أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لمؤامرة فرض دستور فاشي قومي - إسلامي














المزيد.....

لا لمؤامرة فرض دستور فاشي قومي - إسلامي


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 09:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن ما تسمى بعملية كتابة وإقرار الدستور لا تعدو كونها عملية خداع كبيرة وتزوير لإرادة جماهير العراق. ليس فقط ما تسمى بعملية صياغة الدستور بل إن مجمل العملية السياسية الراهنة هي عمليه تفتقد الى ادنى قانونية ومشروعية. ان كل ما اسس، وما شكل، وماشرع من هيئات ومؤسسات وقوانين وتشريعات في هذه الاوضاع الناتجة من الحرب وفي ظل وجود الاحتلال لا تتمتع باي قانونية.



الدستور الذي يكتب من قبل اكثر القوى رجعية ومعاداة للانسان وبمباركة امريكية هو مخطط للاقرار والقبول بالاوضاع الراهنة. انه مسعى اخر للقفز على المسائل الاساسية للمجتمع التي تتمثل بالخروج الفوري للقوات الامريكية والمتحالفة معها وتقصير ايادي القوى والمليشيات الاسلامية والقومية والعشائرية الجاثمة بالعنف وقوة السلاح، ان الميدان الاساسي لنضال جماهير العراق اليوم هو طرد امريكا الفوري وانهاء تطاول الزمر المشاركة في خلق هذه الاوضاع الكارثية وديمومتها. ان ضجيج الدستور هو من اجل الدفع بالجماهير نحو الانسحاب والتراجع من هذا الميدان الاساسي لنضالها.



الأحتلال مرفوض وكل ما بني عليه من مؤسسات ومشاريع وقوانين هي باطلة ويجب إزالتها وحلها. وتلك هي الخطوة الأولى باتجاه الخروج من الاوضاع الكارثية الحالية. إنها الشرط المسبق للتقدم بأي خطوة حقيقية لإعادة تنظيم المجتمع دستوراً وقانوناً ومؤسسات. إن صياغة الدستور وقوانين البلد ينبغي ان يستند على التدخل الحر والواعي للجماهير، وفي اجواء مناسبة، ويستند كذلك على اسس انسانية وتأمين المساواة وحق المواطنة بعيدا عن أي طابع قومي، ديني، طائفي وعشائري وجنسي. كما يجب ان يتطابق مع بيان الحقوق الشاملة والعالمية للانسان. ان أي دستور او قانون يتناقض مع ذلك البيان هو مناقض للانسان والانسانية وسيكون مصيره الاحباط والفشل.



ان القوى التي تكتب اليوم الدستور للجماهير في العراق، و التي جاءت عبر انتخابات زائفة، لا تمتلك اية شرعية، لا تمتلك اية حق لكتابة الدستور. لقد أصبح من الواضح بان الدستور الذي تكتبه هذه القوى، وارتباطاً بماهيتها المعادية للجماهير، يوجه ضربة جدية وقاصمة للحرية، و مدنيته المجتمع وتحضره. وباستناده على الاسس القومية والدينية والطائفية وغيرها، يبطل تعريف سكان العراق على اسس المواطنة.



ان الفيدرالية بشتى صيغها المطروحة، "الاسلام دين الدولة الرسمي" وفرض الاسلام على حياة الجماهير، التثبيت القانوني لتقسيم المجتمع الى قوميات واديان وطوائف وعشائر، اجهاض حقوق 60% من المجتمع في العراق وهن النساء وتطلعهن في المساواة التامة مع الرجل، إهدار التطلعات التحررية والداعية للمساواة في المجتمع .... يأتي كل ذلك مع هذا الدستور ليدفع المجتمع في العراق بعد عقود من حكم الفاشية القومية العروبية الى براثن الفاشية الاسلامية-القومية، الى العبودية والاضطهاد والتمييز الجنسي ضد النساء وإعادة المصير الدموي المظلم لجماهير بلدان مثل ايران و افغانستان في العراق.



ايتها الجماهير التحررية والمتمدنة في العراق! ايها الساعين نحو عالم اكثر انسانية واشراقاً!



ان دستورا كهذا يجب ان لا يرسل لاستفتاء اخر كاذب، بل يجب ان يذهب الى مثواه الاخير، الى مزبلة التاريخ! يمكن هذا فقط عبر تدخلكم الفوري والحازم وتصديكم لطوق العبودية هذا الذي يبغون لفه حول رقابكم. يجب الخروج إلى الميادين بصفكم المستقل لاحباط والحاق الهزيمة بهذا المخطط والسيناريو. يجب إعلان لا كبيرة :

لا لمؤامرة فرض دستور فاشي قومي – إسلامي.

لا للأحتلال، لا لحكومة الدمى، لا لدساتيرهم وقوانينهم.

لا لدستور فرض الحرمان والفقر على الجماهير.

لا لدستور القمع وخنق الحريات.

لا لفرض الإسلام والشريعة على حياة الجماهير.

لا لدستور التمييز الجنسي والتخلف.

لا لدستور التقسيم والتمزيق القومي والطائفي للمجتمع.

أيتها الجماهير التحررية والمناضلة:

نظموا نضالكم وانفسكم وتوحدوا حول منشور "مؤتمر حرية العراق" بهدف طرد امريكا وسائر القوى الاسلامية والقومية المشاركة في خلق هذا السيناريو وحل كل المؤسسات والقوانين التي جاءت كصنيعة لامريكا وجراء حربها، بهدف اعادة المدنية للمجتمع واعطاء الفرصة كاملة للجماهير وبشكل واعي وحر في تقرير المستقبل السياسي للمجتمع ونوع السلطة فيه. هذا هو الميدان الحقيقي لجماهير العراق من اجل الاوضاع المأساوية الحالية.



الحزب الشيوعي العمالي العراقي

اب 2005



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي- حول مخطط صياغة الدستور
- لنتصدى للحرب الطائفية و القومية
- مرة أخرى يحصد الإرهاب الإسلامي أرواح الأبرياء
- الرمح والخنجر... ومزيد من تدمير المدن وقتل الابرياء
- البيان الختامي للاجتماع الموسع السابع عشر للجنة المركزية للح ...
- يوم الاول من ايار، يوم النضال من اجل اعادة الخيار للانسان
- يوم العمال العالمي يوم احتفال الشغيلة في كل مكان
- المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي اعماله بنج ...
- بحضور 200 مندوب من عمال العراق يعقد المؤتمر الثاني لاتحاد ال ...
- مهزلة الجمعية الوطنية نتيجة منطقية لمهزلة الانتخابات
- خلط الاوراق لا يفيدكم وأعتذاركم ليس كافيا، سلموا الجناة للعد ...
- معاَ لدحر الارهابيين
- خسرو سايه يحاور الرفيق سمير عادل حول احتجاجات ومظاهرات طلبة ...
- الجماعات الاسلامية تحيل افراح طلاب جامعة البصرة الى اتراح!
- في (8) آذار تصدح الاصوات ب لا لدستور أسلامي.. نعم للمساواة ا ...
- ندين تهديدات المرجعيات الشيعية بفرض الدين الاسلامي مصدرا وحي ...
- الكشف عن مؤامرة للجمهورية الاسلامية بواسطة مكتب الصدر ضد قيا ...
- بيان الحزب حول الانتخابات المقبلة في العراق
- سيناريو -الانتخابات- مشروع للخداع، يجب مقاطعته و احباطه
- تظاهرات حاشدة مناهضة ل بوش خلال زيارته الى كندا


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لمؤامرة فرض دستور فاشي قومي - إسلامي