أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عمرو عبد الرحمن - صرخة ضابط شرطة!!















المزيد.....

صرخة ضابط شرطة!!


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 09:30
المحور: المجتمع المدني
    


مريم عبد المسيح- تكتب
آن الآوان لكل إنسان علي أرض مصر أن يعيد النظر في أمور كثيرة، وعلي رأسها نظرتنا كمواطنين، إلي رجل الشرطة المصرية، الذي دارت الأيام وعرفنا قيمته والحمد لله أن ذلك لم يكن بعد فوات الأوان...

فرجل الشرطة الآن غير رجل الشرطة زمان، هو بحق يتقدم الصفوف فاديا بحياته ملايين المواطنين كي يعيشوا في مساكنهم آمنين مطمئنين.

ولكن الأهم أن يشعر من هو في موقع القيادة بالأزمة الكبري التي يعيشها رجاله، والمقصود هنا هو سيادة اللواء محمد ابراهيم - وزير الداخلية - الذي حمل علي كاهله عبئ أخطر مهمة أمنية لمسئول في تاريخ هذه الوزارة.

الحقيقة المرة هي أن وفي حين تغير رجل الشرطة، فإن الوزارة نفسها لم تتغير خاصة في علاقتها بأبنائها.

الحقيقة بتفاصيلها المأساوية وصلتنا عبر رسالة من ضابط شرطة (مطحون)، وبدورنا ننقلها إلي سيادة الوزير كنداء إنساني بالمقام الأول.

سيدي الوزير الإنسان .. دعني اخاطب ضميرك باعتبارك أب لكل ضابط مهما كان سنه أو كفاءته او رتبته.. فقط اتمني ان تنظر إليهم بعين العطف والشفقة علي اعتبار أنهم بشر من دم ولحم وليسوا آلات..

ياليتك تقدر الكبت والضغط النفسي والعصبي والإحساس بالظلم والقهر، مما يتعرضون له حينما يشعر ضابط الشرطة أن حياة البلطجي أغلي من حياته.. وأنه وعلي الرغم من المخاطر التي يواجهها والمصاعب والموت في كل لحظة، فإنه لا يري سوي نكران الجميل ويتهم دائما بالتقصير مهما قدم من تضحيات.

إن رجل الأمن، إذا فقد الشعور بالأمان أصبح تنطبق عليه مقولة "فاقد الشيئ لا يعطيه".

إن الوزارة عبارة عن غابة يأكل الكبير فيها الصغير، نعم .. فهناك حيتان بمعني الكلمة .. كثيرا ما يجنون علي صغار الضباط الذين يدفعون - غالبا - وحدهم الفاتورة كاملة دون مشاركة حقيقية من كبار القيادات.

الضباط الصغار هم الذين تحملوا عبئ الأحداث كلها منذ النكسة الكبري في يناير، وهم وحدهم الذين كانوا في واجهة الاتهامات بالتقصير والتقاعس وبالمسئولية عن الانفلات الأمني.. بينما القيادات الكبري وراء المكاتب الفخمة والمكيفة لا يشعرون بمعاناتهم اليومية وفي كل لحظة يتعاملون فيها مع الناس.

واسمحلي أن اسألك سيادة الوزير.. ما المطلوب من رجل أمن أقسم أن يطبق القانون بحذافيره وان يحترم قسم الولاء بحماية الوطن والدفاع عن الشعب بكل ما اوتي من قوة وان يطيع الاوامر بلا نقاش او جدال..

ولكنه في قرارة نفسه يتساءل: طيب وانا؟ اين انا؟

إنه وكما أن عليه واجبات فله حقوق.. أليس كذلك؟

أين حقه في الدفاع عن نفسه أو في وجود من يدافع عنه وهو يشعر ان كل الناس ضده، منهم من يتهمه بالتقصير ومنهم من ينعته بالبلطجي ومنهم لو فارق الحياه وهو يدافع عن وطنه، فإنهم يستخسرون فيه لقب "شهيد الواجب" ( قائلين ماهو بياخد فلوس علشان يحمينا ).

