أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - 1991 العراق بصدّام -المرعب- هدّد أمن الجيران وفي 2003 هدّد أمن العالم وفي 2014 بداعش -المرعبة- يهدّد أمن الجيران والعالم














المزيد.....

1991 العراق بصدّام -المرعب- هدّد أمن الجيران وفي 2003 هدّد أمن العالم وفي 2014 بداعش -المرعبة- يهدّد أمن الجيران والعالم


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 05:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يساورني الشكّ احياناً واليقين أحياناً أخرى في أنّ أميركا لربّما العراق هو المقصود بالتحطيم لا صدّام ولا داعش , إذ يخيّل إليّ في كثير من الأحيان أنّ أميركا خلقها الله وخلقها الخالقون لأجل تحطيم العراق فقط , ولضربه فوق رأسه متى نهض حتّى هُيّئ لي من شدّة "الهذيان" عافاكم وعافانا الله عزيزي القارئ وكأنّي بتّ لا أرى في أحيان كثيرة هجرة الأوروبيّين المنفيّين منهم قبل خمسة قرون أو الطامحون منهم أو الهاربون صوب أميركا وإبادتهم خلق الله هناك ثمّ وما تملّكهم من همّة يُحسدون عليها في بنائهم أميركا وخوض أحفادهم حرب الشمال والجنوب ثمّ التوسّع عبر تأسيس ما عرفت بالقواعد العسكريّة الأميركيّة موزّعة على أغلب دول العالم واشتراكها بحربين عالميّتين زائداً حربها في كوريّا وفيتنام يُهيّأ لي وكأنّها كانت "تمارين استراتيجيّة" هدفها مواجهة عدوّها الأكبر العراق ؟ ليست من فوبيا أميركيّة انتابتني فأنا لا زلت واعي لما يدور داخل مملكتي العصبيّة كما وليست هذه الهواجس مبنيّة على معتقدات دينيّة ملأت بها كتب المسلمين والغربيين حول "الظهور" أو "العودة" أو "هرمجدون" فلله الحمد أعتبرها ليست أكثر من قصص وحكايات رُصّفت للتسلية مانحاً العذر لليالي الشتاء الطويلة المملّة على الناس فيُطلق العنان للخيال يجنح تحت الدفء إذ لولا الخيال لم يكن للتاريخ وجود.. وأعتقد بناءً على هذا الالحاح الأميركي بضرب العراق وباستمرار ؛ ولا حتّى ما عُرف بالاتّحاد السوفييتي كان العدوّ الحقيقي لأميركا بل العراق ؟.. حتّى وكأنّي تعرّضت لإعصار عصبي عنيف خاصّةً هذه الأيّام مبعثه أعاصير من الكذب الاعلامي المحلّي والعالمي ؛ أنّ كلّ ما سعت إليه أميركا منذ تأسيسها ولغاية اليوم ما هو إلاّ أمر مقصود أسّس له مجموعة أميركيّة متديّنة لا زالت تؤمن ببابل عاصمةً لها غرضها الرئيس الاستفراد بالعراق ؟ .. فهل هي صدفة مثلاً مرور هذه السنين الطويلة من أربع وعشرين سنة من القصف الليلي والنهاري على العراق ؟ .. قالوا هنّ ثلاثة عشر سنة قصف وحصار لإزاحة الطاغية , وبعدما نفضوا أيديهم , وكأنّهم ابتكروا "أسلحة الدمار الشامل" ثمّ وبعدما كشفوا للعالم صدقهم الملعلع بوجود تلك الأسلحة ألم يؤسّسوا لما أطق عليها "العمليّة السياسيّة" أم من أشرف عليها ؟ وكأنّي رأيتها ليست سوى عمليّة خدمة لمصالحهم ولإبقاء العراق معطّلاً بها تماماً .. ثمّ تطوّر بي الجنوح فأراها اليوم وكأنّها كانت عمليّة تهيئة لضربة قادمة لا يقوى عليها العراق حاليّاً , كادوا ينجحوا تماماً ويدخلوا العراق مرّةً ثانية أتون مشروعهم الكوني الّذي تعطّل سبعة أعوام , و بدون الحاجة لاختلاق داعش وبسهولة لولا صفقة روسيا التسليحيّة اللعينة ! , فما السرّ إذاً في استمرار القصف الأميركي الجوّيّ هذا على "أشرار" جدد دخلوا عالم محور الشرّ ؟ وهل هم فعلاً كذلك أم هو الاعلام الأميركي وما أدراك ما هو .. ها وقد زال الخطر عن العالم بقتل صدّام الشرّير أمام أنظار هذا العالم الّذي أصبح يترقّب أن يكون أكثر أماناً كما هو موعود فلماذا إذاً استمرّ قصف العراق لغاية اليوم دون انقطاع .. هل أراد الأميركيّون القول أنّ العراقيّين جميعهم أشرار؟ أم هو "استفلاگ" منها للوضع الدولي .. وهل تمويل القصف بهذه السهولة وقد دفع بآلتها العسكريّة العراق لهاوية الإفلاس .. فمن أين يأتيها التمويل كما يأتي داعش والقاعدة من قبل .. وهل نحن على أعتاب تنظيم إرهابي جديد تدشّن به أميركا العام الجديد .. وهل فعلاً هواجسي هي حقيقة أم هاجس "المؤامرة" يطاردني ويطارد كلّ من ظنّ بأميركا ظنّ السوء .. جمعوا العالم على العراق ودمّروه بذريعة تحرير الكويت وقلنا خطأ فادح ويكفّوا لكن استمرّ القصف "للقضاء على القاعدة" هذه المرّة وقلنا "بقايا وأزلام وإسلام متطرّف" وسيكفّوا .. لكنّا لم نعد ندري هل هم جاؤوا لقصف العراق لتخليص العراقيين من طاغية أم من أسلحة دمار أم لمحاربة القاعدة أم لمحاربة داعش أم ماذا .. وهلالقصف المستمرّ هذا لإسعاد العراقيين من مازوشيا أصيب بها بعد عقود من الحروب تعوّدوا عليها فلا يُسعدون إلاّ بالضرب والقصف وصدح أناشيد وطبول الحرب تبنّته أميركا رحمةً بهم من الله بعد أن عزّ الدواء "كبسول" أو "عطّاب" ؟ .. أم نبقى هكذا يثيرنا التساؤل تلو تساؤل .. ما السرّ بانتخاب السيّد العبادي بالتزامن مع "الحشد" والتجييش بعد أن كاد أو أدنى ضمن المالكي كرسيّ الحكم وأودعه جيبه للأبد ولغاية أبعد من حفيده "هلا" ومن المستحيل قلعه عراقيّاً من منصبه لولا جاءه ملك الموت كيري فانتاب الرجل ما انتابه لولا فسحة الأمل .. وهل داعش نعمة للمالكي كانت فانقلبت نقمة .. وهل ترحيب العبادي بتحشيد أوباما على أرض بلاده ترحيب يسبق العاصفة .. وهل هو التحشيد على أإرض العراق أمراً مقبولاً في الأعراف الدوليّة ؛ على هذا فالعراق يعتبر قد خرق قوانين الأمم المتّحدة لذا فاستوجب عليه التحشيد ! .. وهل "الاتفاقيّة الامنيّة" اتفاقيّة للعراق مع أميركا أم اتفاق بينه وبين أميركا والعالم معاً ؟ .. أم "الاتّفاقيّة" أمراً مبيّتاً ليس لأجل "الفكّة" ولا لغيرها بل لأجل عودة مبيّتة "مريحة" لخطط أميركا الحربيّة بدون لا قرار أممي مزعج ولا خوف من عراق مسلّح , لولا روسيا اللعينة "اضطرّت أميركا ابتكار داعش لأجل التحشيد الدولي لدخول العراق مجدّداً" .. وما علاقة أوامر السيّد العباديبعدم السماح لصوره تعلّق على الجدران وعدم إطلاق لقب "دولة الرئيس بعد الآن .. فهل هذه الأوامر عمليّة تسهيل سريعة على العراقيين لهضم ترحيب العبادي بالتحشيد الأميركي فيما لو أطلقه .. لربّما جنوح خيال منّي زائد عن اللزوم ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُبّيهه صُبّيهه .. هيّا ننتحر بداعش أفضل من هالعيشة الگشرة
- الخوف عبادة .. لدى العرب
- المالكي بعد أن كعّ كأس ثمانيته كعّاً يتوسّل أخرى يلحس بلسانه ...
- سينتصر الكردي .. ولأنّ غزّة قراراتها نبض شعبها المتمرّس غصبا ...
- الهيكلة المحمّديّة للاسلام الهيكلة الداعشيّة له
- سبايكر للتغطية على مصعب ابن عمير
- الرياضة تجارة سياسيّة في بلداننا وليست الصناديق الانتخابيّة ...
- هي هكذا وظيفة السائق -الحكومة- الأضرار الناجمة تتحمّلها هي ل ...
- ما تفعله داعش استنساخ لما فعلته جيوش عمر وعثمان ومعاوية
- رسالة إلى قادة حزب الدعوة .. هوّه إسلام -لو كشّافة- !
- القرآن و -الفكرة- و -التعليل- و .. -الليل- ! ..
- وشنو يعني -ملك- ؟
- فيما ( لو ) .. لا نريد العودة لعصر -المكرمات- !
- يا فقراء العالم -تكأسوا- بالأرجنتين !
- ويلٌ لك يا أبا لعلعة نل حتفك !
- بعد هضم هو -الأعسر- , عاوَدَ
- نبيّنا رسول قرآنه علاج آلام طائفيّة القريشيّين
- نحن أم -أنت- , -فوق الشجرة- يا سيّد -نيوتن- ؟
- ابتسامة المالكي , الأخيرة
- من مثل -عدنان علي- طائفي إن لم يكن يعلم


المزيد.....




- إيران تستهدف مستشفى سوروكا في تل أبيب.. وإسرائيل ترد بتصعيد ...
- قبل إعلان ترامب عن مهلة لإيران.. مصادر تكشف لـCNN عن تحركات ...
- تحليل لـCNN: هل يستطيع الكونغرس منع ترامب من ضرب إيران؟
- -كتائب حزب الله- العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر ك ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي إيراني ...
- غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم.. لا تنس ...
- 34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين
- الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - 1991 العراق بصدّام -المرعب- هدّد أمن الجيران وفي 2003 هدّد أمن العالم وفي 2014 بداعش -المرعبة- يهدّد أمن الجيران والعالم