أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - إنهاء هذا السيناريو مرهون بطرد القوات الأمريكية وإقالة الحكومة المصطنعة وتحجيم الإسلام السياسي!














المزيد.....

إنهاء هذا السيناريو مرهون بطرد القوات الأمريكية وإقالة الحكومة المصطنعة وتحجيم الإسلام السياسي!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 924 - 2004 / 8 / 13 - 10:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ عدة أيام وبعض مدن العراق ومنها، بغداد والنجف والناصرية والبصرة، قد تحولوا إلى ميدان للمواجهات بين الإسلام السياسي لعصابات الصدر والقوات الأمريكية، وفي خضم ذلك فقد زهق أرواح المئات من الأشخاص الأبرياء وراحوا ضحايا للحرب الرجعية الدائرة بينهما. هذا وبمعزل عن كل ذلك فبذريعة (( حماية الأمن وإعادة الاستقرار وسيادة القانون ))، انعدم تماما" أجواء الأمن والاستقرار للجماهير في تلك المدن وبالإضافة إلى ذلك فقد تم فرض الأحكام العرفية في العديد من المدن والمحلات، وبهذه الصورة فقد أصبحت حياة ومعيشة ملايين الناس ضحية لسياسة الاحتلال الأمريكي وجماعة الصدر.
إن زمرة الصدر وما تتسم به، برجعيتها وسلوكها الإرهابي ومعاداتها الأعمى للحرية والإنسانية وكل أماني وأهداف الجماهير، شفافة وواضحة. فقتل الناس الأبرياء ومداهمة البيوت واختطاف أبنائهم، وفرض الضرائب وعمليات السلب، والاعتداء على حقوق الناس والتحرش بمسائلهم الشخصية، والمعاداة الرجعية للمرأة ومطالبهن ورغباتهن تشكل أبرز سمات تلك الزمرة... ولكن الأسس العامة لهذا الوضع ولهذا السيناريو الأسود للحرب وانعدام الأمن والكوارث، يقوم على السياسة والخطط الأمريكية. لقد قامت أمريكا من اجل تحقيق سياساتها بفتح الميدان أمام الإسلام السياسي، فمن إحدى الجوانب تساند الإسلاميين وتسند إليهم كرسي الحكم وتجعل من قوانينهم الرجعية أساسا" لدستور وقوانين البلد، ومن الجانب الآخر تجعل المدن وأماكن سكن الجماهير ميدانا" للحرب والقتل والدمار مع هذه الزمر، وفي كل الأحوال فإن ضحاياها هم جماهير العراق الآمنة والبريئة. لقد اتبعت أمريكا كل الطرق لترويض الإسلام السياسي وقواها من مختلف الألوان. وفي نفس الوقت سعت لإيجاد الأجواء والشروط السياسية التي من شأنها أن تساعد على توسع وتقوية الإسلام السياسي، ولتبلغ حدا" تصبح معها قطبا" وقوة" لتقف بوجه سياساتها في العرق ولهذا فأنها مرغمة بأن تشهر السيف بوجههم أحيانا"، وعقد الهدنة معهم أحيانا" أخرى، وتداعبهم أحيانا" وتمطرهم بالقنابل أحيانا" أخرى. ومع امتداد هذه السياسة، شكلت حكومة مطيعة لها للسيناريو الأسود، مؤلفة من مجموعة من الرجعيين والقوميين والطائفيين والإسلاميين، لتقف مباشرة" كسد منيع بوجه مطالب ورغبات جماهير العراق وتحولت إلى عنصر لتوسيع وتعميق انعدام الأمن والاستقرار.
إن حرب أمريكا واحتلالها وبقاء قواتها في العراق، تشكل السبب الأصلي لاستمرار الأوضاع التي تنعدم فيها الأمن والاستقرار في العراق، إن الوجود الأمريكي أمر مدان مهما كان شكلها أو مسمياتها ويستوجب على جماهير العراق أن تواجه هذه القوة بقواها الموحدة بغية طرد قواتها من العراق، وتعتبر في الوقت نفسه خطوة" مهمة من أجل استعادة إرادتهم واستعادة الأمن والاستقرار للمجتمع العراقي.
إن الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين هذه المعركة ويناضل من أجل إنهائها. ويطالب جماهير العراق، وخصوصا" جماهير مدن بغداد والنجف والبصرة والناصرية، بأن لا يشاركوا بأي شكل من الأشكال في معركة تتضرر فيها فقط الجماهير. وفي نفس الوقت نعلن بأنه لا يحق لأي طرف أو قوة بأن يجعل أماكن حياة ومعيشة الجماهير ساحة للمعارك وقذف القنابل، ويجب على الجماهير بأن تقف بوجه كلا طرفي هذه المعركة وأن لا يسمح لهما بإدامة هذه المعركة الدائرة بينهما على حساب دمائهم ومعيشتهم وحياتهم. ويجب أن يخرجوا قواتهم المسلحة إلى خارج المدن.
إن طريقة الحل النهائي لضمان الأمن والاستقرار واستعادة الفرحة والسعادة لجماهير العراق، يتطلب بأن تخرج أمريكا من العراق و تنحي حكومتها الانتقالية المختارة، وأن يشكل جماهير العراق بدلا" منها حكومة تمثيلية مباشرة للإرادة الجماهيرية. وإن ذلك يمثل الطريق الوحيد لتأمين استعادة الأمن والاستقرار في ظل الأوضاع الحالية. وحاليا" نرى من الضروري بأن يلتف فورا" جماهير العراق وخصوصا" جماهير المدن المذكورة بكل قواهم ونضالهم الموحد برفقة الحزب الشيوعي العمالي العراقي، حول حقوقهم المدنية واستعادة المدنية للمجتمع العراقي لتتجسد في حكومة مدنية وغير قومية، ليتمكنوا من تنظيم أنفسهم من الآن من أجل الإيقاف الفوري لهذه المعركة وليتمكنوا من الوصول إلى حقوقهم المدنية فيجب عليهم الظهور في الميدان من أجل: أن يأخذوا على عاتقهم حماية الأمن في المدن وفي كل المحلات التي تندلع فيها المعارك، عن طريق ممثليهم المنتخبين مباشرة"، ولهذا الغرض يجب عليهم القيام بتشكيل مراكز حماية الأمن في المحلات والإشراف عليها. ومنع كل شكل من أشكال النشاطات والأعمال الإرهابية والقوى الإرهابية. إدانة ومنع قتل الناس المدنيين مهما كانت الذريعة. ويمنع وجود المليشيات أو أية قوة عسكرية أمريكية أو غير أمريكية والقواعد العسكرية، في المدن وخصوصا" في تلك الأماكن التي يندلع فيها المعارك وطردهم من المدن بقوتهم وإرادتهم ونضالهم الموحد. جعل القانون المتعلق بطريقة الحل السياسي لحسم النزاعات السياسية بين القوى والأطراف قانونا" للمدن والمحلات، الإعلان عن الحرية السياسية الغير مشروطة مع فرض إدارتهم الذاتية لأعمالهم على أمريكا وهيئاتها .

