أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - نحن أم -أنت- , -فوق الشجرة- يا سيّد -نيوتن- ؟















المزيد.....

نحن أم -أنت- , -فوق الشجرة- يا سيّد -نيوتن- ؟


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




((عام 2006 أعلنت هزيمتي لولا الصحوات .. ـ الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ـ )) .. المؤلم أنّ هنالك من يحاول سرقة دماء مئات الألوف من العراقيين المقاومين بصلافة ووقاحة يردّدونها بتوجيه من المالكي بالطبع وتلك برأيي من أقبح أفعال السيّد المالكي بحسب وجهة نظري , يعزون "الانسحاب" الأميركي من العراق ل"الحلول الدبلوماسيّة" !! يزورون التاريخ كما زوّروا "ضلع الزهرة" وغيرها ليس آخرها تشويه من قاد أهمّ فترة حضاريّة مرّ بها العرب طيلة تاريخهم منذ احتلال قريش للعراق وشمال أفريقيا ولغاية اليوم "هارون الرشيد" منهم من أسماها بالعصر الذهبي , ذلك العصر الّذي رأى وسمع فيه الإنسان لأوّل مرّة أولى دقّات لميكانيكا تفصل الزمن كلّ ثانية !.. هم الصفويّون هكذا , وأعترف ؛ هو هذا شأنهم ولهم مشروعهم , لكن مع الأسف ليس للعراقيين اليوم مشروع سوى تنمية مشاريع الآخرين ! على حساب كرامتنا , خدم لهم يعني ! , كاد مشروع عراقي يظهر فأذوته مقابر حلبجة الجماعيّة والغباء السياسي بجهل نوايا أميركا ! .. أي نعم ؟ ( صوج الطائرات ) مثل ما يقول "أبو المثل" اللي ما خلله شي ما كاله طيلة 8 سنوات يبرّر أمّيّته السياسيّة وبعقليّة "ثخينة" وببله ونزق محمي مع الأسف من عقول "متديّنة" تستلذّ وتتباهى "بشعر بنت خالتهه" ! حسناً يا سيّد "نيوتن" جئت "بسرعة" بطائرات السوخوي "لتمارس مهامّها فوراً" في قتل شعب واق الواق لا شعبك "في حرب عصابات" فهل تدرّب طيّاريها بسرعة أيضاً سرعة وصول طائراتك وسرعة وصولك للسلطة بدون سلالم !؟ أعتقد أن المالكي خاصّة وهو في مثل هذه الظروف الشديدة عليه لا يفكر مثلما نحن نفكر الآن , فنحن في واد وهو في واد آخر أو حتّى هو قبل ما يستزر عندما نكون "سخفاء" بنظره أو نحن أناس "بلا عقل" بحسب وجهة نظره عندما نطالبه بالتنحّي ؟ .. وهو محقّ بكلّ تأكيد بحسب وجهة نظرنا من وجهة نظره هو ! , ولعدّة أسباب , منها في غاية التعقيد فمثله لا يُلام , بحسب وجهة نظرنا وبحسب وجهة نظر علم النفس اتّضح مثل ذلك , به أو بغيره , من مثل مشهده , القدر قال كلمته بتحويله لرجل برمشة عين من التسكّع مباشرةً إلى منصب رفيع ! أيّ من حالته لمن مثله يدخل مرحاض عام مشترك به ما به من بلاوي! وفجأةً الانتقال إلى مرحاض خاص لا يدخله إلاّ "الرئيس" يكره دخوله الصرصور لشدّة نظافته ولمعانه! كما وهي حالة من حالات نادرة , تقع أحياناً لأشخاص من بين الشريحة الأوسع ومع ذلك عادة ما تكون هذه الشريحة
منزوية من المجتمع من الحالمون بغرفة إيجار تقيه لازمة التشرّد والبرد فتسوقه الأقدارلأن يبتاع بطاقة "يانصيب" يفوز بجائزتها الأولى ! فهل سيتحمّل عقله مبلغ هائل كهذا أم سيصاب بسكتة قلبيّة أو يُجنّ أو يرم بنفسه من فوق الجسر "هو ومعه بطاقة الحظّ" كما حصل بالفعل لأحدهم فغرق! , ماذا كنّا نتوقّع من شخص حاله مثقل بالتعب النفسي واليأس المادّي واضمحلال أفق عقدي لو وُزّع على سكّان قرية لأكفاهم أن يفعل وقد دانت له رؤوس خيرة شرائح العراق المثقّفة نزلاً لباقي الطبقات الاجتماعيّة !؟ "مو زين من عنده الرجل ما تخبّل مثل ما نقول بالعراقي" ! , الرجل , قبل "الانتقال الكوني" أو قبل "استعراص" القدر , كان لا شيء يُذكر , ولا في سجلّ المفقودين , فمثل حالته تلك قالت "السماء" كلمتها , فيكفيه فخراً أنّه صمد أمام نبأ ترشّحه كلّ هذا الصمود النادر , قد تكون بدت منه "مُرتعصات" لحظاتها الأولى وقد تكون لا زالت مستمرّة ! لكنّ الزمن سحقها وسيسحقها حتّى "البَحْوَشَة" بالأنف ممكن تصبح طبيعيّة سيصاب بها الكثير فالناس على دين ملوكها ! , وهي تُحتسب له , أعني القدرة الفائقة على تحمّل ما حلّ به , فهي وحدها بحد ذاتها انتصار ما بعده انتصار أن يكون الرجل لا زال طبيعيّاً يمشي على ساقيه ويضحك بشكل طبيعي يبتسم ويتناول طعامه بشكل طبيعي !.. المناصب الكبيرة خاصّةً لا يحظى بها إلاّ وفق تسلسل وظيفي أو تدرّج مناصب , سواء سياسيّة عن طريق أحزاب أو الرتب العسكريّة في المؤسّسات الدفاعيّة , فعندما يصل أخيراً لقمّة السلطة عندها سيكون مهيّأ لاحتواء مستحقّات هذا الرمح الهرمي .. كما والرجل سقط على السلطة وهو بسنّ متقدّم ومع ذلك لم يذق يوماً في حياته طعماً لتميّز كسب به رضا الآخرين ولم يُعهد أنّه تميّز بشيء معيّن! .. وضع كهذا ثقيل لا تستطيع الجبال حمله نزل على كيانه كالزلزال دون مقدّمات أو تدرّج أو حتّى تجاوز في سلّم صعود لبضع درجات ! , وفعلاً , ومثل ما أعتقد ويعتقد غيري حتماً أن يكون الرجل انهار فعلاً ساعة ما أعلنت قرعة "الدمبلة" بفوزه بالجائزة الأعظم , جائزة الملوك والأباطرة , قد يكون "حصل له ما حصل" ولكنّ من حوله حجبوا عنّا نحن الجالسون فوق الشجرة كلّ ذلك فلا يعلم "من هم تحت الشجرة" بحقائقها إلاّ زوجته ربّما أو عائلته أو أقرب المقرّبين إليه , وقد يكون الاعلام حجب ذلك عنّا نحن الّذين لا زلنا جالسين تحت الشجرة ! .. الرجل الآن ولا زال في عزّ نشوة المنصب .. فصدّام حسين مثلاً , اشتغل بسياسة لحزب لا دخل للدين فيه , علماني يعني , طبيعي سيكون غير طائفي , ومع ذلك لم يصل لرأس السلطة إلاّ بعد تدرّج "مصنوع" احتراماً للعقل , في واحدةً منها كان نائباً للرئيس لسنوات طويلة كسب خلالها جماهيريّته , لكنّ المالكي السلطة هي من سقطت عليه من فوق الشجرة لم يرتقي سلّماً لأعلاها ! فاكتشف "جاذبيّتها" بدون مراحل علميّة ! فماذا سنتوقّع لحال مثل هذا الحال "لتحوّل الفجائي" من ال .. الى القمّة ؟! تحوّل يضاهي فجاءة الموت من الحياة مباشرةً إليه ؛ نحن الجالسون فوق الشجرة ؟! .. قمّة السلطة كتفّاحة نيوتن مثلها يسقط يوميّاً على رؤوس الكثير من الناس فلم يقلّب أحدهم يوماً سبباً علميّاً لذك , لكنّ نيوتن لربّما الوحيد من أقرانه من العلماء سقطت فوق رأسه تفّاحة فحزرها , فما رأيكم يا سادة بإنسان عادي لا يشتغل بعلوم الطبيعة حدود معرفته لا تعدو تعاويذ ووعظ ووصايا وأدعية وتمائم يوكل ويعزو جميع الحوادث إلى الغيبيّات دون تعب أو تفكير أو لحظة تأمّل واحدة ثمّ سقطت على رأسه يوماً وهو "تحت شجرة" تفّاحة , فاكتشف الجاذبيّة عن طريق تلك السقطة ؟! ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتسامة المالكي , الأخيرة
- من مثل -عدنان علي- طائفي إن لم يكن يعلم
- الدين أفيون -الجعوب- أيضا
- أوربّا كأس من -ألوان- وسط كأس لعالم أرضي لا مكان لنشوة غيبيّ ...
- الحرب الباردة : من جدار برلين -إلى جدار أوكرانيا-
- أميركا خطوات متّجهة لإسقاط الأسد إعلاميّاً وتوحيد معارضيه أح ...
- رسالة شكر وعرفان من المالكي إلى بوش , ويسقط -شو-
- معاوية يخطب من على منابر المرجعيّة والمالكي غارق في تقمّص صد ...
- وانته يابه ؟ شنو شغلك ؟ ؛ -خ ..ونچي- ؟
- هل يمكننا القول أنّ -الشيعة- على حقّ بالإيمان -بشعائر- المقا ...
- مع كل قمّة يهدي العرب دولة من دولهم قرابين للآلهة إيران , دو ...
- قُرْبُن- و100 المالكي وما بينهما من -شيلمان- , شللاه يا نيوي ...
- أوكرانيا ردّ استباقي غربي على خلفيّة وعد بوتن ب-ردّ قريب بشر ...
- يوم الظلم الطائفي الشيعي
- لنتخيّل لا وجود للغرب أو أميركا ؛ و-قطر- تهدّد ؟!
- عبعوب لم يخطئ , فقط تتكلّم بلسان الكبار
- أوقفوا مطالباتكم بحقوق للمرأة أو الاحتفال بيوم خاص بها ؛ فهي ...
- رحم الله المسيح , لم يتزوّج , العراق لا يمكن حكمه من متزوّجي ...
- هل يقدم رئيس الوزراء على تكريم يونس محمود ؟
- انتبه ! حذاري الاقتراب .. -أديان سماويّة- !


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - نحن أم -أنت- , -فوق الشجرة- يا سيّد -نيوتن- ؟