أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بادّعاء داعش , إسقاط النظام السوري عبر الموصل , ب-تعاون- المالكي , وعبر الجولان














المزيد.....

بادّعاء داعش , إسقاط النظام السوري عبر الموصل , ب-تعاون- المالكي , وعبر الجولان


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبق وأن تناولت في مقال قبل أشهر قليلة يدور حول تسريبات من الداخل الأميركي لتغيير النظام السوري "بوسائل جديدة" لإسقاط نظام الحكم في سوريّا تبنّتها الولايات المتّحدة بحماس: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=417816 .. فمنذ بدء "الأزمة" في سوريّا قبل أكثر من ثلاث سنوات لم تتدخّل أميركا حين بدأ ربيع سوريّا ولزمت نفس النهج في "الحياد" الّذي ادّعته في ربيع مصر وليبيا وتونس أعلنت بعدها بأسابيع وقوفها جانب المعارضة السوريّة لمّا استعصت أيضاً بالسلاح وبالدعم المعنوي , استمرّ ذلك لغاية ما تضائل أملها بسقوط النظام السوري .. اليوم وعبر خطوات من ضمن أهمّها لحقها أخيراً حشد دولي "لمكافحة داعش" ولمدّة ثلاث سنوات" , فلو لاحظنا أنّ أحداث الموصل أتت عقب الأنباء المسرّبة تلك مباشرةً بعدها بات الأمر مكشوفاً للعالم عن الغرض الحقيقي وراء "السهولة" الّتي دخلت فيها داعش الموصل ؛ رغم أن الكثيرون ومنذ ليلة سقوط الموصل ولغاية اليوم بات في حيرة ودهشة عن السبب الّذي يكمن وراء هذا السقوط السريع والمفاجئ , بينما هو لا مفاجأ ولا يحزنون فقط لو وضعنا أعيننا صوب الهدف الّذي أعجز اميركا لغاية الآن "سوريّا" سندرك أن أميركا لن تتراجع عن هدفها بسهولة خاصّة و"حلفائها" في المنطقة كثيرون بل ستحاول إسقاط النظام بأيّ شكل وبطرق وأساليب مختلفة لا يهم كيف ستكون ولا نتائجها حتّى وإن كانت جحيميّة على المنطقة فهؤلاء الحلفاء يتحمّلون ؛ بعد عجز أميركا عن طريق البحر ومن تركيا ومن الأردن , فإسقاط النظام السوري بات امراً مصيريّاً بالنسبة لأميركا ليس لعداء فارغ مع النظام لكن من منطلق صراعها المصيري مع روسيا والصين ؛ وحتّى الهند النامية , وعليه .. فلا يخفى أنّ داعش تتمركز في الجهة القريبة من الموصل , ففي درعا المحاددة للأردن فشلت , وتوسيع رقعتها الجغرافيّة عبر الرقّة إلى دولة مجاورة كالعراق يفسح الطريق لأميركا "لعولمة" هدفها السوري باسم داعش كما عولمت حربها على العراق والحجج والتبريرات تكاد تكون هي هي الّتي ادّعتها لاحتلالها العراق خاصّةً وقد حاولت أميركا من قبل ولأكثر من مرّة خلق ممهّدات "لأسلحة دمار شامل" تبرّر لها مهاجمة النظام السوري "رسميّاً" خاصّةً وقد تأكّدت أنّ سوريا باتت خالية من الأسلحة الكيمياويّة ممّا يسهل عليها عمليّاتها العسكريّة البرّيّة إن اضطرّت لها كما سهلّ عليها "مبارك" تأكّدها اليقيني من خلوّ العراق من أسلحة الدمار الشامل .. وممّا سيسهّل عليها "نجاحها" أكثر تواجد المعارضة المسلّحة على تمام الشريط الحدودي "الأممي" بين الجولان وبين سوريّا و"بمساعدة من قوّات الأمم المتّحدة" ومن إسرائيل كما يدّعي النظام السوري , وقد هاجم الجيش السوري النظامي قبل ثلاثة أيّام قوّات المعارضة أعند سفح "جبل الشيخ" من جهة سوريّا لقطع الطريق على وصول التنظيمات المسلّحة إلى بلدة "صحنايا" العصيّة على هذه التنظيمات ولتحرير ما استولت عليه هذه المعارضة من أراضي في الجولان والقنيطرة ..
