أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (2)















المزيد.....

أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (2)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 16:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(2) الشيطان يضرب أيوب بفالج.

يتكرر مشهد المثول أمام الرب في الإصحاح الثاني ، ويتكرر مشهد حضور الشيطان ، وتتكرر الأسئلة نفسها والإجابات نفسها بين الله والشيطان .
وحين يرى الله أن أيوبا تمسك بإيمانه أبدى ما يشبه الندم أمام الشيطان :
3 فقال الرب للشيطان: هل جعلت قلبك على عبدي أيوب ؟ لأنه ليس مثله في الأرض. رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر. وإلى الآن هو متمسك بكماله، وقد هيجتني عليه لأبتلعه بلا سبب !
ألله يعترف أنه ابتلع أيوب بلا سبب ! وأظن أنه ابتلاه ولم يبتلعه ، وقد يكون هنا خطأ مطبعي ، إلا إذا كان تعبيرا مجازيا وهو تعبير بالغ عما يفعله الله بأيوب !
وحين يرى الشيطان أن الأمر ليس أكثر من جلد من أيوب يأمر الله بأن يمس هذه المرة عظم أيوب ولحمه وسيكفر به :
4 فأجاب الشيطان الرب وقال: جلد بجلد، وكل ما للإنسان يعطيه لأجل نفسه
5 ولكن ابسط الآن يدك ومس عظمه ولحمه، فإنه في وجهك يجدف عليك
الشيطان يأمر والله ينفذ ، حتى أنه يطلب إلى الله أن يصبركما صبر أيوب ليخوض الإمتحان إلى نهايته ليبدو التعاون بين الله والشيطان واضحا .
6 فقال الرب للشيطان: ها هو في يدك، ولكن احفظ نفسه!
إذن سيبقي الشيطان على النفس فقط من أيوب وسيسلخ جلده ويتلف عظمه وربما يجعل الديدان والحشرات تنهش لحمه . ومن الواضح هنا أن الشيطان قادر على معرفة الضربات المميتة من غير المميتة ، أو أنه قادر على ابقاء أيوب على قيد الحياة حتى لو نهش الدود والحشرات لحمه !! أية سادية هذه التي يمارسها الله والشيطان على أيوب ؟!

نفذ الشيطان مشيئته على الفور وأنزل فالجا بأيوب :

7 فخرج الشيطان من حضرة الرب، وضرب أيوب بقرح رديء من باطن قدمه إلى هامته .