وأنا اسأل مواطني شعبي العزيز .. يا من منكم ابي وأخي تاخد كام وتموت؟
تاخد كام وترجع فاقد بصرك كالمقدم ساطع النعماني وغيره؟
تاخد كام وتفقد أعز اصحابك وتراه أمامك جثة هامدة غارقة في بحر من الدماء؟
تاخد كام وتترك زوجتك ارملة وابنك يتيم وأسرتك بلا عائل وأمك حزينة بلا سند لها في ما تبقي من عمرها؟
تاخد كام وتنتظر الموت في كل لحظة ولا تعرف ان كنت سترجع بيتك ام لا؟
تاخد كام حتي وان مت تاركا اسرتك بلا مورد رزق لأن معاشهم لن يكفي عيش حاف؟
تاخد كام وتظل مشردا في الشوارع بعيدا عن بيتك وفي الآخر تتسب في شرفك وأهلك ؟؟
كل ده يسوي كام عندك؟

لقد اصبحت كل الأوضاع مقلوبة فأصبح حامي الحمي بلطجي .. واصبح الحرامي ثورجي!

الموت أمامه والجزاءات من ورائه .. وحتي سمعته بعد وفاته تتلوث فحتي لا تجوز عليه الرحمة لإنه لو مات دفاعا عن نفسه او عن مؤسسة مسئول عنها اصبح مجرد بلطجي ومات (في ستين داهية) كما يردد كثير من الناس حتي الآن.. شماتة فيمن يستشهد منهم!!!!!!

تري .. ما المطلوب من ضابط شرطة يتحمل ظلم الناس له وهو يحميهم بحياته.. بينما تلقي به القيادات في المهالك دون وسائل كافية للدفاع عنه أو دون تحديث في الاستراتيجيات الأمنية لمواجهة الإرهاب الذي تتطور أدواته يوما بعد يوم.

ألا يكفيك سيادة الوزير الاكتفاء بحضورك مآتم الشهداء وبمجرد الترحم علي فقدان أبنائك؟؟
ألا يكفي أن الإشادة بكفاءة ضباطك لا تتم إلا بعد مماتهم؟؟؟ بينما وهم أحياء يرزقون (مالهوش لازمة عندك)؟

رجال الشرطة في مصر بلا مكافاءات ولا اشاده بأدوارهم في خدمة وطنهم ومواطنيهم ولا حتي كلمة شكرآ ..
يعني اذا ربنا كرم الضابط منهم وانقذه من الموت بأعجوبة قد يجد نفسه في النهاية مرمي في السجن لأنه دافع عن نفسه او مؤسسته؟

يعني مافيش امامه غير الموت أو الموت.......!!!

الشرطة لا تحتاج لتطهير كما يطالب البعض بل تحتاج (لضمير) بالطبع أقصد السادة القيادات.

وأنا أخشي ما اخشاه من تداعي تلك الأزمات ومدي تأثيرها السلبي علي نفسيه الضباط ..

فماذا تفعل إذا سمعت أحدهم يقول: ( ملعونة البلد ع إيلي فيها ) هل ستلقي عليه اللوم يا سياده الوزير؟

هل تلومه وهو إذا عاش فهو مطحون ومرهق ومظلوم.. وإذا دافع عن نفسه (يسجن) وإن دافع عن مؤسسته يصبح (بلطجي) وإذا مات لا تجوز عليه الرحمة ولا يطلق عليه حتي لقب شهيد؟؟؟؟؟؟

ماذا حقق ضابط الشرطة العادي في مصر من مهنته سوي (المتاعب - المشاق - نكران الجميل - تحمل الأعباء - يتم ابنائه وترمل زوجته وفقدان اسرته لعائلها اذا مات شهيدا ؟؟

ماذا تحقق لضابط الشرطة سوي الحصول علي رواتب غير آدمية، وتعرض للهجوم المتواصل من الناس والاعلام وحتي من القيادات، وهو ايضا يتحمل اللوم اذا خرج عن شعوره وتعامل مع مواطن بطريقة خشنة.

