أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الجماعات الاسلامية تحيل افراح طلاب جامعة البصرة الى اتراح!














المزيد.....

الجماعات الاسلامية تحيل افراح طلاب جامعة البصرة الى اتراح!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1141 - 2005 / 3 / 19 - 23:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


غدا جليا للعيان اليوم ان ليس للجماعات والعصابات الاسلامية حدود في التطاول على ابسط حقوق الناس والتنكر لادنى تطلعاتهم الانسانية النبيلة. لقد احالت هذه الجماعات سفرة طلابية لطلاب وطالبات كلية الهندسة في جامعة البصرة يوم 15 اذار الى ساحة بعثية للتعذيب والقتل. اذ ترجل من ثلاث سيارات عصابة اجرامية تابعة للصدر ومعهم احد المعممين وثلاثة اشخاص ملثمين من ازلام الجمهورية الاسلامية في ايران، وقاموا فورا باعتداء وحشي وسافر على الطلبة وشرعوا بتحطيم اجهزتهم الصوتية وهواتفهم النقالة وكاميراتهم. ليقوموا بعدها بالضرب المبرح للطلبة والطالبات وتمزيق ملابس الطالبات، وما ان هم احد الطلاب بالدفاع عن احد الطالبات المسيحيات التي مزقوا ملابسها بعد ان انهالوا عليها بالضرب، قام احد افراد هذه الجماعة المجرمة بتوجيه رصاصة الى راسه ليفارق الحياة قبل وصوله للمستشفى. بعدها قامت هذه الجماعة الاسلامية باعتقال (19) طالبا اطلق سراحهم مساءاً بعد ان تعرضوا للتعذيب الوحشي بالكيبلات. ياتي هذا كله والشرطة المحلية، ورغم كونها قرب الحادث، واقفة دون حراك تجاه هذه الاعمال الاجرامية!
عم الغضب والاستياء طلاب جامعة البصرة قاطبة وهربت الجماعات الاسلامية القمعية المسلحة المرابطة في الجامعة والتي لا هدف لها سوى تركيع الطلاب وفرض الاجواء الاسلامية بالعنف والقسر على الجامعات. واستنكارا للجريمة التي اججت الغضب المتوقد في افئدة الطالبات والطلاب من مجمل ممارسات الجماعات الاسلامية في الكليات ، اعلن الطلبة في 16 اذار عن اعتصام مفتوح شمل جميع طلاب الكليات رفعوا فيه شعارات لا للاسلام السياسي، فصل الدين عن الدولة، المساواة التامة بين المراة والرجل وشعارات اخرى تطالب بالحقوق والحريات السياسية والمدنية ومناهضة لجماعة الصدر. لم يقف الامر عند حدود الجامعات، بل عم السخط والغضب جماهير البصرة التي قررت ان تجري تشييع مهيب للطالب القتيل.
ان سجل هذه التيارات في الجامعات وعدائها لكل ما هو انساني امر لا يخفى على احد. ان اسلمة الاجواء الجامعية بالعنف المنظم و سحق الحريات، التمييز والفصل الجنسي، محاربة الفتيات وفرض الحجاب عليهن، خلق التمايزات، اعتماد المعايير الدينية والانتمائات الدينية والطائفية في التعليم، والتدخل في سائر شؤون النظام الجامعي وغيرها هي غيض من فيض الممارسات الاسلامية اليومية ضد طلبة الجامعات.
لا يمكن الحديث عن السعادة والحرية والرفاه وهذه الجماعات موجودة في المجتمع. ان هذه القوى لهي مناهضة تماما للفرح، للانسانية ولعالم يليق بالانسان. انها معادية لابعد الحدود للشباب والمراة، انهم يكنون العداء للغناء والموسيقى، للرقص والفرح وسائر اشكال التمتع بالحياة. ليس لسعادة الانسان مكان في قاموسهم البالي. انهم معادون للتحضر والمدنية وانعتاق الانسان. ان مسلسل جرائمهم يقطر على المجتمع. يجب فرض الانزواء على هذه التيارات والجماعات عديمة الانسانية والرحمة. يجب كنسهم من حياة الناس.
ومن الجدير بالذكر ان ثمة حركة احتجاجية واعتصامات واسعة دخلت اسبوعها الثاني في جامعات السليمانية واربيل احتجاجا على المتاجرة بالعلم وخصخصة التعليم حملت في جانب منها شعارات تدعو الى فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم. ولقد دفعت قوى الامن المحلية في مدينة اربيل الى فتح النار على اضراب الطلبة مما اوقع اربع جرحى من الطلاب.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه الممارسات الاجرامية للجماعات الاسلامية، كما ندين وبشدة السلطات المسؤولة عن ادارة المدينة، وبالاخص قوات الشرطة، ودورها في اطلاق ايادي هذه الجماعات في فرض عنجهيتها وغطرستها على الجماهير وسلب ابسط حقوقهم المدنية والفردية، ندعو كافة طلبة العراق الى توحيد انفسهم في حركة طلابية وجماهيرية موحدة واسعة على صعيد العراق والوقوف في خندق واحد مع الطلبة المحتجين و لجان العمل الطلابية في البصرة وبغداد والسليمانية واربيل ومطاليبهم المتمثلة بـ:

