ثريا بدوي
الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 15:40
المحور:
الادب والفن
عنوان ديوان «نسيمة الراوي» «قبل أن تستيقظ طنجة»، دار النهضة العربية- بيت الشعر في المغرب، بيروت- لبنان، الطبعة 1، 2012م.
Tanger قصيدة بعنوان «طنخرينا»:
«أَتَعَثَّرُ فِي أَهْدَابِ حُلْمِي،
أَزْحَفُ سَدِيمَةً،
طِيناً يَتَمَادَى فِي الاغْتِرَابْ،
أُشَارِكُ صَوْتِيَ الصُّعُودَ،
أُغَنِّي لِلْمَدِينَةِ..
…
أُهَدْهِدُ أَوْجَاعِيَ عَلَى سَرِيرِ الرُّوحِ
بِالْحُلْمِ، لاَ بِالنِّسْيَان؛
طَنْجَةُ لاَ تَنْسَى وَضْعَ ذَاكِرَتِي فِي سَلَّتِهَا،
كُلَّمَا نَزَلَتْ إِلَى الْبَحْرْ..».
صورة شعرية للوركا، تقول الشاعرة:
«فِي طَنْجَةَ لاَ نَرَى الصُّوَرَ مُتَعَدِّدَةَ الأَبْعَادِ فِي قَصَائِدِ لُورْكَا،
بَلْ نَشُمُّ مِلْحَهَا مَمْزُوجاً بِرَائِحَةِ الْبَحْرْ…
فِي طَنْجَةَ يَخْرُجُ الْبَحْرُ مِنْ قُبَّعَةِ سَاحِرٍ
تَخُونُهُ خِفَّةُ الْيَدِ..
كُلَّمَا أَوَجَعَتْنِي الْحَيَاة،
أَذَبْتُ قُرْصَ شَمْسٍ
فِي كُوبِ بَحْرْ..».
من القصيدة الأخيرة/ الديوان، تحمل عنوان «نكاية بالمدينة»:
«عُشْبٌ مِنْ أَقَاصِي الْقَلْبِ يَسْقُطُ،
وَأَنَا أُمَشِّطُ عَلَى طُولِ «الْبُولِڤ-;-ارْ»
هِپِّيّاً يَسْتَعِينُ بِقُبَّعَةٍ
كَيْ لاَ تُزْعِجَ أَصْوَاتُ الْمَطَارِقِ
قَصِيدَةً تَتَدَرَّبُ عَلَى الْغِنَاءِ بِالْبَالِ،
قَصِيدَةً مُصَابَةً بِفُوبْيَا الضَّوْءِ..
هِپِّيّاً يُخْفِي وَجْهَ شُكْرِي
دَاخِلَ حَقِيبَتِهِ؛
كَيْ لاَ تَتَّهِمَهُ الْمَدِينَةُ
بِالْخُبْزِ الْحَافِي،
أَوْ زَمَنِ الأَخْطَاءْ..
هِپِّيّاً يُشْبِهُنِي
فِي التَّمَاهِي مَعَ مُوسِيقَى پَاكُو دِي لُوسِيَا» .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