يعني... كل ما يتعرض له من مشاكل واعباء وجهد عصبي ونفسي طوال نوبة عمل واستيقاظ متواصل تصل 12 ساعه واحيانآ 24 ساعه في عز الشمس والحر وفي عز الشتاء .. بلا كلل ولا ملل، ثم في الآخر تطلب منه اول ما يشوف المواطن يعطيه ورده ويتحزم له ويرقص له.. طب ازاي؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا وفي حين طالب بعض السياسيين باحتواء مخربين احرقوا البلد في يناير بدعوي أنهم شباب مغيب... ألا يستحق ضباط الشرطة حماة المصريين هذا العطف والاحتواء؟

اتساءل مجددا وأكررها مرارا ومزيدا.. اين حق من استشهد من رجال الشرطة وهو في الخدمة؟

البلطجي حين (مات) وأنا اقصد الكلمة (مات) .. لأن اغلب من قتل في نكسة يناير ليسوا شهداء بل بلطجية .. فقد حصل كل واحد منهم علي مبلغ وقدره.

بل تخيل أن هناك إرهابيين من جماعة الإخوان اللي كانت المستفيد الأول من نكسة يناير وأحد المدبرين لها عندما ماتوا وهم يعتدون علي ضباط الشرطة ويحرقون الأقسام .. اتحسبوا علي البلد شهدا .. وحصلت اسرهم علي تعويض .. ؟

أما أسر شهداء الواجب ولا مليم... ليـــــــــــــــــــــــــــــــه ؟

تعرف ليه سيادة الوزير؟؟؟؟؟

عشان اسر الارهابيين والبلطجية بيعرفوا يطلعوا القنوات والفضائيات يولولوا ويتظاهروا ويعتصموا ويلووا ذراع الدولة عشان (تدفع)... وإلا هددوا بحرق البلد .. كمثل شعار الإخوان الإرهابي: يا نحكمكم يا نقتلكم.

لكن اسر شهداء الشرطة حتي لو كانوا فقراء فهم اغنياء بكرامتهم وهم مؤمنون بان نقطة من دم ابنائهم اللي سال، اغلي من كنوز الدنيا واغلي من الخروج علي الفضائيات للمتاجرة بدمهم...!

بصراحة سيادة الوزير.. حال البلد مش هينصلح إلا لو استعاد رجل الشرطة هيبته في الشارع لأن الحاجز النفسي بين رجل الأمن وبين البلطجي انكسر وده فيه خطورة كبيرة علي الأمن بصفة عامة.

وليسمح لي سيادة الوزير بنصيحة متواضعة موجهة للقادة الكبار .. أرحموا من هم اصغر منكم واستغنوا بالله عليكم عن الكراسي والمناصب فهي الي زوال كالحياه لا شيء باق ولا حي مخلد.

ونصيحة موجهة إلي الاعلام والأجهزة الرقابية علي الأعمال الفنية.. بدلا من تبني برامج الرقص والاسفاف وافلام المسجلين خطر والترويج للبلطجة، ركزوا علي معاناة المسئولين عن حمايتكم والذين حموا رؤوسكم من اللعب بها كالكرة - كما في دول يحكمها الارهاب من حولنا - بينما أنتم تظهروهم فقط في أسوأ صورة .. اتقوا الله لأن هناك عدالة سماوية وهناك قضاء بالحق وليس قضاء يستشعر الحرج.

ونصيحة ايضآ للشعب المصري: إحترم رجل الشرطة يحترمك .. ودع السيئة تخص من اساء فقط وأذا اخطيء رجل شرطة لا تعمم السيئة علي كامل المؤسسة .. فقد تغير الكثير في المؤسسة ورجالها وهذه حقيقة يلمسها الناس في الشارع وفي أقسام الشرطة الي حد كبير..

