون كل فكر وكل موقف جاد بالضحك والإستهتار والإنكار.
3- التملقائية . وهي مدرسة يتبع صاحبها منهج التملق لأي إنسان يوافقه على سخافاته ، فإن كان رجلا يخاطبه بالأستاذ النابغة القدير صاحب الباع الطويل في التوراة والقرآن والإنجيل ، وإن كانت أنثى يخاطبها ب جميلة الجميلات وفاتنة الفاتنات وساحرة الساحرات وملكة الحوريات ، لكن أصحاب هذه المدرسة يرتدون إلى العدوانية إذا أختلف أحد هؤلاء الأشخاص معهم ، فالأستاذ القدير يصبح الأحمق الشرير ،وجميلة الجميلات تصبح قبيحة القبيحات وهكذا.
4- الإنكارية . وهذه مدرسة قدرة صاحبها على الإنكار والكذب فظيعة إلى حد غير معقول . فهو ينكر ما قاله بالأمس ، ويكذب على الجميع لاعتقاده أن ثمة بينهم من يصدق وهو محق . وهو مؤمن بالمنطق القائل اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ، وعند هؤلاء الناس الشيطان حقيقة مطلقه وموجود معنا في كل زمان ومكان !
وإلى اللقاء في المدارس الجديدة القادمة .
هناك مدارس لم نذكرها لأنها غدت معروفة للجميع كالإنتهازية والبيرقراطية والأرعنية ( من الرعونة والله هاي كان لازم أضيفها ) والمصلحية ،والسوقية وغيرها .
*الخالق بين الفلسفة والدين :
789- الفلسفة تبحث عن الخالق بالعقل والمنطق والدين يبحث عنه في الأساطير ! وهذا يعني أن الفلسفة والدين لا يلتقيان وإن اجتهد الدين في فلسفة مفهوم الألوهة عبر منهجه المثالي الديني الأسطوري .
790- لا يكون الإيمان بدين ما إيمانا إلا إذا تناقض مع المنطق الفلسفي ، وإلا تحول إلى فكر وفلسفة .
791- أن تكون ملحدا أو علمانيا أفضل من أن تؤمن بدين تشك في صحته !!
792- طالما أن الإنسان يعتقد أنه قد يكفر إذا ما فكر في الدين أو شك فيه فمن الأفضل له أن لا يفكر .
793- أن يكون ثمة طاقة سارية في الكون ( الخلق ) هي التي تقوم بالخلق وتسيره ، أمر أقرب إلى المنطق . وهي ( الطاقة ) ما أطلق عليها الدين اسم الله أو ما يماثلها أو يقابلها بلغات مختلفة .
794- ماهية وجوهر الطاقة القائمة بالخلق لم يتوصل العقل البشري إلى حقيقتها المطلقة حتى اليوم . وما الديانات والعقائد إلا اجتهادات للعقل البشري ما تزال بدائية !!
*في الخلق والخالق والإعتقاد
795- ارحمو أطفالنا أيها الناس ولا تملأوا أدمغتهم بالجن والشياطين وعذاب النار وترغموهم على الصلاة في ساحات المدارس ، وعلى شاشات التلفزة في المساجد . حين صليت أول صلاة مرغما في مدرسة أبوديس الإعدادية ( القدس ) كان الطفل الذي إلى جانبي يسأل الطفل الذي إلى جانبه خلال السجود ، ماذا تغدى اليوم ، فأجاب الآخر : مرقة عدس ! رحت أضحك وأضحك ليخرج ضحكي شخيرا من جراء كتمه حتى لا يبدو ضحكا في الصلاة .
796- أن يعتقد البشر أن الخالق سيقيم القيامة ويعيد إحياء مئات المليارات من البشر إن لم يكن آلافها ليحاسبهم ويضعهم في جنات من نعيم أو يلقي بهم في الجحيم ، وهم أوجده خيال بدائي ، وثقافة بدائية لا يستند إلى منطق أو معرفة سليمة .
797- أشرنا أكثر من مرة ونؤكد إن من يتأمل ويتمعن في جمال الخلق ، يلمس الغايات الجمالية للخالق ، وأن الجمال والعذاب لا يستويان ولا يتوافقان مع طبيعة الخالق .الذي هو جمال مطلق ومحبة مطلقة . وأنه يسمو بعظمته وجماله ومحبته فوق الحساب والعذاب .
وبالتالي فإن الحساب والعقاب مهمة البشر ( الدول ) وليسا مهمة الخالق .
798- أن يكون الخالق رقيبا على البشر ، يرقب حب روميو لجولييت ، وعنتر لعبلة ، وجميل لبثينة ، وقيس لليلى ، ومحمود شاهين لميلينا ، فكر بدائي أوجدته عقول بدائية نتاج ثقافة عصرها .
799- إذا كان الخالق يعرف كل شيء ويدرك كل شيء ، فإن أكثر ما يؤلمه هو رؤية بشر لم يدركوا الغاية من خلقهم حتى الآن ، وهي أن يكونوا خالقين لمساعدته في عملية الخلق ، بأن يبنوا الحضارة ،ويحققوا العدالة الإنسانية ، وينشروا المحبة ، ويكافحوا الأمراض ، ويطيلوا العمر ، ويحدوا من التكاثر ، لإقامة جنة الأرض التي لا يوجد جنان غيرها.
800- إن العقل البشري ينزل بمكانة الخالق من العظمة إلى الحضيض ، حين يتخيل أنه يحاسب ويعاقب ليجعل منه حاكما دكتاتوريا للعالم !!
********



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (10)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (9)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (7)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (8)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (6)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (4)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (5)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (3)
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (2)
- النبي محمد لم يكن أميا !
- شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (1)
- اسلامان أم إسلام بلا حدود ؟ أي اسلام يريد المسلمون ؟
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (4) من(4)
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (3)
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (2)
- الإنسان من أين وإلى أين ؟! (1)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (14)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (13)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (12)
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (11)


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات :في الخلق والخالق والمعرفة (11)