لم يكتف الشيطان بجلطة تشل يد أو رجل أيوب ، بل بجلطات كما يبدو تصيب جسده كله .
ومن الواضح أن الشيطان قادر على فعل الخير والشر كما الرب ، ولا نعرف ما هي غاية الرب حين يستعين به ، كان في مقدور الرب أن يتصرف وينزل مرضا ما أخف وطأة بأيوب ولا يتركه عرضة لأهواء الشيطان .
لا نلمس أي ذكر لحالة أيوب الجسدية بعد أن ضربه الشيطان بالقرح ، سوى أننا نقرأ أنه أخذ يحك جسده بقطعة من خزف وربما من حجر ، وكأنه أصيب بالجرب وليس بفالج :
8 فأخذ لنفسه شقفة ليحتك بها وهو جالس في وسط الرماد.
وحين تطلب امرأة أيوب إليه أن يموت أفضل له من هذه الحال يقول لها
أنه يجب تقبل مشيئة الله خيرا كانت أو شرا :
10 فقال لها: تتكلمين كلاما كإحدى الجاهلات أالخير نقبل من عند الله، والشر لا نقبل ؟1
أيوب يدرك أن الخير والشر من عند الله وأن تقبلهما واجب . والشيطان هنا لا يخطر ببال أيوب
فالفاعل هو الله حسب ما يرى . وهو محق في ذلك دون علمه بما يحاك ضده من قبل الله والشيطان . فلولا سماح الله للشيطان لما تم فعل شيء بأيوب .
ويعلق كتبة التوراة قائلين :
" في كل هذا لم يخطئ أيوب بشفتيه "
لكن ما سنجده بعد ذلك في أكثر من 35 إصحاحا ( من 42 إصحاحا تشكل سفر أيوب ، مسألة مختلفة تماما . تدفع أيوب إلى التساؤل بعمق حول خيرانية الله وشرانيته :
ندب . مناجاة . مواعظ . آثام . تأملات . محاورات . تجديف على الله من أيوب
مما دفع أحد مفسري الإصحاح من الآباء المسيحيين أن يدافع عن الله:
" يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن بقوله (الغلام الرسول ): "نار الله سقطت من السماء"، أراد العدو(الشيطان ) أن يوحي لأيوب أن ما يحل به ليس بضربات بشرية بل من قبل الله، وموجهة ضده وحده دون بقية المحيطين به. ولعله بهذا أراد تشويه صورة الله في عينيه. فمع عدم ارتكابه خطايا عظمى وعدم إهماله في العبادة لله، إلا أن الله حلّ بغضبه عليه دون غيره، مما يثير فيه الدافع نحو التجديف على الله كظالمٍ. إذ أحرق الله الغنم التي اختار أفضلها ليقدمها محرقات لله، فإن الله يبدو كمن لا يُسر بمحرقاته، ولا يقبل عبادته، أو كأن "عبادة الله باطلة" (مل 3: 14(."
نقلا عن النت . تفسير الكتاب المقدس . سفر أيوب .
لا يرى القديس ما يجري . ولا يرى أن الله هو من أطلق يد الشيطان . دفاع لا يستند إلى أي منطق .
لا علاقة لله بالأمر ! كله من فعل الشيطان والبشر بما في ذلك النار التي سقطت من السماء ؟!
حاولت أن أجد تفسيرا واحدا مقنعا للآباء القديسين ، لكني وللأسف لم أجد . مع أنهم جميعا متفقون على أن المسألة صراع بين الله والشيطان ، وأن الشيطان لا يقدر على فعل شيئ دون إرادة الله ! وهنا بالذات يكمن العجب ، وعجب العجب ، الذي يرى أو لا يرى ( الأمرين معا) علاقة لله بما جرى لأيوب !
يتداول الإصحاحات أيوب وثلاثة من أصحابة إضافة إلى أليهو بن برخئيل
البوزي ، كما يحضر الله نفسه في الإصحاح ال 38 .
تشمل هذه الإصحاحات حزن أيوب وندبه حاله ، وما كان يقوم به من أعمال خيرانية ، إضافة إلى غضبه من الله ولومه ومعاتبته إلى حد نقد عدالته والتجديف عليه ، كما تشمل الكثير من المواعظ في الخلق والخالق والأخلاق والقيم ، وتتطرق إلى أفعال غير محمودة قام بها أيوب ، عكس ما يرى أيوب نفسه أنه انسان فاضل ، وعكس ما يقوله مطلع السفر بأن أيوب كان ( كاملا ومستقيما ويتقي الله ويحيد عن الشر )
يذكر النص أن أصحاب أيوب سمعوا بالشر الذي ألم به فأتوا ليعزوه :

11 فلما سمع أصحاب أيوب الثلاثة بكل الشر الذي أتى عليه، جاءوا كل واحد من مكانه: أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي، وتواعدوا أن يأتوا ليرثوا له ويعزوه

