أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - تعقلت الأمم ... على أشلاه شنكال؟!














المزيد.....

تعقلت الأمم ... على أشلاه شنكال؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعقلت الأمم ... على أشلاه شنكال؟!

عجيب أمر أمم وسكان الكون كانوا في أنتظاهر دماء أشلاه شنكال البريئة لكي يتصالحوا ويتوحدوا لمحاربة خصمهم المشترك ألا وهو داعش الوقح ... أفرحي يا شنكال لأن دماء شهداء ك هي الدواء الشافي لآلام وأمراض الكثير من أقوام ودول العالم , كما فعل السيد المسيح (عليه السلام ) وحمل صليبه لإنقاذ البشرية , بلا أكثر من أربعين دولة وأمم تصالحوا وتوحدوا لمقارعة عدوهم المشترك . تناصر وتتوحد أكثر من أحدى وأربعين دولة لقهر الدواعش إضافةً إلى المنظمات التي تدعى منظمات خيرية ولكن بالأحرى هن منظمات تدعم وتعزز أعمدة الدواعش السفاكين لدماء الأطفال والنساء والمساكين , فأين هؤلاء من الخيرات ؟ إذا كانت هذه منظمات خيرية من هم الذين يساندون الشر ؟ بلى إحدى وأربعين دولة وأكثر قد توحدت في استئصال جذور الدواعش , فأين كانوا هؤلاء قبل كارثة شنكال ؟ هذه الدول كانت في تخاصم رهيب و كئيب قبل الكارثة ولكنهم تخلوا عن مشاكلهم وتوحدوا لأن أشرا ر اليوم الذين هدموا شنكال جعلهم أن يكونوا في يقين تام بأن بكره سوف تكون سراهم من البطش والتنكيل . تنطبق على هؤلاء دعاء الإسلام التي تقول : لا تفرح ولا تضحك عندما السفيه يتعدى أو يتجاوز على عدوك , لأن السفهاء لا يسندوا على منبع أخلاقي أو تربوي , ونفس السفيه سوف يتعدى عليك أيضاّ وستصبح أضحوكةً . إن هؤلاء الدول كانت تضحك مع السفهاء الدواعش منذ سنين ولكن جاء دورهم لتكون عرضة لاعتداء السفهاء, لذلك مجموعة من الدول ومنهم السعودية وقطر والكويت وتركيا ومصر وغيرهم كانوا من الداعمين للدواعش بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال دعمهم اللوجستي و منظماتهم التي تدعى خيرية , ولكن تخلوا عن هذا السلوك لأن بدأت السفهاء تدك أبواب دورهم وبعنف . العاقل المهذب الرزين يعلم بالكارثة قبل الوقوع , ولكن بعد وقوع الكارثة , ماذا تنفع الحسرات والدموع والندم أو أكوام من مستلزمات الإغاثة , أو حقاً دموع التماسيح . هؤلاء كانوا يفرحون بسلوك السفهاء المنبوذين وهذه تداعياتها الأولية والحبل على الجرار . إن دماء ودموع أطفال ونساء وشباب وكهلت شنكال سوف تكون وصمة عار على جبين كافة الذين ساندوا ومولوا وخططوا ونفذوا كارثة شنكال من الدول والقوميات والأديان والمذاهب والأسر والمنظمات التي تدعى للخير ولكنهن للشر والندم وإلى يوم الدين ... وهنا نذكر حكمة النبي بطرس في العهد الجديد " الإنجيل "عندما قال " في الضعف تزدادوا قوتي " وننصح الجهلاء بان لا يستهينوا بدعاء ودموع الفقراء لأن دعواتهم مستجابة عند الله . وذات يومٍ سأل سائل منظر الديانة الأيزيدية" ملك فخرالدين وقال : يا عزيزي إن الخالق أنشأ هذه الجنة الطيبة والغزيرة بخيراتها والتي تحتوي على كافة ملذات الحياة وطقوس الإيمان بالخالق العظيم , ثم لماذا هذا الجحيم المقرف والذي يحتوي على كافة أصناف العذاب والبطش وغيرها كمكامن للسيئين وأضاف , حتماً كافة الناس تتجنب الشر والنفاق والبطش وتتجه إلى الأيمان بلا شك , لذلك ستكون خالية إلى يوم القيامة ؟ وأجاب العزيز ملك فخرالدين وقال : صدقت إن هذه الجنة تحتوي على كافة الطيبات كما قلت وأكثر , ولكن الأشرار والسيئين والمنافقين وكفرة الزمان القادم سوف يتقدمون بأفواج للمكوث فيها وإلى يوم الدين . صدقت" يا عزيز ملك فخرالدين " أن الأشرار يتسابقون بعلم أو خدعهم و أعماهم تخلفهم وتربيتهم السقيمة وهم في جهنم وبأس المصير ...

مراد كافان علي
16/9/2014






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحجب خبز أطفال كردستان ؟!
- شابة أيزيدية شنكالية تنتحر ... لوأد شر الضاليين ؟!
- دواعش السنة تغازل دواعش الشيعة ... يا شنكال ؟!
- دموع البرلمانية الأيزيدية أنقذت شنكال وكردستان ؟!
- الأشرار ليسوا قدوة ... يا شنكال ؟ّ!
- عدولة ربما لم تجرع السم , يا شنكال ؟!
- الذي لا يؤمن بالله ورسوله , دمه وماله حلال ؟!
- نحن أيزيديون ومؤمنون... ليست جريمة ؟!
- بير خدر ... يحرق مؤلفاته ؟!
- فرمان شنكال ... لمن العتب ؟!
- من يناصر ... شنكال ؟!
- الأيزيديون ... وماراثون الغنائم ؟!
- كوارث شنكال ... لا شبيه لهن ؟!
- كفاكم لدغ شنكال من جحرٍ مرتين؟!
- الله يكون في عون رئيس وزراء العراق القادم ؟!
- العثمانيون ... وبشاعة النهج ؟!
- ماذا يريد خالد المشعل من الفلسطينين المساكيين ؟!
- بشاعة السلوك تعود إلى 750 ق.م.؟!
- خيرات رمضان ... نبتهج ونعاتب ؟!
- قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. قائمة بأكثر المدن كلفة بأسعار السلع والخد ...
- وقف إطلاق النار في السويداء.. العشائر تنسحب وتُحذّر وباراك ي ...
- من -الأم اليائسة- إلى الجواسيس الإسرائيليين.. حضانة طفلتين ت ...
- عمان بين مشهدين
- انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان تهدد سلطة رئيس الوزراء وسط ا ...
- انتخابات يابانية اليوم تنذر برحيل رئيس الوزراء
- السلطات في شرق ليبيا ترحل 700 مهاجر سوداني
- مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالو ...
- أسكتلندا تحث لندن على التعاون لإنقاذ أطفال غزة
- متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف توريد الأسل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - تعقلت الأمم ... على أشلاه شنكال؟!