|
وحدة الوجود في المفهوم الحديث المعاصر حسب محمود شاهين ( أنا ) !!!!
محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 00:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وحدة الوجود في المفهوم الحديث المعاصر حسب محمود شاهين ( أنا ) !!!! مذهب وحدة الوجود الحديث مذهب صوفي مادي روحي ( المادية الروحية ) أقامه محمود شاهين ( هو ) !! على مذهب ابن عربي في وحدة الوجود منذ أكثر من عقدين ، حين كتب ملحمتيه الأدبيتين ( الملك لقمان ) و( غوايات شيطانية ) وحين أقام معرضه التشكيلي الأول في المركز الروسي في دمشق عام 1995 تحت عنوان ( المعرض التجريبي الأول لمدرسة الصوفية الحديثة ) . وقد طور شاهين ( نحن ) !! مفاهيم هذا المذهب إلى حد ألغت معظم مفاهيم ابن عربي وخاصة في ما يتعلق بمفاهيم الخلق والخالق والحساب والعقاب والعبادة والخلود والموت والحياة والقيامة والجنة والنار . ونشر شاهين ( هم ) !! أكثر من ألف مقال وخاطرة ومقولة على شبكة النت ، تتحدث عن فهمه وفلسفته ، تابعها واطلع عليها مئات الآلاف من محبي الفكر .. ونورد هنا ملخصا لمفهوم هذا المذهب ، دون أن يغني ذلك عن معظم ما كتبه شاهين حوله : 1- الخالق : طاقة سارية في الخلق كله . لم ينزل تشريعات ولم يرسل أنبياء . ( تفهم الأنبياء على أنهم عرفوا دورهم في المجتمعات بأن يكونوا أنبياء ، فكانوا ، أي هم من قرروا أن يكونوا أنبياء وليس الطاقة الخالقة ) 2- الطاقة طورت نفسها بنفسها عبر مليارات السنين من المادة التي وجدت فيها ،وما زالت تتطور لتصل إلى كمال ما غير معروف بالضبط . ولهذا فالخلق غير كامل حتى الآن . 3- الطاقة وجدت مع المادة الأولى منذ أن وجدت ( الهيولى البدئية ) لا قبل ولا بعد ، أي لم تأت من عدم ، إذ لم يكن هناك عدم ولن يكون . 4- الطاقة لا تنفصل عن المادة والمادة لا تنفصل عن الطاقة ، فكل مادة تتحول إلى طاقة إذا ما تحركت أو انطلقت أو تفاعلت بسرعة معينة ، والطاقة تتحول إلى مادة كلما أبطأت من سرعتها . 5- الوجود مكون من مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك . 6- المادة أبدية لا تفنى . 7- الوجود واحد وليس وجودين ( خالق ومخلوق ) طاقة ومادة ولا يمكن فصل إحداهما عن الأخرى .فالوجود المادي تمظهر للطاقة ولا شيء غير ذلك . 8- الكائنات تخلق نفسها بنفسها بفعل الطاقة الناجمة عن العناصر المادية الأولية التي توفرت لها . 9- الطاقة الناجمة لم تنجم إلا بفعل الطاقة الكلية السارية في المادة . 10 – عملية الخلق بحد ذاتها هي غاية وكل ما ينجم عنها له غاية أيضا هي أن يكون خالقا بدوره.( أي أن الغاية من خلق البشر هي أن يكونوا خالقين ) 11- عملية الخلق تكاملية بين الخالق والمخلوق ،( أي بين الطاقة والمادة ) فلا خالق دون خلق ولا خلق دون خالق فهما كل واحد لا يتجزأ . 12- الطاقة الخالقة هي الذات الكلية السارية في الكون والكائنات . 13- كل كائن يحمل بحد ذاته طاقته الخاصة ( ذاته) غير المنفصلة عن الذات الكلية ، دون أن يكون هو الذات الكلية . وليس من حق أي كائن أن يقول : أنا الذات الكلية ، أو أنا الطاقة الخالقة ، أو أنا الله . حسب ما كان يقول بعض المتصوفه .قد يجوز ذلك للوجود كله !! 14- مفردة الله مفردة لغوية أوجدها البشر باختراعهم اللغة ولم توجدها الطاقة الخالقة . وليس هناك أي مانع من إطلاقها على الطاقة الخالقة ، أو الذات الكلية ، كونها مفردة شمولية تعبر عن الطاقة القائمة بالخلق والسارية فيه . 