أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - الشريك1968(بيرناردو برتولوتشي):عن السينما والأدب والاسقاط الغوداري















المزيد.....

الشريك1968(بيرناردو برتولوتشي):عن السينما والأدب والاسقاط الغوداري


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


الشريك1968(بيرناردو برتولوتشي):عن السينما والأدب والاسقاط الغوداري
زمن الفيلم هو عام 1968 وهو زمن الثورة الثقافية،وقد عرفنا سابقا مدى اهتمام برتولوتشي بهذا التاريخ تحديدا،وهذا الفيلم بالذات نلاحظ فيه مدى اعجاب وتؤثر برتولتشي بالموجة الجديدة ومنها غودار تحديدا.
وهو يستخدم هنا رواية القرين للديستيوفسكي مع تحريف شديد للرواية واسقاط غير ناجح على معطيات فيلمية خاصة لمخرج فرنسي يدعى ب(جان لوك غودار)....
إذا الازدواجية حاصلة في هذا الفيلم،فالعالم هو أدبي أولا وأخيرا،وفي بعض اللقطات يحسب على النوع الجمالي مع اسقاط واضح ومتعمد على عالم غودار الطليعي،وهذا الاسقاط سيتم مناقشته خلال الطرح النقدي.
إذا يفتتح الفيلم على الوان لعلم استخدم كرمز للتعبير عن معارضة حرب فيتنام وهي احد الشعارات الشهيرة التي كانت تستخدم من قبل جيل الثورة الثقافية في ذلك الوقت.
جياكربي يطالع في المقهى....تبتعد الصورة ليظهر جياكربي وكأنه شخص مشوه....عاهة جسدية يلاحظها الجميع ولكن لا احد يعرف ماهيتها بالضبط .
هذا ان كان له علاقة بأي شيء فهو له علاقة بمسخ كافكا ومن ثم رواية ستيفنسون الأشهر(معضلة الدكتور جيكل والسيد هايد).
أذا يغلف برتولوتشي المولع كما قلنا بهذا التاريخ (1968) الفيلم بعالم أدبي نفسي وشديد،وهو مصر على الاسقاط حيث نلاحظ نافذة تطل على تشوهات جياكربي المشار اليها ومن خلالها نشاهد اشخاص يعلقون الشعار المناوء لحرب فيتنام ولكن لنعود الى صلب الرواية قبل الحديث عن الاسقاط.
نشرت رواية القرين عام 1846 قبل اربعين عاما من نشر الحالة الغريبة للدكتور جيكل والسيد هايد،وتعد هذه اروع ما كتب حول موضوع القرين حيث ان ديستيوفسكي يوضح بأن القرين حاصل نتيجة نبذ الآخرين للفرد وعدم الحاجة اليه،وهنا تكون التشوهات ذات علاقة واضحة بمسخ كافكا وبعيدة كل البعد عن التشوهات الحاصلة في شخصية الدكتور جيكل،وهي بعيدة ايضا عن تعريف فرويد للقرين:
(حصيلة الانقسام بين الذات الطيبة والذات السيئة)
هنا تكون التشوهات اصلا ناتجة عن لاوعي جياكربي الذي يشعر بالانسحاق وعدم الحاجة الاجتماعية له،وهي كلمة دقيقية لأن قصة القرين تطرح من وجهة نظر جياكربي-يدعى بالرواية الأصلية غوليادكين- الذي يبدو مرتبكا ومختلا في مستهل الحكاية،وإذا عرفنا أن فرويد قسم الوعي الى ثلاثة اقسام وهي الشعور واللاشعور وما قبل الشعور،فهذه التشوهات تكمن في اللاشعور بشكل أو بشكل آخر،والقصة في مضمونها العام تشرح الظروف التي ادت الى حالة من الجنون خاصة جدا...
