أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الجعفري ؛ قائلاً ..














المزيد.....

الجعفري ؛ قائلاً ..


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل كلّ شيء نسأل , المستعمر لص أم لا ..سيّد الجعفري أنت تقرأ التاريخ , ما من مستعمر ألاّ وسلم السلطة لأعوانه على طبق من ذهب .. منذ احتلال العراق لغاية اليوم لم تعترفوا للشعب أنّكم كنتم أداة جريمة لاحتلال العراق أو حتّى ولو تعتذروا له انتحالكم إيّاه وأنّكم كنتم الخيار الوحيد أمامه في الانتخابات .. في مؤتمرك الصحفي ؛ هل كنتم تشعرون أنّكم كنتم تخاطبون الشعب أم ماذا , قد يصلح خطابك لنوعيّة من الناس تعوّدت مخاطبتهم في مواسم معيّنة , لا تشغل بالك فالشعب يعرف من أين أتيتم وكيف , فقليلاً من التواضع لأنّ الكذب حرام كما وصاحبه يدخل النار كما تعلمون .. ثمّ قلتم طلبتم من أميركا , لنتجاوز فنقول أنتم من طلب وليس أميركا طلبت منكم أن تطلبون , "طلبتم" منها قصف الأراضي العراقيّة بطائراتها "شرط أن تحافظ على سيادة البلد" فهلا أجريتم على أقلّ تقدير استفتاء أو راجعتم الشعب في أمر سيادي خطير كهذا .. يا صديقي أصوات طائرات أصدقائكم وحدها دمار شامل لأجهزة سمع الشعب ولأعصابه ولرئتيه , ارحموا شعب هلك من كثرة سمعه أصوات انفجارات تعادل الانفجار الكوني الأوّل لو جمعت .. ثمّ لنقل تجاوزت على شعبك في المؤتمر بتقدير خاطئ "لأنّنا أصبحنا حقول تجارب" فماذا تقول في ال 73 جندي عراقي راحوا بالخطأ الأميركي قبل أيّام وفي أماكن أخرى ليس آخرها سبع أفواج من الجيش العراقي حوصرت في ذراع دجلة فأين سيادة العراق .. ونودّ إحاطتكم علماً ؛ بوجودكم أميركا هي من اقترفت جريمة سبايكر وجرائم تشكيلها الميليشيّات لأجل غزو العقل العراقي الّذي تحاولون أنتم التجاوز عليه بادّعاء تنعّمه بالسيادة .. تحت سمعكم وبصركم أجلستكم أميركا على وثير , قلنا نحن الشعب ؛ مساكين , فطالما يريدون سيادة العراق أخطأوا وسيصحّحون فطالما هدفهم بناء العراق قويّاً معزّزاً لا يجرؤ ولو اجتمع عليه الإرهاب كلّه دخول قرية حدوديّة , يمتلك جيش مليوني عظيم مدرّبون أعلى التدريب ومجهّزون بأحدث الأسلحة بكلف هائلة من قوت الشعب , ما يعني هو الأقدر عن الدفاع عن نفسه وعن سيادته .. قد يجوز بداية أوّل سنة تحرير احتاج إلى الأصدقاء , لكن ومع وجود فلاسفة وقرّاء تأريخ ذاقوا المرّ من شظف العيش وأحسّوا بآلام الفقراء مع وجود ثروات طائلة لا تعب فيها ولا نصب جاهزة مجهّزة لا تحتاج خطط خمسيّة ولا سباعيّة ستحوّلون البلد إلى قلعة حصينة تردع كلّ متجاوز احتراماً لسيادة البلد .. أخونا الجعفري أين أتيت بكلّ هذه الجرأة لتطنب بمؤتمرك الصحفي تندفع طليقاً في الكلام بسيادة للعراق زعمتها .. كعراقيّين أصلاء أباً عن جد عن جدّ الجدّ ؛ اسمعني : أوّلاً لن نسمح لكلّ هلفوت أو زايعته الكاع ربّما لا تعلمون أنّكم تلمّعونهم في مؤتمركم تقولون : "أرض العراق مستعدّة لاستقبال فلان وفلان" ثمّ تسترسل في مدحهم وكأنّهم عراقيّون أكثر من العراقيين أنفسهم .. في لحظاتك تلك تمنّيت على الله لو تسحق داعش كلّ من جاء بهم المستعمر .. أعلم أنّ مخطّطهم لا يمسّكم بسوء لأنّكم بإفسادكم العراق كأفسد دولة وتبذيركم أموال الشعب على تفاهات لم تترك إلاّ الغبار يغطّي خزائن العراق أنّكم داعشيّون أكثر من داعش على ما تكنّونه خططكم لأضاعة البلد بأكثر ما يفعله داعش المتخلّفة من إجرام ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهمّ -عجّ- فرج إسرائيل من النيل إلى الفرات بديلاً عن التهر ...
- الحجيج متّهمون وإن حجّوا , هلا تقونن ذنوبهم ..
- الأميركيّون متورّطون , اللهم لا شماتة
- بادّعاء داعش , إسقاط النظام السوري عبر الموصل , ب-تعاون- الم ...
- الصدر يغرّد خارج -الزرب-
- حكومة ميانة وطنيّة
- 1991 العراق بصدّام -المرعب- هدّد أمن الجيران وفي 2003 هدّد أ ...
- كُبّيهه صُبّيهه .. هيّا ننتحر بداعش أفضل من هالعيشة الگشرة
- الخوف عبادة .. لدى العرب
- المالكي بعد أن كعّ كأس ثمانيته كعّاً يتوسّل أخرى يلحس بلسانه ...
- سينتصر الكردي .. ولأنّ غزّة قراراتها نبض شعبها المتمرّس غصبا ...
- الهيكلة المحمّديّة للاسلام الهيكلة الداعشيّة له
- سبايكر للتغطية على مصعب ابن عمير
- الرياضة تجارة سياسيّة في بلداننا وليست الصناديق الانتخابيّة ...
- هي هكذا وظيفة السائق -الحكومة- الأضرار الناجمة تتحمّلها هي ل ...
- ما تفعله داعش استنساخ لما فعلته جيوش عمر وعثمان ومعاوية
- رسالة إلى قادة حزب الدعوة .. هوّه إسلام -لو كشّافة- !
- القرآن و -الفكرة- و -التعليل- و .. -الليل- ! ..
- وشنو يعني -ملك- ؟
- فيما ( لو ) .. لا نريد العودة لعصر -المكرمات- !


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الجعفري ؛ قائلاً ..