غير أنت من نفسك ومن سلوكك فالله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ..

وقد اصبح الكثير يتصرفون كالجواد الجامح بعد أن كان مكبلا أكثر من ثلاثين سنة وهو ما استغله دعاة الفوضي ومن يريدون القضاء علي الأخضر واليابس في البلد.. وحيث اصبح البعض دون دراية يشجع اعداء وطننا علي كسر المؤسسات التي تحمي هذا الوطن.. وانت الآن اصبحت متأكد من الذي يحميك.. وأنه اذا انكسر - لا قدر الله - أصبحت لقمة سائغة بين انياب الأعداء والبلطجية والفوضجية.

ونصيحتي الآخيرة أوجهها الي ضباط الشرطة: استعادتكم هيبتكم كرجال شرطة لا يعني أن تنسوا المحنة التي تعرضتم لها نتيجة أخطاء البعض منكم نحو المواطنين..
ليبقي دائما هذا المعني نصب أعينكم فإنكم مطالبون ألا تظلموا حتي لا تُظلموا مرة أخري.

تبقي رسالة صغيرة أوجهها إلي كل من تسول لهم أنفسهم أن يستغلوا كلماتي هذه للصيد في الماء العكر، وأخص منهم الشواذ فكريآ وعقائديآ وجسديآ:
أن لا فائدة مما تفعلوه من تأليب الرأي العام علي الداخليه ولا فائدة من محاولة تحريف مقالي لكي تطالبوا كما طالبتم ايام (نكسة يناير) بتطهير الداخلية أو إعادة هيكلتها بينما هدفكم الحقيقي كسرها ... ببساطة لأننا أصبحنا الآن نعرف من هم الرجال بحق ومن هم دعاه الفوضي والإلحاد والشذوذ من اعضاء الحركات المشبوهة التي تحرض ليل نهار علي أغتيال رجال أمن مصر بهدف إحداث إنقسامات داخل صفوفهم، وهو ما لن يحدث أبدا فستبقي مصر جبهة واحدة منتصرة دائما ابد الدهر إن شاء الله.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الوطن- تحاور عدو الوطن!!!
- إلي مخابراتنا الوطنية: الإخوان العائدون مجرد جواسيس
- الأزهر رهينة في يد الإرهاب الإخواني
- جيشا سورية ومصر في عين الإعصار
- احذروا يا عرب: اليوم دمشق وغدا الإسكندرية
- جماعة الإخوان الشيطانية: إرهاب وفوضي وأناركية
- شفرة دانيال والحرب الماسونية علي مصر
- المواطن الإستراتيجي ونظرية الأمن القومي الشامل
- مصر تُسقط أوباما الإخواني بالقاضية القضائية
- هؤلاء يحاولون اغتيال رئيس مصر
- داعش: السلاح الأميركي الجديد
- نوايا أميركا الإرهابية نحو سوريا
- بعد نصر أكتوبر بدأت المؤامرة علي الشرق
- مصر تحت قصف الكيمتريل
- ثورة الغضب الإلهي
- مجلس الأمن الصهيوماسوني
- أمريكا تتجرع سم الربيع: عشرات الولايات تطالب بالاستقلال
- بأمر عمر سليمان: ضربة جوية للإرهاب في ليبيا
- أنور الموسوي: حقيبة البرلمان العراقي ثقيلة
- غزل سياسي بين الإرهابيين وأرزقية الانتخابات


المزيد.....




- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...
- وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت
- نائب مصري يحذر من خطورة الضغوط الشديدة على بلاده لإدخال النا ...
- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...
- منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
- السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان ...
- قرابة 1000 لاجئ سوداني يفرون من مخيم للأمم المتحدة في إثيوبي ...
- جامعة كولومبيا تكشف تفاصيل حول المحتجين المعتقلين بعد اقتحام ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عمرو عبد الرحمن - صرخة ضابط شرطة!!