في منشأ القرين كما يرى ميلين كلاين:ان القرين هو حصيلة التماثل الاسقاطي(projective identification)
بمعنى ان ينسلخ شخص عن ذاته وينسب الى شخص آخر تلك الخصائص الموجودة التي كانت عنده لكن وبما انه لازال يعترف لاشعوريا بالخصائص المسقطة على انها خصائصه فأنه بذلك يماثل نفسه مع الآخر.
وهذا التعريف السببي وان كان يبدو دقيقا فهو بعيد كل البعد عن روح القرين بالنسبة للديستيوفسكي،لأن ديستيوفسكي يعمل على تأكيد الانقسام الذاتي الحاصل نتيجة الانسحاق الاجتماعي وبشكل ادق الحاصل نتيجة اليقين الذاتي من التهميش الاجتماعي لدرجة التحقير.
إن كان موضوع الفيلم يبدو قويا مع بداياته إلا ان التطورات سوف تكون مخيبة للآمال،فبرتولوتشي واضح جدا،فهو يقول أن هذا الفيلم هو مزيج غوداري روائي،والتحريف الشديد للرواية والاسقاط غير الموضوعي وغير الناجح لها سيجعلها تقول وبكل ثقة أن هذا الاسقاط غير ناجح من اساسه.
جياكربي يعمل كاستاذ للمسرح وحالة اقترابه من الجنون واضحة ولايمكن التعامي عنها ابدا..
هو يعيش في بنسيون مديره يدعى بتروشكا وهو شخص غريب الأطوار متداخل مع هذا العالم الذي يستقي زمنه من عالم بين العالمين....عالم الحقيقية وعالم الخيال
(يقع التشوش الفنتازي ضمن اطار واقعي وعادي جدا....شيء ما يمكن دعوته ب(عتبة الواقع)
يقول جياكوبي عن المدعو باتروشكا:هذا الوحش بيتروشكا على استعداد لبيع امه مقابل 1000 ليرة فقط وبيعي ايضا.
جياكوبي يقحم نفسه على حفلة عشاء ميلاد كلارا وهي ابنة استاذه البروفيسور ينتهي منها مطرودا،وهذا الحدث يعتمد اعتمادا كبيرا عل الرواية وقد يكون الاساس في الانشطار،لأن هذا الحدث-الطرد من حفلة غير مدعو لها-قد يشكل الوضع الأمثل للشعور بالامتهان وبذلك يكون هو الشرارة التي دفعت تلك المعطيات لتحقيق حالة جنون جياكوبي...ولكن هناك شيء آخر
اشارات الانقسام:
الانقسام يبدو بأنه حاصل قبل الانشطار....نقصد بالانشطار ظهور الشخصية الأخرى:
جياكوبي يتحدث مع نفسه...يتحدث يصيغة التشجيع ومن ثم يرد على نفسه بنفس الكلمات مع وضعها في حيز الاستغراب...الحث على العودة الى منزل البروفيسور بطرق ملتوية
إذا وتأكيدا،فحالة جياكوبي مختلفة تماما عن حالة ستيفنسون المدعوة(الدكتور جيكل والسيد هايد)،فالانسحاق حاصل نتيجة نبذ الآخرين للفرد وعدم الحاجة اليه عملت على تحول ذاتي لشخصية كافكا،بينما عند ديستيوفسكي أدت الى الانقسام.
إذا كان الحديث مع النفس هو المقدمة التي ادت الى تشكيل القرين،وتشكيل هنا كلمة مهمة،فهو عندما يطرد من الحفل يكتشف الانقسام النفس وبروز القرين في لقطة الظل التي تعتبر من اجمل لقطات الفيلم،وهو الشي الذي قلنا عنه سابقا بالعنصر الجمالي للفيلم.
الظل يعمل على ضرب قرينه وهذا يشير الى ان القرين متفوق دائما على الشخصة الحقيقية وطبعا هذا ينشأ في اللاشعور الفرويدي...