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
20 آب 2004



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يقوم بافتتاح مقر إدارة المنطقـ ...
- حملات الشرطة العراقية على المشتبهين بهم في مدينة بغداد محل ا ...
- احتفالات مهيبة بمناسبة مرور الذكرى الحادية عشرة لتأسيس الحزب ...
- نشاطات سياسية للحزب الشيــوعي العمــالي العـــراقي للمرة الا ...
- بلاغ صحفي: الاعلان عن خبر اعتقال العصابة التي ارتكبت جريمة ا ...
- في البصرة منظمة أنسانية وتحت ذريعة أغاثة اليتامى تستحوذ على ...
- نداء من لجنة الناصرية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- في ذكرى -تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي-عاشت الحرية ، ا ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول اغتيال الرفيق محمد عب ...
- بيان حول اختطاف الرفيق (محمد عبد الرحيم) كادر الحزب الشيوعي ...
- إنتقال السيادة و السلطة، اجراءات شكلية، عاجزة عن توفير الأمن ...
- البلاغ الختامي للاجتماع العام للجنة المركزية
- قرار مجلس الامن1546، قرار دعم البديل الرجعي المفروض من قبل أ ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يواصل نشاطاته الدعائية والسياس ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يوقف ترحيل عدد من العوائل المش ...
- الحكومة الانتقالية و الدولة المنصبة من قبل أمريكا غير شرعيتا ...
- 150 من كتاب ومثقفون في بغداد يوقعون على وثيقة الدفاع عن الحق ...
- استقبال واسع وكبير لمشاريع ووثائق الحزب في تجمعات الجماهير ف ...
- الاحزاب السياسية تؤيد وثيقة الدفاع عن الحقوق المدنية للجماهي ...
- على الجماهير في كركوك التصدي للصراعات القومية والحرب الإرهاب ...


المزيد.....




- حصريا على CNN.. وضع مجرمون مرعبين سبق وسيطروا على دولتهم: لن ...
- حرائق الغابات تدمر منازل غرب لوس أنجلوس.. شاهد الفوضى التي خ ...
- صُممت لحمايتهم من أخطر السيناريوهات.. شاهد ما فعلته شاحنة بم ...
- حراك شعبي لأول مرة في غزة تحت شعار -لا للاحتكار وجشع التجار- ...
- إصابة 10 إسرائيليين وفقدان الاتصال بـ3 آخرين عقب اشتباكات مع ...
- احتمال انتخابات مبكرة في ألمانيا.. هل تعيد استقرار المشهد ال ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان خلال ساع ...
- Yle: فنلندا عرضت على -الناتو- نشر طائرات استطلاع على أراضيها ...
- روسيا.. بركان -شيفيلوتش- يقذف الرماد إلى ارتفاع 8.5 كم
- قصة رجل -توفى قبل مئتي عام من ولادته-!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - إنهاء هذا السيناريو مرهون بطرد القوات الأمريكية وإقالة الحكومة المصطنعة وتحجيم الإسلام السياسي!