- تقديم من ارتكب هذه الجريمة ومن حرض عليها الى محكمة علنية يحضرها ممثلوا الطلاب.
- ابعاد الجماعات الاسلامية وسائر اشكال ومظاهر التسلح من الجامعات.
- فصل الدين عن الدولة.
- المساواة التامة بين المراة والرجل.
لقد لاذت هذه الجماعات بالفرار يوم امس، امام غضب الطلاب العارم. يجب عدم تفويت فرصة كنسهم والى الابد من الجامعات. ان انهاء حضور هذه الجماعات المرابطة في الجامعات وتدخلهم في الحياة الجامعية مرهون بوحدة صفكم و قوة تنظيمكم وفرض ارادتكم.
يناشد الحزب الشيوعي العمالي العراقي سائر جماهير العراق وتحرريه ودعاة المساواة والتمدن ان يقدموا مجمل اشكال الدعم للحركة الطلابية و مطاليبهم العادلة.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

17- 3- 2005




#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في (8) آذار تصدح الاصوات ب لا لدستور أسلامي.. نعم للمساواة ا ...
- ندين تهديدات المرجعيات الشيعية بفرض الدين الاسلامي مصدرا وحي ...
- الكشف عن مؤامرة للجمهورية الاسلامية بواسطة مكتب الصدر ضد قيا ...
- بيان الحزب حول الانتخابات المقبلة في العراق
- سيناريو -الانتخابات- مشروع للخداع، يجب مقاطعته و احباطه
- تظاهرات حاشدة مناهضة ل بوش خلال زيارته الى كندا
- البلاغ الختامي للاجتماع الموسع الخامس عشر للجنة المركزية للح ...
- رحيل عرفات وتداعياته السياسية
- بيان من الحزب الشيوعي العمالي العراقي: جماهير الفلوجة ضحية ل ...
- في ذكرى إضراب عمال الزيوت النباتية، لا ترتعب الأنظمة الحاكمة ...
- بيان لجنة الناصرية للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول عمليات ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول:تطاولات جماعات الارها ...
- البيان الختامي للكونفرنس السنوي السابع لتنظيم كندا للحزب الش ...
- تجمع جماهيري أمام مقر الحزب الشيوعي العمالي في المقدادية تطا ...
- لن تزيدنا المحاولات الإرهابية إلا إصراراً على الدفاع عن مطال ...
- رد سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي حو ...
- توضيح من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العر ...
- بلاغ صحفي رقم 1
- دفاعا عن أهالي مدينة الحسينية
- ندين اعتقال فعالي الدفاع عن مطلب استقلال كردستان و محاكمة صد ...


المزيد.....




- عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ال ...
- هل غيرت الضربات الصاروخية الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط ...
- كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
- جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟ ...
- وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
- الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة ...
- -ما تم بذله يفوق الخيال-.. السيسي يوجه رسالة للمصريين بخصوص ...
- روبوتات -الساعي- المقاتلة الروسية تقتحم مواقع العدو وتحيّد 1 ...
- روسيا.. قانون جديد يمنح -روس كوسموس- حق بيع بيانات استشعار ا ...
- اكتشاف صلة بين فيتامين الشمس والاستجابة المناعية للسرطان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الجماعات الاسلامية تحيل افراح طلاب جامعة البصرة الى اتراح!