يوم الاول من ايار، يوم النضال من اجل اعادة الخيار للانسان

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1184 - 2005 / 5 / 1 - 05:53
المحور: ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار
    

تحتفل الطبقة العاملة في العالم هذه الايام بيوم الاول من ايار، يوم استعراض قوتها الطبقية في شتى انحاء المعمورة، اليوم الذي تعبر فيه عن اعتراضها بوجه الاستغلال الرأسمالي، اليوم الذي تجدد فيه عزمها لدك العالم الرأسمالي و اقامة عالم المساواة و الحرية والرفاه.

في هذا العام، تشارك الطبقة العاملة في العراق مع رفاقهم في العالم، احيائها لهذا اليوم، وهي تجدد العزم على الوقوف بوجه القوى المسببة للماسي و الويلات للعمال ولكافة فئات المجتمع في العراق، بوجه الاحتلال الامريكي و الاحزاب البرجوازية العراقية التي مكنت و تعاونت مع الادارة الامريكية من اجل فرض سيناريو اسود على العراق، يخدم تحقيق اهداف الولايات المتحدة بالسيطرة و الهيمنة على العالم، مهما كلف الامر!

منذ سقوط النظام البعثي البائد، شمرت الطبقة العاملة في العراق عن سواعدها، بدأت بتنظيم نفسها، في اتحادات ومجالس عمالية من اجل انقاذ الطبقة العاملة في العراق من المصير الاسود التي تسعى الطبقة الرأسمالية في العراق، على اختلاف صنوفها من اسلامية و قومية، من اجل فرضه على الجماهير.

ان نصف المجتمع في العراق، وهن النساء، ليس لا يتمتعن بحقوقهن المدنية فحسب، بل انهن يتعرضن الى اعمال قتل وارهاب منظم، ان حقوق الشباب والطلاب تنتهك كل يوم، ويتعرضون الى اعتداءات ميليشيات القوى الرجعية. ان حقوق الاطفال تسحق كل يوم في العراق.

البطالة وصلت الى حدود غير مسبوقة، القتل وانعدام الامن والارهاب اصبح واقعا يوميا معاشا في العراق. الارهاب الاسلامي في عموم مدن العراق حصد ارواح الالاف من الابرياء من الشباب والاطفال والمسنين.

ان اعادة تنظيم المدنية في المجتمع، تحقيق الامن والرفاه والحرية، تخليص المجتمع من الويلات والمصائب، انهاء الاحتلال، انهاء الارهاب الاسلامي، توفير اجواء الامن والسلام، توفير فرص العمل وتضمين حقوق كافة الفئات في المجتمع، مرهون بقوة وتقدم الطبقة العاملة الى الميدان. ان بامكان الطبقة العاملة وحدها اعادة تنظيم المجتمع في العراق على اساس الحرية والمساواة.

ان العمال ليسوا وحدهم، ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يقف في الصف الامامي لنضال الطبقة العاملة من اجل تحقيق مجتمع الحرية و المساواة. ان مؤتمر حرية العراق، يناضل من اجل اعادة الامن والرفاه والحرية الى الملايين في العراق يدا بيد مع الطبقة العاملة في العراق وكافة التحررين. ان القوى التحررية في شتى انحاء العالم، تساندالطبقة العاملة في العراق.

ان العمال والعمال وحدهم، هي القوة القادرة على توحيد المجتمع في العراق على اساس هويته الانسانية والطبقية و انهاء الهويات الزائفة القائمة على اساس القومية والدين والتي تسعى الى تمزيق وحدة الطبقة العاملة في العراق. ان وحدة الطبقة العاملة في العراق قادرة على انهاء عملية تمزيق نسيج المجتمع في العراق.

ليكن الاول من ايار هذا العام، يوم وقوف الطبقة العاملة بوجه كل القوى المسببة للدمار في العراق، وتعلن انها عازمة على اعادة تنظيم المجتمع على اساس الحرية والمساواة والرفاه وانها في نضال دؤوب لتحقيق اهدافها.


عاش الاول من ايار!

عاشت الاشتراكية!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

26-4-2005

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل