أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - من ألشمال تأتي - ألمصائب - ..!!














المزيد.....

من ألشمال تأتي - ألمصائب - ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 11:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


من ألشمال تأتي " ألمصائب " ..!!
في الثقافة السياسية الإسرائيلية يُستعمل هذا القول بشكل عام ، للتدليل على المخاطر المُحتملة المتوقع حصولها من الحدود الشمالية للبلاد . وغالبا ما يتم إستعمال هذا القول ، في الإشارة إلى حزب الله اللبناني .
وأصل هذا القول في نبوءة ليرمياهو والذي حذّر ساكني اورشليم من إحتمالية أن تغزوهم جيوش من الشمال وتتسبب بخراب المُدن على ساكنيها .
وتذكرتُ هذا ، مع مطالعتي للصحف العبرية صباح هذا اليوم ، الأحد ، ومُتابعتي لنشرات الأخبار المُتلفزة، والتي أوردت نبأ عن تصريح رئيس وزراء السويد المُنتخب ونية بلاده الإعتراف بالدولة الفلسطينية . لتكون السويد بهذا ، أول دولة عضو في الإتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين . تلا ذلك الإعلان عن نية بريطانيا سلوك هذا المسلك .
وقام وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني جدا ، أفيغدور ليبرمان ، بإستدعاء سفير السويد لدى إسرائيل ، للقاءه في وزارة الخارجية وتوجيه توبيخ لدولته على هذا التصريح .
وجاء في حيثيات الخبر المُتلفز ، بأن وزير الخارجية السيد ليبرمان يخشى أن يتحول الإعتراف السويدي المُزمع إلى تسونامي أوروبي يعترف بالدولة الفلسطينية .
ويبدو بأن أخشى ما تخشاه الخارجية الإسرائيلية ، هو اعتراف أوروبي رسمي كاسح بدولة فلسطين . مما يسحب البساط من تحت أقدام ساسة اليمين وسياساتهم المُماطلة بحجة العقبات أمام المُفاوضات الثنائية . فهم يؤمنون ويسعون جاهدين (أي ساسة اليمين ) إلى مد أمد المُفاوضات إلى ما لا نهاية ، وذلك عن طريق وضع العراقيل المعروفة سلفا ، مصادرة الأرض وتكثيف الإستيطان بالحجج إياها .
لم يتأخر الرد الأمريكي أيضا وعلى لسان الناطقة بإسم وزارة الخارجية والتي قالت ، لا فُض فوها ، بأن قرار الإعتراف السويدي بفلسطين ، هو قرار مُتسرع ..
نعم ، إنه قرار مُتسرع ومستعجل ، متهور وفج أيضا . فالقضية الفلسطينية بالكاد دخلت عقدها السابع ، وهذا زمن لا يُقاس ، بالنسبة للتاريخ الإنساني .
وماذا إذا إستمرت معاناة الفلسطينين مائة عام أخرى ؟؟ فالأراضي المحتلة في الضفة الغربية لم يمر على إحتلالها إلا أقل من خمسة عقود بقليل .. فلم التسرع ؟؟ فلنُعط حكومة اليمين الإسرائيلي عدة عقود أخرى ، فقد تتمكن من قضم ما تبقى من ارض فلسطينية ، وعندئذ لا حاجة إلى دولة فلسطينية مستقلة ..!! أو لربما يختفي الفلسطينيون عن الأنظار بقدرة قادر ..!!
لكن من ألأفضل للفلسطينيين ، ولكي تُحل قضيتهم بالسرعة القصوى ، أن يُهاجروا إلى مناطق أخرى في العالم . فما لهم ووجع الرأس هذا ؟؟ فأرض الله واسعة ..
لا تستعجلوا أيهاالفلسطينيون ، فالولايات المتحدة لا تحب العجلة ، وكما قال المثل في العجلة الندامة ..!!
لكن ما الذي جرى لهؤلاء السويديين الشماليين ؟؟ من المفروض أن يكون دمهم "باردا " بفعل الطقس والجغرافيا البعيدة عن الشرق الأوسط الذي يسكنه ذوو الدم "ألحار " . لماذا أصبحو متعجلين هكذا ؟؟
ونهاية لا نتمنى أن تقع مصائب على رأس أحد ، لكن الإعتراف السويدي الشمالي بفلسطين هو مصيبة لليمين الإسرائيلي .
لكن ، لم يكن أحد يتوقع أن تنزل هذه المصيبة على رأس اليمين من الشمال الأوروبي البعيد والبارد ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باتشا بازي وباتشا بوش ..
- ليس دفاعا عن عميرة هس ..!!
- أنسنة الإله أم حرب على الله ورسوله ؟!
- نتانياهو والعالم ..
- صدام الأعياد .
- أوسلو ورصاصة ألرحمة .
- بُقع ضوء داعشية...!!
- الأكثر قراءة..!!
- الإله الأعرج ..!!
- -خلّي هالباب يلقى من الكلاب -..!!
- ألعبيد حين يملكون ..!!
- من أجل خاطر عيونكم ..؟؟!!
- المسلم كيّس فَطن أم كيس قطن ؟؟!!
- إنما ألمسلمون وغير ألمسلمين أُخوة ..في ألوطن .
- انه وَغدُنا اللطيف...!!
- سيكولوجية الأسير : المجتمعات والدول العربية كمراكز إعتقال
- بستوريوس وهرم الأعراق ..
- بين الحُلم والمعنى ..
- غارقون في بولهم ..!!
- - علم ألنحو- والجنس..


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - من ألشمال تأتي - ألمصائب - ..!!