12 ورفعوا أعينهم من بعيد ولم يعرفوه، فرفعوا أصواتهم وبكوا، ومزق كل واحد جبته، وذروا ترابا فوق رؤوسهم نحو السماء
13 وقعدوا معه على الأرض سبعة أيام وسبع ليال، ولم يكلمه أحد بكلمة، لأنهم رأوا أن كآبته كانت عظيمة جدا .
سنتوقف مع بعض أهم ما جاء في هذه الإصحاحات .
في الإصحاح الثالث وبعد المأساة التي ألمت به راح أيوب يندب حظه واليوم الذي ولد فيه والبطن الذي حمله والثدي الذي أرضعة . إصحاح يعبر عن قلب مفجوع .، قلب إنسان غير صابر على بلواه بل ناقم وغاضب . ونظرا لأنني رأيت أن هذا الإصحاح هومن أجمل الإصحاحات ، فسأنشره كاملا ، لما تضمنه من بلاغة أدبية وإحساس مرهف :

الإصحاح الثالث :

1 بعد هذا فتح أيوب فاه وسب يومه
2 وأخذ أيوب يتكلم فقال
3 ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه، والليل الذي قال: قد حبل برجل
4 ليكن ذلك اليوم ظلاما. لا يعتن به الله من فوق، ولا يشرق عليه نهار
5 ليملكه الظلام وظل الموت. ليحل عليه سحاب. لترعبه كاسفات النهار
6 أما ذلك الليل فليمسكه الدجى، ولا يفرح بين أيام السنة، ولا يدخلن في عدد الشهور
7 هوذا ذلك الليل ليكن عاقرا، لا يسمع فيه هتاف
8 ليلعنه لاعنو اليوم المستعدون لإيقاظ التنين
9 لتظلم نجوم عشائه. لينتظر النور ولا يكن، ولا ير هدب الصبح
10 لأنه لم يغلق أبواب بطن أمي، ولم يستر الشقاوة عن عيني
11 لم لم أمت من الرحم ؟ عندما خرجت من البطن، لم لم أسلم الروح
12 لماذا أعانتني الركب ؟ ولم الثدي حتى أرضع
13 لأني قد كنت الآن مضطجعا ساكنا. حينئذ كنت نمت مستريحا
14 مع ملوك ومشيري الأرض، الذين بنوا أهراما لأنفسهم
15 أو مع رؤساء لهم ذهب ، المالئين بيوتهم فضة
16 أو كسقط مطمور فلم أكن، كأجنة لم يروا نورا
17 هناك يكف المنافقون عن الشغب، وهناك يستريح المتعبون
18 الأسرى يطمئنون جميعا، لا يسمعون صوت المسخر
19 الصغير كما الكبير هناك، والعبد حر من سيده
20 لم يعطى لشقي نور، وحياة لمري النفس
21 الذين ينتظرون الموت وليس هو، ويحفرون عليه أكثر من الكنوز
22 المسرورين إلى أن يبتهجوا، الفرحين عندما يجدون قبرا
23 لرجل قد خفي عليه طريقه، وقد سيج الله حوله
24 لأنه مثل خبزي يأتي أنيني، ومثل المياه تنسكب زفرتي
25 لأني ارتعابا ارتعبت فأتاني، والذي فزعت منه جاء علي
26 لم أطمئن ولم أسكن ولم أسترح، وقد جاء الرجز
*******
في الإصحاحين الرابع والخامس يلقي أليفاز التيماني موعظة على أيوب ، خلاصتها أن يحتمل ما ألم به .
يبدأ أليفاز موعظته بلوم أيوب على عدم الصبر :
2 إن امتحن أحد كلمة معك، فهل تستاء ؟ ولكن من يستطيع الامتناع عن الكلام ؟
3 ها أنت قد أرشدت كثيرين، وشددت أيادي مرتخية
4 قد أقام كلامك العاثر، وثبت الركب المرتعشة
5 والآن إذ جاء عليك ضجرت، إذ مسك ارتعت
6 أليست تقواك هي معتمدك، ورجاؤك كمال طرقك
7 اذكر: من هلك وهو بريء ؟ وأين أبيد المستقيمون
8 كما قد رأيت: أن الحارثين إثما، والزارعين شقاوة يحصدونها
9 بنسمة الله يبيدون، وبريح أنفه يفنون !
ويبدو وكأنه شامت بما جرى لأيوب حين يقول :
1 ادع الآن. فهل لك من مجيب ؟ وإلى أي القديسين تلتفت ؟!
وفي النهاية يخلص أليفاز إلى أن الأمر كله بيد الله :
17 هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله. فلا ترفض تأديب القدير
18 لأنه هو يجرح ويعصب . يسحق ويداه تشفيان
19 في ست شدائد ينجيك، وفي سبع لا يمسك سوء
20 في الجوع يفديك من الموت، وفي الحرب من حد السيف
********
يجيب أيوب في الإصحاح السادس من قلب مثلوم متمنيا لو ان بلواه توزن بالموازين لكانت أثقل من رمل البحر ، وأن الله يقف ضده :
2 ليت كربي وزن، ومصيبتي رفعت في الموازين جميعها
3 لأنها الآن أثقل من رمل البحر. من أجل ذلك لغا كلامي
4 لأن سهام القدير في وحمتها شاربة روحي. أهوال الله مصطفة ضدي

