الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 907 - 2004 / 7 / 27 - 10:57
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
لأول مرة ينظم الحزب الشيوعي العمالي العراقي احتفالات بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيسه بعد سقوط النظام البعثي الفاشي في مناطق العراق. فلقد بدأت الفرق الحزبية في مدن بغداد وكركوك والبصرة وشهربان بلصق البوسترات وكتابة الشعارات ونشر اللافتات في شوارع تلك المدن تمجد فيها ذكرى تأسيس الحزب ومطالب جماهيرية لإنهاء أوضاع انعدام الأمن والبطالة والتفرقة القومية والدينية والعشائرية في هذه المناسبة. وفي يوم 21 تموز الذي هو ميلاد الحزب نظم احتفالين مركزيين كبيرين في مدينتي بغداد وكركوك. حيث بدأ الاحتفال في مدينة بغداد الساعة الحادية عشرة صباحا في قاعات مقر لجنة بغداد وحضرها المئات من أعضاء ومؤيدي وضيوف الحزب. افتتح الاحتفال بالنشيد الاممي والقي سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي للحزب خطابا في هذه المناسبة هنأ الحاضرين فيها بهذه المناسبة وأجاز تاريخ الحزب منذ تأسيسه في كردستان، وما قام به من فعاليات ونشاطات خلال سنوات عمره كما حيا في كلمته الذين ضحوا بحياتهم من أجل إرساء الاشتراكية والمساواة، وخص بالذكر أخر المضحين الرفيق محمد عبد الرحيم، ثم ألقى الرفيق رشيد إسماعيل كلمة لجنة تنظيم بغداد وأحمد عبد الستار كلمة لجنة تنظيم الناصرية وسالم فرحان كلمة لجنة تنظيم شهربان، كما وألقى فلاح علوان رئيس اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق كلمة الاتحاد ولينا موسى كلمة منظمة حرية المرأة في العراق وعباس عبد الرحمن عن اتحاد العاطلين، ومن ثم قرأت برقيات التهنئة، من منظمة العراق الحر وجمعية حقوق الإنسان ومنظمة المتقاعدين. وألقى كل من حكيم حسن وعوفي ماضي مقاطع شعرية في هذه المناسبة. وتخلل الحفل الموسيقى والغناء وكان الفرح سمة الحاضرين الذين تبادلوا التهاني.
وفي مدينة كركوك ابتدأ الاحتفال نفس اليوم الساعة السابعة مساءا في نادي المعلمين وحضرها المئات من أعضاء ومؤيدي الحزب. وافتح الاحتفال بالنشيد الاممي والقي كل من سمير عادل كلمة الحزب وزمناكو عزيز عضو المكتب السياسي ومسؤول الحزب في المدينة كلمة باللغة الكردية، ركز فيها على ضرورة أن تكون هوية مدينة كركوك هوية أنسانية، كما حيا جهود قيادات وكوادر الحزب وهنأهم بهذه المناسبة، من ثم ألقيت القصائد الشعرية من قبل أبو ثائر وقحطان محمد ثم ألقيت الأناشيد الثورية من قبل أزاد مجيد. وانتهى الاحتفالين بتوزيع الحلويات وترديد الأناشيد والأغاني في هذه المناسبة العزيزة.
في هذه المناسبة يؤكد الحزب انه لن يوقف مسيرتنا الإرهاب لن نتراجع عن مطالبنا الإنسانية سنبني عالمنا الأفضل عالم الحرية والمساواة، أيها العمال أيها الكادحون أن السبيل الوحيد لإنهاء السيناريو الأسود في العراق هو الالتفاف حول راية الحزب الشيوعي العمالي العراقي.
عاش منصور حكمت
عاشت الجمهورية الاشتراكية
عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
22 تموز 2004
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