موضوع الاصرار هو من أجل كلارا ليس إلا،وسوف تبقى كلارا شخصية مشوشة أو عبارة عن تصرف غير سوي اتجاه النساء،ولكن الحذر مطلوب أيضا لأن القصة تروى من وجهة نظر جياكوبي...
جياكوبي يريد الانتحار في مكان يستخدم للبول،ولكن القرين هنا ايجابيا فهو يعمل على التقريع والتوجيه الصحيح مع ثقة كبيرة في النفس،فهو يعمل على التوجيه بعدم الانتحار وينشأ حب عظيم بين جياكوبي وقرينه المدعو بنفسه،بل يجعلنا نعتقد بأنه يحتفل بقرينه وهناك حالة يطرحها لقرينه:
لقد سرقت هذه الكتب لذلك فأنا احبها اكثر من غيرها
كلارا تطلبه للهرب معها...باتروشكا لا يعرف القيادة...إذا سنسرق سيارة...هذه التصرفات مقبولة...لايوجد أي حس أو توجيه انتقادي...بما أن باتروشكا لايعرف القيادة ستصبح قيادة السيارة عبارة عن قيادة وهمية
وكلارا صامتة وكأنها تصدق كل مايحدث لأنها وببساطة في عالم روائي غريب،وكأن جياكوبي يعيش في حلم ولكن برتولوتشي لايشير الى ذلك في اي مكان....
اندماج كلارا بكلما يحدث يشكل معضلة كبيرة تحملنا على التأمل في المكان...؟!
هل هو حاجز نفسي...هل هو عالم فنتازي...أم هل هو مكان مشوش تنبعث منه الأحلام...
بكل اختصار اذار اردنا التساؤل عن العالم الذي يتحدث عنه برتولوتشي فهو العالم الروائي بكل تأكيد
لو ظل برتولوتشي ينسج على هذا المنوال لربما حقق شيئا افضل بكثير مما حققه فيلم الشريك فعليا،والخلط سوف يبدأ من محاضرات فنية وعنف اجتماعي على خلفية الوان علم الاحتجاج على حرب فيتنام في انقلاب غوداري يشبه تماما أفلام غودار الطليعية التي كان يستخدم فيها شباب من العمق الثوري (الصينية) وهذا الانقلاب لايبدو ناجحا ولم يكن مقنعا على الاطلاق،كما انه لم يتواءم مع موضوع القرين وحتى تشكيلات هذا الموضوع الروائي الصلب لاتمت بصلة الى عرض مسرحي اكاديمي أراد جياكوبي استاذ المسرح تحقيقيه.
يتحول الفيلم صوب غودار اكثر واكثر...المسرح هو من يقود الناس الى الحقيقية،وبائعة متجولة لمساحيق الغسيل تتحدث عن زمن الانحطاط وتساؤلات حول الحرية الجنسية،واللقطة تبدو على انها من صنع غودار محرف...احتجاج اجتماعي واضح من فتاة ترتدي عيون مصطنعة لسنا في خضم تأويلها الآن.
ولكن ان كانت هذه اللقطة ملفتة للانتباه،ولكن السخافة حاصلة في كثير من الاحيان ومع الاحتجاج الغوداري تحديدا.
يعمل جياكوبي لاحقا على قتل تلك الفتاة في احلامه...
القتل هو اشارة الى التعبير الصارم الذي يستخدمه جياكوبي اتجاه المجتمع،فهو غير قادر على لبس ذلك القناع الذي يضفي على النفس السوية والهدوء والسلامة العقلية...هو غير قادر على ان يجامل مجتمعا مغطى بأقنعة لايستطيع ان يخلعها وهو يعتقد ان سبب فشله هو المجتمع المتوحش نفسه لأنه رفض التعامل معه سوى بطريقته الخاصة ورفض قبول اي طريقة اخرى،وبالتالي لابد ان يبني سدا بينه وبين هذا المجتمع...السد عبارة عن سد ثقافي مشكل بماديته من الكتب وهذا شيء استنتجناه من التحليل الروائي وليس من التحليل الفيلمي.
