توضيح من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول البيان المنشور في صفحة الحوار المتمدن بأسم -كتلة اليسار في الحزب الشيوعي العمالي العراقي-

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 973 - 2004 / 10 / 1 - 13:18
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

توضيح من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول
البيان المنشور في صفحة الحوار المتمدن بأسم
"كتلــة اليســـــــــار في الحزب الشيوعي العمــالي العـــراقي"
نشرت صفحة حوار المتمدن بتأريخ 29/9/2004 بياناً بإسم " كتلة اليسار في الحزب الشيوعي العمالي العراقي". نعلن في هذا التوضيح بأنه ليست هناك كتلة قانونية و رسمية داخل الحزب. فليس لهؤلاء الرفاق سوى خلاف مع موقف معين للحزب وهو ما يتعلق بالإنشقاق في الحزب الشيوعي العمالي الإيراني. وقد سبق للرفاق أن طلبوا من قيادة الحزب الموافقة على تشكيل كتلة لهم داخل الحزب، ولكن نظراً لأفتقار طلبهم إلى أسس سياسية و قواعد أصولية، لم يوافق قيادة الحزب على طلبهم. بل طالبهم بالبقاء داخل الحزب والأستفادة من القنوات الحزبية المتاحة لغرض توضيح أختلافهم والسعي إلى جعل موقفهم الموقف الرسمي للحزب. و قد قامت القيادة وحتى قبل قيام الرفاق بهذه الخطوة اللاحزبية والغير قانونية بفتح الحوار و إتاحة الفرصة للرفاق المخالفين لمخاطبة كوادر وأعضاء الحزب وإيصال أفكارهم وتصوراتهم إلى صفوف الحزب، وما زال الرفاق قادرين على مخاطبة رفاقهم داخل الحزب بكل حرية ودون قيود.
إن ما قام به الرفاق من إعلانهم الوحيد الجانب لإختلافهم و ما يسمى بكتلتهم لا يتلائم مع الأصول و القواعد الحزبية و سوف يقوم الحزب بالإجراءات اللازمة فيما يتعلق بذلك.
30/9/2004

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل