أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - نصر أكتوبر في عيون وقحة















المزيد.....

نصر أكتوبر في عيون وقحة


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم الدكتور / حسن صابر
أحمد الله أنه من بين عشرات التعليقات ومئات الإعجابات على مقالي " ماذا نقول لأبنائنا وأحفادنا " ، لم يصلني إلا ثلاثة إعتراضات فقط ، وطبعآ أشكر أصحاب التعليقات والإعجابات ، ولكني في نفس الوقت ممنون لأصحاب الإعتراضات ، فهذه هى الحياة ، وقد خلقنا الله مختلفين ، وسوف أوجه كلامآ لمن إختلف معي ، لكن قبل ذلك أود أن ألفت إنتباهكم جميعآ مؤيدين ومعارضين ، إلى أنني إعتبرت هذا التباين الهائل بين أعداد المؤيدين والمعارضين هو بمثابة نتيجة إستفتاء على حب الشعب المصري العظيم للرئيس مبارك وتقديرآ لدوره العظيم في تاريخ مصر ، منذ حرب أكتوبر ، وحتى تنحيه عن الرئاسة .

وأعود للأصوات الثلاثة المعارضة ، ويقينآ هم يمثلون شريحة مخدوعة ومضللة من الشباب المصري ، الذين لم تتوافر لهم الفرصة ليعيشوا أيام حرب أكتوبر ، وتأثروا بالخطة المرسومة من الحكومة والمنظمات الأمريكية التي أرادت تشويه صورة الرئيس مبارك ، لأسباب ذكرتها في المقال ، وبواسطة شباب 6 أبريل ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية التي تتقاضى أموال الخزي والعار من فضلات الأمريكان ، وهذا الإصطلاح ليس من عندي ، بل هو من عند الأمريكان في وصفهم للأموال التي تدفع للعملاء الشباب ، ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية ، مقابل تهييج الشارع في مصر، وقد كان أول درس تعلموه في الدورات التدريبية التي عقدت لهم في أمريكا هى سلمية . . سلمية . . بمعنى قلب أنظمة الحكم في مصر وغيرها من الدول العربية بطريقة سلمية تعتمد على التركيز على السلبيات الموجودة في حياة الإنسان العربي ، ثم إثارة الشعب للخروج في مظاهرات بدون إستخدام القوة ، ثم الإعتصامات المفتوحة في الشوارع والميادين ، ودعوة أجهزة الإعلام العالمية للتواجد في الحدث بالصوت والصورة ومباشرة من أماكن الأحداث ، ويصاحب كل هذا تمهيد إلكتروني بواسطة الإنترنت ، وشبكات التواصل الإجتماعي ، ربما في نفس توقيت الأحداث آو بالأصح قبل بدء الأحداث ، وينشط المتدربون على هذا الأمر أمثال وائل غنيم لعمل حملات على الإنترنت ، مثل " حملة كلنا خالد سعيد" التي كلف بها وائل غنيم من قبل البرادعي ، وهكذا ينساق هذا الشعب الطيب الذي كان بالفعل مرهقآ ومحبطآ لا أمل له في حياة كريمة ، يمارس فيها حقوقه البشرية الطبيعية وتتحقق فيها آماله المشروعة ، ولابد للسلطة الحاكمة أن تقاوم ، وأي سلطة في أي مكان في الدنيا ستقاوم ، وعندما تحدث هذه المقاومة المتوقعة من السلطة ، سوف يسقط ضحايا ، وليس بالضرورة أنهم ضحايا للسلطة الحاكمة ، فيمكن أن تكون الطعنة من الخلف ، ومن الحليف لحليفه ، بطريقة النيران الصديقة ، المهم أن جماعة " سلمية . . سلمية " ستستغل سقوط الضحايا لتصب الزيت على النار من أجل مزيد من الإشتعال .