يرد في الجملة الرابعة أن سهام الله في حالة وحم ( اشتهاء ) لنفس ايوب . وهو تعبير شائع حتى الآن وخاصة على المرأة الحبلى التي تتوحم على نوع معين من الطعام أو الشراب .

ويعاتب قومه الذين لم يقفوا معه :
22 هل قلت: أعطوني شيئا، أو من مالكم ارشوا من أجلي
23 أو نجوني من يد الخصم، أو من يد العتاة افدوني
24 علموني فأنا أسكت، وفهموني في أي شيء ضللت
25 ما أشد الكلام المستقيم، وأما التوبيخ منكم فعلى ماذا يبرهن
******
ويعود أيوب في الإصحاح السابع إلى يأسه ووصف حالته متطرقا إلى الدود الذي بدأ ينخر جسده :
5 لبس لحمي الدود مع مدر التراب. جلدي كرش وساخ
6 أيامي أسرع من الوشيعة، وتنتهي بغير رجاء .
ويطالب الله بأن يكف عنه بعد أن طلبت نفسه الموت على أن يبقى مجرد عظام :
15 فاختارت نفسي الخنق ، الموت على عظامي هذه
16 قد ذبت. لا إلى الأبد أحيا. كف عني لأن أيامي نفخة
17 ما هو الإنسان حتى تعتبره، وحتى تضع عليه قلبك
18 وتتعهده كل صباح، وكل لحظة تمتحنه
19 حتى متى لا تلتفت عني ولا ترخيني ريثما أبلع ريقي
واضح هنا أن أيوب بدأ يدرك أنه يخضع لامتحان إلهي يخضع الله البشر ( الإنسان ) إليه ، وهو يعترض بشدة وألم على هذا الإمتحان وتعريض الإنسان له .
ويلاحظ أيضا أن أيوب والمدافعين عن الله يرون أن كل ما يجري حسب المشيئة الإلهية ، عكس ما يرى القديس يوحنا الذهبي.
**********
يتبع 3



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (1)
- الألوهة الواحدة رغم تعدد المفاهيم والمظاهر .
- وحدة الوجود في المفهوم الحديث المعاصر حسب محمود شاهين ( أنا ...
- النص الكامل لقصة - أبناء الشيطان - كما صدرت في حلتها الأخيرة ...
- بعد شهر من اشتراكي في الحوار المتمدن !!
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (9) وأخيرة
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (8)
- أنا واحد كذاب !!
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (7)
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (6)
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (5)
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (4)
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (3)
- محنة العقل الحديث ومحنة المثقف !
- في محنة العقل العربي !
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (2)
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (1)
- ملكة السماء تنشد سحر جمالها للأديب !
- ابن الله ( الفصل (12) من الملحمة الأدبية ( رحيل معلن إلى رحا ...
- المسيح الصوفي والبطل التراجيدي (2)


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أيوب التوراتي وفاوست جوته ( دراسة مقارنة ) (2)