أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الرؤى والأحلام وحي بديل وآبار نفط لمن شاء وأعياد ل( خمّ ) ولغيره















المزيد.....

الرؤى والأحلام وحي بديل وآبار نفط لمن شاء وأعياد ل( خمّ ) ولغيره


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الّذي دفعني للكتابة عن "غدير خم" كثير , فالسنّة مثلاً وكما قلنا قومٌ "نصّيّون" أي حافظوا على الموروث , لطالما الأمر إله وتنزيل , والإله "كلمته واحدة وثابتة" فخافوا الشرك لو توسّعوا , لذا سهل هضم بعضهم دخول "لسلفيّة" , ولم يخلعوا على "بشري" عيداً مضافاً مهما عظمت منزلته حتّى ولو بمنزلة نبيّ , والمتصوّفة الاتراك من أدخل "المولد النبويّ" , والشيعة توسّعوا مبكّراً رغم كانوا نصّيون أيضاً فقد مارسوا احتفاليّة سنويّة عرفت ب"قطم الأصابع" يقيمونها عند قبر الحسين بعد مقتله ببضعة سنين يعضّ أحدهم إصبعه ويقطمه ويرميه فوق القبر , اختفت بعدها بعدما عادوا لرشدهم , وممارسة أخرى أيضاً لا يعلم بها المتشيّعون الصفويّون , إذ أنّ بعض الشيعة بعد مقتل الإمام ببعض السنين ولعوامل غيض من معاوية وألم وندم على الإمام وتفريط , يأتون بشخص يشبهه , "بطيناً" أصلعاً قصير القامة يمسكونه سوط لينهال به على ظهورهم ليبكيهم , طبعاً , بقدر ما هناك متشيّعون لكنّ بعضهم شيعة , تفهّموا دعوتي من هذا الموقع قبل أشهر بأداء التحيّة العسكريّة لآل البيت عند "الزيارات" أهيَب وأوقر للآل من طقوس لا تليق وفعلاً لم تمض أيّام على مقالي تمّ نشر صوراً على الفيس بوك بإمكانكم ترونها لجنود عراقيّون أحدهم يؤدّي التحيّة العسكريّة أمام صورة للإمام ؛ بقدر ما هناك مستثمرون متشيّعون قد يجدون بعض ما ذكرت هنا فرص استثمار لعيدين جديدين "عيد القطم" و "عيد السوط" ..
عيدين في الإسلام فقط كان يحتفل بهما الرسول والمسلمون هما عيد الفطر وعيد الأضحى , وهذين متفق عليهما .. هذا العيد "الغدير" من وحي "رؤيا" كان يتداول كذكرى أوّل الأمر , لكن وبعد أن وصل المتشيّعون للحكم وبعد أن وصلت ميزانيّة العراق 150 مليار دولار وهم يرأسون حكومة العراق أصبحوا يهنّؤون العالم الإسلامي كما بدا يُخيّل ذلك للمتشيّعون لا للشيعة , حتّى إيران باتت تروّج وكأنه حقيقة , ممّا يُثبت أنّ التشيّع الحقيقي انتهى ومات ودُفن بعد وفاة جعفر الصادق وأنّ ما يدّعيه المتشيّعون اليوم لا يعدو أساطير أهدافها واضحة شيوع حالة استمراء استعداء طرف على آخر وسباب وشتائم بموضوعات ونصوص مزوّرة من مئات الآلاف كلّها من وضع أصحاب عمائم .. انتبهت يوماً لصديق متشيّع تعرّفت عليه في ليبيا وهو في حالة قلق سألته ما بك "أبو حيدر" أجابني نسيت القرآن في الأردن سألته وما هذا الذّي بيدك أجاب "مفاتيح الجنان" سألته متعجّباً تنسى الأصل كلام الله ولا تنسى كلام أدعية لبشر .. هنا أسأل , ليس كوني مستفزّ طائفيّاً , بل مستفزّ من الشحن الطائفي المغلّف بعيد بينما العراق يمرّ بأحرج ظروفه .. ثبت عمليّاً المتشيّعون المستفزّون ليسوا أكثر من مدّعوا حب لآل البيت , وسلوكهم "استرسالي" لا يعكس البتّة منحى واحد من مناحي حياة آل البيت أو "مظلوميّة" , والمظلوميّة في القرآن تعني إيذاء النفس ( ظلموا أنفسهم ) فلا يوجد "أسد أو أشتر" يقبل يُطلق عليه "مظلوم" فالعرف العربي يستهجن التباكي أو الحزن أو الجزع ولذا جاء "اللثام" لإخفاء الوجه عن أيّ حالة ضعف وهو يُعزّى بمصاب وهذا عرف لدى العرب مستمرّ لغاية اليوم , فآل البيت لا أعتقد يقبلون استدرار الدموع على فعواستدرار العواطف على فعل بطولي تاريخي أدّوه , لذا هنالك جهات من غير العرب تلعب بمشاعر العرب الجهلة تسيّرها مثلما تُريد .. قولوا لنا يا مسيّسين وأنتم لا تعلمون أو تعلمون أو بينكم من هو في حيرة ؛ من شرّع "عيد الغدير" وبات يصام له كصوم عرفات , أكيد ستقولون جبريل جاء أحدهم في المنام ! أنا سمعت من يدّعي ذلك وبأدلّة مركّبة : وعندما يُطالب بادلّة حقيقيّة لها أسانيد موثوقة يُدخلون السائل في دهاليز روايات عن