أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - الفتوى بين التطبيق والشواهده .... وبين المعممين














المزيد.....

الفتوى بين التطبيق والشواهده .... وبين المعممين


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 19:27
المحور: حقوق الانسان
    


الفتوى بين التطبيق والشواهد ....... وبين المعممين
في بادىء الامر يجب ان نعرف المعمم ... هو الشخص الذي يعتقد ان الانسان مخيرفي ما يعمل كل الخيار ويستطيع ان يكيف نفسه ويركب شخصيته كما يشاء ويضعها في القالب الذي يختاره ، فهو قادر على حد زعمه ان يجمع في نفسه كل الصفات والخصال الحسنه وينفي عنها جميع الخصال السيئه ، وهو لا يعلم بان الشخصيه تنشأ وتتنوع وتنضج حسب قواعد فكريه يصعب الابتعاد عنها ، فهي تسيره في الطريق المرسوم لها حسب تفاعل الطبيعه والمجتمع ، سوى تعلم او درس انواع المعارف الدينيه والذي كان يتخيلها انها مقياس لشخصيته وهو قد تربى في مجتمع معين واقتبس منه قيمته وتقاليده المشوشه فمن السخف ان يطلب منه اتباع الحكماء والمصلحين التي تخالف ما تعود عليه ، وبما ان تفكك المجتمع والتكتل في جوانب منها شخصيه او مذهبيه او مناطقيه صنعت منه ازدواجيه في شخصيته وانساق وراء ما يشتهي رغم الخطب والمواعظ فيما تعلمه .
الفتوى.... يصدرها شخص او مجموعة اشخاص تكن لهم المسلمين كل الاحترام وهم لسان حال ما انزل الله عز وجل في كتبه جميعا وتفسيرها الى افكار علميه وعمليه وتطبيقها بين كل البشر ، وهذا امر صعب ، وبما ان تلك الامور والافكار لايستطيع ان يفهمها الا من افنى حياته في البحث والدراسه بطرق صحيحه بما اراده الله .
الشواهد والتطبيق ... مثلا... كل مسلم حاج يطبق مفاهيم ومراسيم خاصه بتلك الحجه ، وقد تفرض عليه بعضا منها بعدم رغبته لكونه من مذهب معين الا انه يطبقها حسب اوامر المسؤولين على الحجيج كافه ، وبما ان مراسيم الحج موحده ولكن هناك توجد بعض التطبيقات لبعض المذاهب لاتعير لها اهميه كونها لاتعد من اصول الحج ، ولكن نأتي الى العمره فنرى كثير من المعتمرين من مذاهب معينه ومختلفه في التعبير لاداء مراسيم العمره حتى ضمن المذهب الواحد ، مثلا عند بدء بالاحرام يحتم بعض اصحاب الفتاوى على عدم الوقوف تحت اي شيء يظله من السماء لحين وصوله الى بيت الله (مكه ) وعليه ان يقطع مسافة 450 كم بدون اي ضل ، ولكن كل المعتمرين ركبو السيارات واضلتهم عن السماء ، طبقا لرأي السيد السستاني ومن مختلف التوجهات والمذاهب ، اذن ما معنى وجود الاخرين ، الم ان تكون هناك مصالح شخصيه لاستدراج فطرة الناس لمصالح معينه .
والشاهد الاخر.... قام المسؤول على حملة العمره بزيارة الاماكن المقدسه والاثريه ومنها بستان الامام الحسن عليه السلام في المدينه المنوره وبعد التجوال وتفقد الاشياء الاثريه الموجوده هناك ، حان وقت صلاة الظهر ، اجتمع كل المعتمرين من ذكور ونساء ومن مختلف المذاهب في قاعه كبيره جدا ، اعتلا منصة الخطابه رجل معمم واخذ يشرح عن الصلاة هل هي قصر او جمع او انفرادا كلا حسب رأي مراجع المذاهب ، وبعد اداء الصلاة الكل قام بصلاة الجمع وبصلاة تامه ( بدون قصر ) على رأي السيد السستاني علما ان هناك من اخواننا السنه صلو معنا جمعا فقط مارسو حقهم المعتاد ( التكتيف ) ، اذن اين موقع الاخرين بفتواهم ، وما معنى تعدد المرجعيات ، من هنا يشعر المسلم الواعي المتوكل على الله في عبادته ان هذا التعدد في المرجعيات لايعني التوسيع بالاسلام بل هو التفكك بعينه ، كلأ حسب مصالحه الخاصه واستغفال فطرة الناس .... لماذا لاتكون دائره خاصه للفتوى تعتمد حصيلة الكل واطلاقها باسم المرجعيه الواحده حفاظا على تماسك المسلمين .......... ولله في خلقه شؤون



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة بين اهل الريف واهل المدن .
- صراع منذ الف عام ...... دماء لاتبرد
- رجال الدين ..... الحداثه والمقومات
- ديمقراطية الفقر ..... النتائج المتوقعه
- العراق ورائحة الدم
- العراق الان في مهب الريح
- الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني
- الابواب المفتوحه ...خيانة العرب .... الجزء الاول
- الابواب المفتوحه6 تشتت العرب
- الابواب المفتوح 5
- الابواب المفتوحه 3
- ذلت العرب وغبائهم
- الطنطل بين الحقيقه والوهم
- المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام
- هلوسة عشاق
- الديمقراطيه مخدره للشعوب
- الانسان بين السذاجه والغباء
- هلوسه 2
- هلوسه 1
- الديمقراطيه بين التطبيق والتسويف


المزيد.....




- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - الفتوى بين التطبيق والشواهده .... وبين المعممين