وأعود للأصوات الثلاثة المعارضة ، وفي الحقيقة ، فقد ذهبت لصفحاتهم على الفيسبوك ، وتأملت صورة البروفايل ، وتأكدت أن شابين منهم ولدا بعد عام 1973 ، أما الثالث فلم أجد صورة له حيث أنه إستبدل صورته الشخصية بصورة علم مصر ، فسألته عن عمره ، فذكر لي أنه في الخمسين من عمره الآن ، فأدركت أنه كان صبيآ في التاسعة من عمره عندما بدأت حرب أكتوبر ، وإلى هؤلاء الشباب المهذب الذين إختلفوا معي في حدود الأدب والإحترام واللياقة ، أقول لهم ولكل الشباب من جيلهم : لو كنتم عشتم اللحظة التاريخية في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق ظهر يوم 6 أكتوبر سنة 1973 الموافق العاشر من رمضان ، حين إنطلقت المقاتلات المصرية التي يقودها الطيارون المصريون بقيادة الطيار محمد حسني مبارك من مواقعها على أرض مصر لتقصف قواعد العدو الإسرائيلي وتجمعاته في سيناء ، وتنقض كالنسور الشامخة على قواعده الجوية ومدرعاته الثقيلة ، فتفقده هذه الضربة توازنه وكبرياءه ، وقبل أن يفيق العدو من الصدمة التي حققتها المقاتلات المصرية ، بدأت المدفعية المصرية واحدة من أكبر العمليات العسكرية بدك مواقع العدو وقواعد صواريخه ، فأحالت أرض سيناء إلى جحيم يبتلع الذين إحتلوها منذ 5 يونيو 1967 ، وتحت هذا الستار الناري إنطلقت الزوارق المطاطية ، تحمل أبطال الجيش المصري العظيم ، ليعبروا إلى الضفة الشرقية لقناة السويس ، حيث أرض سيناء ، أرض أنبيائنا وأجدادنا وآبائنا ، وما أن تطأ أقدام البطل أرض سيناء حتى يركع في الأرض ليقبل ترابها ويشكر الله ، ثم يدير وجهه لعدوه وينقض عليه لأنه إغتصب أرض مصر سنوات طويلة ، وكانت إسرائيل تعتقد أن هؤلاء العابرين لقناة السويس ، والمقاتلين الذين وصولوا إلى أرض سيناء ، سوف يكونون صيدآ سهلآ للطائرات الإسرائيلية المتفوقة ، فبدأت تهاجم بكل طائراتها ولم تحسب أن الفريق محمد علي فهمي ورجاله من قوات الدفاع الجوي كانوا في إنتظارهم بحائط الصواريخ الرهيب الذي وفر الحماية للقوات المصرية العظيمة التي تعبر القناة والقوات التي وصلت بالفعل إلى سيناء ، وجن جنون إسرائيل وهى ترى المقاتل المصري البسيط يهدم الساتر الترابي العملاق الذي يحمي خط بارليف بواسطة خراطيم الماء ، وكانت قبلها إسرائيل تعلن أن القنبلة الذرية لا يمكن أن تدمر خط بارليف ولا الساتر الترابي العملاق ، ولكن فعلها المقاتل المصري الذي ترك حقله في الريف ، وترك آلته في المصنع ، ووضع المسلم يده في يد شقيقه القبطي ، وخرجا معآ لمحاربة إسرائيل وطردها من أرضنا في سيناء ، وواصلت القوات المصرية تقدمها في سيناء ، ووقفت إسرائيل تنتظر خروج القوات المصرية المتقدمة في سيناء من حماية حائط الصواريخ المصري ، حيث أن الأقمار الصناعية الأمريكية رصدت نوعية هذه الصواريخ المصرية وعرفت مداها في التغطية وهو لا يزيد عن ستة كيلومترات ، وما أن خرجت القوات المصرية من هذا المجال وتقدمت داخل سيناء لتخفيف الضغط على القوات السورية التي لم تتمكن من مقاومة جحافل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية ، رغم الإنتصارات الرائعة التي حققتها القوات السورية ومعها القوات العراقية والأردنية في بداية المعركة ، حتى هاجمتها الطائرات الإسرائيلية وإشتبكت المدرعات المصرية مع المدرعات الإسرائيلية في أكبر معركة مدرعات في تاريخ الحروب في العالم ، وإستبسل أبطالنا وسقط منهم الكثير ما بين ضربات المدفعية الإسرائيلية والطائرات الإسرائيلية ، لكن نسور الجو المصريين بقيادة حسني مبارك عادوا فورآ ليوفروا الحماية للقوات البرية المصرية بديلآ عن صواريخ الدفاع الجوي ، وقاتلوا الطائرات الإسرائيلية وأسقطوا منها الكثير ، وسقط منا أيضآ الكثير ، كما تدخلت القوات البحرية المصرية من السواحل ووجهت مدفعيتها تجاه المواقع الإسرائيلية ، وكانت الشراسة التي يقاتل بها الأبطال المصريون ، ووقوف كل الدول العربية مع الجيشين العربيين السوري والمصري جعلت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل تستنجد بأمريكا ، فتدخلت أمريكا وهرول كيسنجر للقاء البطل العظيم محمد أنور السادات - بطل الحرب والسلام - في القاهرة ، وقال له لقد أحرزتم تقدمآ واضحآ على القوات الإسرائيلية طوال الأيام الستة الماضية ، لكن أمريكا لن تسمح لكم بأكثر من هذا ، وإذا لم تتوقف القوات المصرية ، فإنها ستواجه أمريكا ، وأذعن الرئيس السادات ووافق على إيقاف ضرب النار والفصل بين القوات ، وكان حكيمآ ، لم تستطع إنتصارات الجيش المصري في الأيام الستة الأولى أن تسبب له الغرور ، فيجد نفسه يواجه قوى أكبر لا قبل لنا بها ، فآثر أن يحافظ على سلامة أبنائه الأبطال المقاتلين ، وعلى سلامة الجيش المصري العظيم .