عن عن ثمّ يُلصقوها ب"حجّة" كي يصمت بظنّهم "واضح تعليمات منبريّة توصي من بلا عقل له بل دماغ بإسكات الخصم بأيّ طريقة" لكن إن قلت لهم إن المولاة شائع قولها ومن طبائعنا نقول: "أحبّك وأحب كلمن يحبّك" وأنّ هناك آية مؤيّدة لهذه الطبيعة البشريّة تقول: ( المؤمنون بعضهم أولياء بعض ) ولا علاقة لها بتنصيب خليفة فقد يصادف أحياناً أحبّ شخصاً حبّاً كثيراً وأودّه بشدّة لكن في بعض الأحيان عندما يطلب منّي قرضاً أحياناً أعتذر له أقول في نفسي قد يطمع فيماطل , مثل هذه طبيعة بشريّة لا يغمض عينيه عنها إلاّ لمن لا يراد للقرآن يفنّد مقولة "حجّة" .. ونسأل: ألا يمكن أن يعتبر هذا العيد عيد مزعوم , إذ واضح عليه إثارة للفتنة , وهل سأل المتشيّعون المفزوعون من قطع الرؤوس لماذا ظهرت داعش , فأكيد سيبتكر الطرف المستفزّ سبل أخرى غير داعش وهو يرى بما يعتبره دينه وقد أهين وتجرح كرامته كلّ يوم والقرآن يُنتقص منه وصحابة الرسول يشتمون ويُسبّون , لذا أنتم بهذا تهيّجون الشارع "السنّي" عراقي وعربي ضدّكم , ثمّ بعد سنين ستقولون ظلمنا في زمن كذا في سنين كذا بما فعل "ابن تيميّة" وأنّ أمريكا .. أقصد أنّ ابن العلقمي خرافة ! .. برأيي إثقال كاهل الدين زيادةً على ما شرّع لدى شريحة المتشيّعون علاوة على ما للسنّة أيضا وبهذا الكمّ الكبير من المناسبات علاوةً على دلالة تنافس لا علاقة له لا بوحي ولا برسول سيؤدّي إلى نفور جماعي من الدين ليس ببعيد وسيصبح تداوله محدود جدّاً ويعود ينكمش وسيدرك عندها بعد خراب كثير أنّ "الصحوة الدينيّة" كانت من فعل فاعل أراد للمنطقة كلّها تدخل في صراعات دمويّة يسهل قيادتها .. كما أعتقد أنّ تاريخ مفتوح على زمن مفتوح أغلقت فيه باب النبوّة أدّى لمثل هذه الزيادات الجنونيّة بأعداد الأضرحة والمزارات والمقامات فاحشة الثراء والأعياد إتلاف لعناصر الروابط الاجتماعيّة واستنزاف وضمير مُتعب يتعرّض لمختلف الضغوط , والمثل يقول "إيدك وما مدّت < إذ توجد مختلف السبل لإحياء من مات ولإعادة الوحي يعمل طالما هنالك نوم واستيقاظ بايلوجي ! > وفي النهاية أصبح الدين بفضل عدم القدرة على التجديد لا يسر فيه ولا بطّيخ بل تصعيب ومناسبات فوق مناسبات فلا يستطيع أن يخرج الباحث من هذه المعمعة إلاّ بحقيقة واحدة مؤدّاها أنّ كلّ هذا الكمّ الهائل من التراث هو مزعوم ولا يعدو نتاج شحن طائفي مستمرّ "كوني" ويدفع أصحاب العقول "اليسار والرأسماليّون" للإيمان بما ذهب إليه أبا سفيان "لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل" ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي اترك خيار عليّ؛ وعليك بقتلة الدولة , لأنّ الأغلبيّة ...
- هل تعوّض الأحاسيس -المنبريّة- المعلوم من الشيء بتحسّسه تحت ا ...
- واجيشاه ؛ حَلّوه لتذبحنا داعش وطائرات , هلا ذبحوا جيش -الأسد ...
- -رصاص- ذكي يصيب الجندي المنبطح فقط
- الجعفري ؛ قائلاً ..
- اللهمّ -عجّ- فرج إسرائيل من النيل إلى الفرات بديلاً عن التهر ...
- الحجيج متّهمون وإن حجّوا , هلا تقونن ذنوبهم ..
- الأميركيّون متورّطون , اللهم لا شماتة
- بادّعاء داعش , إسقاط النظام السوري عبر الموصل , ب-تعاون- الم ...
- الصدر يغرّد خارج -الزرب-
- حكومة ميانة وطنيّة
- 1991 العراق بصدّام -المرعب- هدّد أمن الجيران وفي 2003 هدّد أ ...
- كُبّيهه صُبّيهه .. هيّا ننتحر بداعش أفضل من هالعيشة الگشرة
- الخوف عبادة .. لدى العرب
- المالكي بعد أن كعّ كأس ثمانيته كعّاً يتوسّل أخرى يلحس بلسانه ...
- سينتصر الكردي .. ولأنّ غزّة قراراتها نبض شعبها المتمرّس غصبا ...
- الهيكلة المحمّديّة للاسلام الهيكلة الداعشيّة له
- سبايكر للتغطية على مصعب ابن عمير
- الرياضة تجارة سياسيّة في بلداننا وليست الصناديق الانتخابيّة ...
- هي هكذا وظيفة السائق -الحكومة- الأضرار الناجمة تتحمّلها هي ل ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الرؤى والأحلام وحي بديل وآبار نفط لمن شاء وأعياد ل( خمّ ) ولغيره