أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الأميركيّون متورّطون , اللهم لا شماتة














المزيد.....

الأميركيّون متورّطون , اللهم لا شماتة


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا يشعر الأميركيّون الآن , انّهم تورّطوا لربّما , بينما لا زال حبر التوقيع على مقرّرات مؤتمر أصدقاء العراق لم يجفّ بعد وأثناء ما هم عقدوا العزم لخوض حرب أرادوها , فإسقاط النظام السوري عن طريق داعش ليس بتلك السهولة كما تصوّروا ولأسباب كثيرة أبرزها ـ
أدركوا انّ الحرب الّتي حدّدوا مدّتها بثلاث سنوات للقضاء على داعش غير متأكدين من نهايتها
استمرار معسكر رفض إسقاط النظام السوري على رفضه
أدركوا أنّ المناورات العسكريّة الروسيّة جادّة ورسالتها واضحة
الجندي العراقي المرعب في يوم ما بات اليوم في حالة يُرثى لها ما يعني أنّ "الأرض لساكنها"
أدركوا أن التنين الصيني على خطّ المواجهة المباشرة "المحتملة" فعلاً , وبرسوّ مدمّرتين صينيّتين في ميناء بندر عبّاس دليل إزعاج لم يتوقّعونه بهذه السرعة
ساورت الأميركيّون مشاعر قديمة تذكّروها الأن ففاقوا لرشدهم على إثرها ذكّرتهم :
1. أنّ قوّتهم العسكريّة ليست ولم تكن سوى استعراض عسكري سينمائي أتى بعد الانهيار الألماني والبريطاني والفرنسي
2. ما يعني أنّهم خدعوا أنفسهم بأنفسهم واستفاقوا اليوم ..
3. وانتصارهم في الحرب الثانية لم يكن سوى انتصار وهمي للقوّة في الحرب تلك لربّما هُزموا فيها , لولا الجيش الروسي
أدركوا أنّ حلفاء اليوم "الأربعون حرامي" لا تستطيع مرجانة تغطيتهم بمياه كافية
وأنّهم ليسوا أولئك الحلفاء نشطاء الأمس على العراق مع حماس عربي كان منقطع النظير
كان يجب عليهم الاتّعاظ من خلخلة الحلفاء الأربعون أثناء غزو العراق 2003
مرحلة الإفلاس المالي الأميركي اليوم في مرحلته الخطرة وعلى الأبواب
شعوب المنطقة غير صديقة لها
أموال الحلفاء الخليجيّون قد لا تكفي "لنصف الطريق" ..
قد تنسحب أقدام جنودهم إلى الأرض ؛ فقد يدخلوا ما قد ينزلقوا لمهاوي كارثة حقيقيّة
الفيتنامي والملثّم العراقي اختفيا شبحيهما من مركز مخيّلة الرعب الأميركيّة واستبدلا بداعشي ؛ نتيجة الضخّ الإعلامي المسرف
السلاح في كلّ مكان لا سيطرة لنظام من حلفائهم عليه
مصادر السلاح ستنتشر مراكز صناعته في المنطقة وبكثافة لا نظير لها , وتطويره , وهنا الطامّة , ومراكز توزيعه , ما يعني الكثير المرعب والمخيف
( قد تصبح حرب العصابات النوويّة أمراً واقعاً ) ..
الحرب الجرثوميّة الشاملة أكيد ..
قد يصحون على واقع يُذهلهم مطابق للمثل العراقي فينطبق عليهم : "السبع من يكبر تبول عليه الواويّة"
لذلك كلّه .. ولأجل أن يبدون أقوياء في حربهم على داعش , بادروا لأن يضربوا داعش في سوريّا من دون إعلان اتّفاق ما مع سوريّا حفظاً لماء الوجه , بعدها أعلنت سوريّا انّها عقدت اتّفاقيّة مع أميركا أفصح عنها اليوم بيان سوري
ليست سوريّا فقط , بل روسيا والصين كذلك على ما يبدو .. وقد صدق صقور البيت الأبيض بعد أن سقط الفأس فوق الرأس : "بوش فتح علينا أبواب جهنّم بغزوه العراق" ..





#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بادّعاء داعش , إسقاط النظام السوري عبر الموصل , ب-تعاون- الم ...
- الصدر يغرّد خارج -الزرب-
- حكومة ميانة وطنيّة
- 1991 العراق بصدّام -المرعب- هدّد أمن الجيران وفي 2003 هدّد أ ...
- كُبّيهه صُبّيهه .. هيّا ننتحر بداعش أفضل من هالعيشة الگشرة
- الخوف عبادة .. لدى العرب
- المالكي بعد أن كعّ كأس ثمانيته كعّاً يتوسّل أخرى يلحس بلسانه ...
- سينتصر الكردي .. ولأنّ غزّة قراراتها نبض شعبها المتمرّس غصبا ...
- الهيكلة المحمّديّة للاسلام الهيكلة الداعشيّة له
- سبايكر للتغطية على مصعب ابن عمير
- الرياضة تجارة سياسيّة في بلداننا وليست الصناديق الانتخابيّة ...
- هي هكذا وظيفة السائق -الحكومة- الأضرار الناجمة تتحمّلها هي ل ...
- ما تفعله داعش استنساخ لما فعلته جيوش عمر وعثمان ومعاوية
- رسالة إلى قادة حزب الدعوة .. هوّه إسلام -لو كشّافة- !
- القرآن و -الفكرة- و -التعليل- و .. -الليل- ! ..
- وشنو يعني -ملك- ؟
- فيما ( لو ) .. لا نريد العودة لعصر -المكرمات- !
- يا فقراء العالم -تكأسوا- بالأرجنتين !
- ويلٌ لك يا أبا لعلعة نل حتفك !
- بعد هضم هو -الأعسر- , عاوَدَ


المزيد.....




- بطلّة ملكية ساحرة.. الملكة رانيا تتألّق في حفل زفاف بيزوس وس ...
- المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان
- تفاعل الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل مع تصريحات تر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسر ...
- مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
- -تكتيكات أمنية- إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية
- -مصائد الموت-.. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - الأميركيّون متورّطون , اللهم لا شماتة