واليوم علينا أن نتذكر كل أبطال هذا النصر العظيم ، نصر أكتوبر ، الذي أعاد لمصر شرفها وكرامتها ورفع عنها عار هزيمة يونيو 1967 ، وعلينا أن نشعر بالعار لأن أحد أبطال هذا النصر العظيم مسجون مع ولديه ورجال نظامه من الشرطة المصرية ، في سجون مصر ، وتظهره كاميرات التليفزيون خلف القفص الحديدي وقد تعدى السابعة والثمانين من عمره ، ويشاهده كل العالم ، ويشاهده من حاربهم وإنتصر عليهم في أكتوبر ، وأسأل الذين بيدهم حكم مصر هذه الأيام سؤالآ واحدآ :

هل توجد دولة واحدة على كوكب الأرض أو على أي كوكب آخر ، في أي زمان أو مكان ، سجنت بطلآ من أبطالها الذين حققوا المجد لها ، غير مصر ؟!!!

إذا نسيتم ، فتذكروا هذه الأسماء العظيمة التي حفرت إسمها في سجل الشرف والتاريخ المصري :

- محمد أنور السادات
- أحمد إسماعيل علي
- سعد الدين الشاذلي
- محمد عبد الغني الجمسي
- محمد حسني مبارك
- محمد علي فهمي
- فؤاد ذكري
- نوال السعيد
- كمال حسن علي
- محمد سعيد الماحي
- محمد فؤاد نصار
- جمال محمود علي
- محمد عبد المنعم الوكيل
- نبيل شكري
- محمود عبد الله
- سعد الدين مأمون
- تيسير العقاد
- محمد عبد الحليم أبو غزالة
- عبد المنعم محمد واصل
- مصطفى شاهين
- محمد نبيه السيد
- منير شاش
- عبد المنعم خليل
- أبراهيم كامل محمد
- عمر خالد حسن
- حسن أبو سعدة
- محمد نجاتي فرحات
- محمد عبد العزيز قابيل
- محمد أبو الفتح محرم
- أحمد بدوي سيد أحمد
- عبد الرب النبي حافظ
- فؤاد عزيز غالي
- يوسف عفيفي
- إبراهيم العرابي
- أحمد عبود الزمر

هذه أسماء قليلة من قادة الجيش المصري العظيم الذي حقق إنتصار أكتوبر المجيد ، والذين تتسع لهم قائمة الشرف في تاريخ مصر ، ويمكنكم الضغط على الرابط التالي ليفتح لكم كل الأسماء بالرتبة العسكرية والموقع العسكري

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86#.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.AF.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.8A.D8.B4_.D8.A7.D9.84.D8.AB.D8.A7.D9.86.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8A.D8.AF.D8.A7.D9.86.D9.8A



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام سلاح لخير أجناد الأرض في يوم النصر
- معركة الثغرة: هكذا انتصر جيش مصر رغم أنف الصهاينة والإخوان
- اغتيال رئيسة الأرجنتين
- جندي في جيش مصر.. ولا فخر
- آينشتين: الإسراء والمعراج صحيحة
- السيسي يقدم للعالم رسالته في الديمقراطية
- سلاح ال(HAARP) الأميركي يشعل النار في الأقصر
- منجم السكري المنهوب (عيني عينك)
- السيسي يناور كالفراشة ويلدغ كالنحلة ... (فيديو)
- تمرد غزة: حماس ازدادت توحشاً .. والفلسطينيون يحلمون بالخلاص ...
- الإخوان والمخابرات الأميركية وراء إسقاط الطائرة المصرية
- أمريكا تقصف مصر بسلاح الزلازل -HAARP-
- آلن وست: الخارجية المصرية هزمت -الأميركية- في موقعة داعش!
- صرخة ضابط شرطة!!
- -الوطن- تحاور عدو الوطن!!!
- إلي مخابراتنا الوطنية: الإخوان العائدون مجرد جواسيس
- الأزهر رهينة في يد الإرهاب الإخواني
- جيشا سورية ومصر في عين الإعصار
- احذروا يا عرب: اليوم دمشق وغدا الإسكندرية
- جماعة الإخوان الشيطانية: إرهاب وفوضي وأناركية


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - نصر أكتوبر في عيون وقحة