15- كل ما تفكر فيه الكائنات وفي مقدمتها الإنسان لا ينفصل عن العقل الكلي (الكوني) للذات الكلية ( الطاقة الخالقة ) الله إن شئتم . ولذلك لا يذهب كل فكر سدى بموت الإنسان . فهو مخزن في العقل الكلي للإفادة منه وتوظيفه في الخلق القادم . لتحافظ عملية الخلق على تطورها ولا تعود إلى الصفر في حال حدوث كوارث طبيعية أو غير طبيعية قد تدمر الحياة وخاصة على كوكب الأرض . 16- كل ما يصدر عن الكائنات مهما كان صغيرا لا يتم دون وجود الطاقة السارية في الكائن . 17- الطاقة الخالقة الكلية ليس لديها جنة ونار ولا تحاسب ولا تعاقب ولم تنزل تشريعات وقوانين ولم تحلل ولم تحرم ، فالحساب والعقاب والتشريعات مسائل تخص المجتمعات وهي من ينفذها ولا علاقة للطاقة الخالقة بها . 18- بما أن الخلق جميل فغايات الخلق ودون أي شك تنشد قيم الحق والخير والجمال ، ولا يمكن أن يكتمل الخلق دون أن تتحقق قيم الحق والخير والجمال على وجهها الأكمل . 19- جهنم والحساب والعقاب ليست قيما ولا تتناسب مع اية قيم رحمانية جمالية . 20- الجنة هي الكوكب الذي نعيش عليه إما أن نحيله إلى قيم خير وحق وجمال أو نحيله إلى جحيم كما يحدث الآن . 21- العبادة . مسألة تخص الإنسان بينه وبين نفسه وبينه وبين خالقه ولا يمكن تكريسها إلا بالعمل الصالح والتأمل العميق في الوجود . 22- الفكر الإنساني كله فكر اجتهادي لم يصل إلى حقيقة مطلقة بما فيه فكر محمود شاهين ( أنا الباحث عن الحقيقة ) ! . جزيل شكري لكل من يمر على هذا الكلام . م. ش. 26- 9 - 2014
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النص الكامل لقصة - أبناء الشيطان - كما صدرت في حلتها الأخيرة
...
-
بعد شهر من اشتراكي في الحوار المتمدن !!
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (9) وأخيرة
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (8)
-
أنا واحد كذاب !!
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (7)
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (6)
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (5)
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (4)
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (3)
-
محنة العقل الحديث ومحنة المثقف !
-
في محنة العقل العربي !
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (2)
-
قراءة في قصة الخلق التوراتية (1)
-
ملكة السماء تنشد سحر جمالها للأديب !
-
ابن الله ( الفصل (12) من الملحمة الأدبية ( رحيل معلن إلى رحا
...
-
المسيح الصوفي والبطل التراجيدي (2)
-
الألوهة الذبيحة في المسيح الإله (3)
-
قلق قلق قلق !!
-
المسيح الصوفي والبطل التراجيدي (1)
المزيد.....
-
حرس الثورة الاسلامية يدين استهداف الصحفيين في غزة
-
الاحتلال يعتقل شابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة وشقيقين في كفر
...
-
يهود في مواجهة الصهيونية
-
مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة -قبل فوات الأوان-
-
مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة -قبل فوات الأوان-: -
...
-
السيوف اليتيمة.. لماذا اعتبر المؤرخون ظهور دولة المماليك من
...
-
مادونا تناشد بابا الفاتيكان أن يزور غزة -قبل فوات الأوان-: -
...
-
انتهاك للحريات.. مدريد تطالب بلدية جوميلا بإلغاء حظر إقامة ا
...
-
زيارة الأربعين تجدد روح المقاومة الإسلامية في مواجهة العدوان
...
-
الطريق إلى سلفيت… حقل من الألغام البشرية تحت سطوة الحواجز ال
...
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|