ان عدم اقتناع جياكوبي بهويته وشخصيته واسمه ومركزه يشكل المكمن الذي ينطلق قرينه منه،فالانسحاق يبدأ على شكل دفاع في وجه النفور من الذات.
إن المأزق الذي يعبر عنه بالعادة وباللهجة الدارجة (لايعرف ماذا يفعل مع نفسه) من الممكن ان يوظف حرفيا في حالة جياكوبي.
نهاية رواية القرين ان يضحك هذا القرين على غوليادكين مستهزأ بفشله،ونهاية الفيلم ان يعلق القرين قائلا بأنه اوجد نفسه ليحقق الامور التي فشل جياكوبي في تحقيقها،ولكن المحاولة باءت بالفشل وهو على كل الأحوال كان سيختفي،وان كان انسحابه هنا انهزاميا فلو نجح فهو كان يخطط لقتل جياكوبي على شفرة مقصلة والتعبير هنا ليس سوى اشارة الى انسحاب،وبالنسبة للنهايات فهي على نسقها الروائي أو نسقها الفيلمي انتهت طبيعية لأن حالة جياكوبي من المستحيل ان تبوء بالنجاح ابدا،بل هو سيظل محتاجا طوال حياته الى قرينه لأنه المظلة التي يمشي تحتها في مواجهة مجتمع لايرغب فيه وبالتالي سيطلب جياكوبي من قرينه مع نهاية الفيلم عدم الانسحاب.
اعتمدنا اعتمادا كبيرا على كتاب البروفيسور ت-ي-ايثر(ادب الفنتازيا-مدخل الى الواقع) في التحليل الأدبي الخاص بالرواية.



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهور اسراري 1995 لبيدرو المودفار:التحولات
- شبق 2013(لارسن فون تراير):النقطة الفينومينولوجية
- مصارع الثيران1986(بيدرو المودفار):خليط مشوش
- بيدرو المودفار:عن مخرج يلتقط مشاعر المرأة في اقسى الظروف
- قبل الثورة 1962 (برناردو برتولوتشي):شخصيات مفعمة بالهم الوجو ...
- البريء1976(لوكينو فيسكونتي): ليس هناك محكمة على وجه الأرض قا ...
- قائمة شندلر1993(ستيفن سبيلبرج):تتويج المذبحة
- عنف وعاطفة 1974(قطعة محادثة)لوكينو فيسكونتي:اقتحام
- موت في البندقية1973(لوكينو فيسكونتي):عن الانسان في اقسى لحظا ...
- الملعونون 1969 (لوكينو فيسكونتي):تشكيل انتقادي حاد لمجتمع نا ...
- الغريب 1968 لوكينو فيسكونتي: اليوم بالنسبة لي هو شيء للمرور ...
- فيلم الموت1962(برناردو برتولوتشي):بين برناردو برتولوتشي وبيي ...
- Sandra1965(لوكينو فيسكونتي):عقدة اوديب الأنثوية
- الفهد 1963(لوكينو فيسكونتي
- روكو واخوته 1960 (لوكينو فيسكونتي):-عن الواقع الاجتماعي الذي ...
- الليالي البيضاء 1957(لوكينو فيسكونتي):شخصيات تقبع في مناطق ذ ...
- نحن النساء 1953 لوكينو فيسكونتي:عن الحب والحياة
- قصة جندي1958(للمخرج الروسي Grigori Chakhraj):مقدمة نقدية لأي ...
- الأجمل 1951(لوكينو فيسكونتي):عندما يحقق فيسكونتي فيلما وعظيا
- الأرض تهتز 1948(لوكينو فيسكونتي):الوثائقية كافضل حل لتصوير ا ...


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - الشريك1968(بيرناردو برتولوتشي):عن السينما والأدب والاسقاط الغوداري