الموصل سقطت تحت رعاية حكوميّة عراقيّة , ونتيجة لذلك , ولإبعاد اللغط علاوةً على "تكتيكات" أميركيّة أخرى ؛ فوجئ المالكي بقرار أميركي بعزله أبلغه به وزير الخارجيّة الأميركي كيري فخاب ظنّه بولاية ثالثة على الرغم من "تعاونه في الموصل" بمساعدة السعوديّة , فما جرى للموصل دلائل تدين المالكي بما لا تقبل الشكّ باتت في متناول الجميع , ولربّما منحه نائب رئيس جمهوريّة تحرّصاً أميركيّاً لإبعاد المالكي , حاليّا , عن احتماليّة فتح الملفّات بحقّه ومنها ما جرى في الموصل ..
القتال دائر الآن في قلب العاصمة السوريّة دمشق بعد هدوء تام في العاصمة استمرّ أكثر من عام ونصف العام ! .. القتال هذا الّذي لا يدور في نيويورك ولا في واشنطن ولا في كاليفورنيا بل بعيداً بآلاف الأميال , فالقادة العسكريّون لهذه العواصم ما أن بلغوا أكثر من ألف "خبيرعسكري" داخل العراق وبعد اجتماع "أصدقاء" العراق وموافقتهم على بنوده العسكريّة بدوافع مكافحة الإرهاب ؛ حتّى توالا الضغط القتالي ووصل قلب الشام , .. طبعاً هو هذا غرض "التحالف من كلّ هذا اللف والدوران "والألغاز" .. أنا عن نفسي لا أجد غيره .. لنراقب سير المعارك فقط على خطّ موصل ـ قامشلي ـ حلب ـ دمشق لأنّ منها سيتحدّد نوع السياسة الدوليّة الّتي ستسير عليها الدول الفقيرة من العالم , وهي الغالبيّة , ولعدّة عقود من السنين ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدر يغرّد خارج -الزرب-
- حكومة ميانة وطنيّة
- 1991 العراق بصدّام -المرعب- هدّد أمن الجيران وفي 2003 هدّد أ ...
- كُبّيهه صُبّيهه .. هيّا ننتحر بداعش أفضل من هالعيشة الگشرة
- الخوف عبادة .. لدى العرب
- المالكي بعد أن كعّ كأس ثمانيته كعّاً يتوسّل أخرى يلحس بلسانه ...
- سينتصر الكردي .. ولأنّ غزّة قراراتها نبض شعبها المتمرّس غصبا ...
- الهيكلة المحمّديّة للاسلام الهيكلة الداعشيّة له
- سبايكر للتغطية على مصعب ابن عمير
- الرياضة تجارة سياسيّة في بلداننا وليست الصناديق الانتخابيّة ...
- هي هكذا وظيفة السائق -الحكومة- الأضرار الناجمة تتحمّلها هي ل ...
- ما تفعله داعش استنساخ لما فعلته جيوش عمر وعثمان ومعاوية
- رسالة إلى قادة حزب الدعوة .. هوّه إسلام -لو كشّافة- !
- القرآن و -الفكرة- و -التعليل- و .. -الليل- ! ..
- وشنو يعني -ملك- ؟
- فيما ( لو ) .. لا نريد العودة لعصر -المكرمات- !
- يا فقراء العالم -تكأسوا- بالأرجنتين !
- ويلٌ لك يا أبا لعلعة نل حتفك !
- بعد هضم هو -الأعسر- , عاوَدَ
- نبيّنا رسول قرآنه علاج آلام طائفيّة القريشيّين


المزيد.....




- ترامب لـCNN: لم أعلم بنقل غيسلين ماكسويل إلى سجن إجراءاته ال ...
- ما خيارات الحكومة اللبنانية للتعامل مع قضية سلاح حزب الله؟
- الاحتلال يصيب 3 فلسطينيين برام الله ويعتقل صحفية بالخليل
- خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك -مؤسسة غزة الإنسانية- فورا
- محللون: نتنياهو يؤجل عملية احتلال غزة أملا في التوصل لاتفاق ...
- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بادّعاء داعش , إسقاط النظام السوري عبر الموصل , ب-تعاون- المالكي , وعبر الجولان