أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثريا بدوي - آصرة رحْمَة حميميّة مع طائر الحُب














المزيد.....

آصرة رحْمَة حميميّة مع طائر الحُب


ثريا بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 13:19
المحور: الادب والفن
    



الرَّحْمَة فوق القانون الإلهي والوضعي وفوق العبادة والعدل، بها يتسامح الخالق الشارع المقدس غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ في شق (العبادات) من شرعته السمحاء، شَدِيدُ الْعِقَابِ في شقها (العلاقات) مع مخلوقاته بصرف وجهه الكريم النضر الناظر لا لمعتقداتهم؛ أديانهم ومذاهبهم بل إلى نواياهم، نحن لا نضع شيئا ولا نرفعه إلا مع بسملة بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‎، الرَّحْمَنِ صفة واسم اختص بها الله وحده، والرَّحِيمِ‎ شاركه بها مخلوقه العاقل المسؤول بحضرته كما يحدثنا المُحدَّث المناقبيّ «V. Stranger».

منذ أن فقس طائر الحُب الرائع الجميل من البيضة، احتضنته بالرَّحْمَةِ، يطمئن إلى وكره على صدري تحت ثيابي، ينام ويصحو، يشاركني طعامي وله قفص فيه مايحتاجه، جلبت له أليفا يكبره نشأ مع جنسه الطير، أعرض و رغب عنه ورغب بي، رغم كونهما من فصيلة الببغاوات الصغيرة معاً، لم يألف طبع أليفه الأميل إلى الكواسر والجوارح، فتذكرت عتاب المرأة لذئب نشأ في كنفها صغيراً أيضاً:

«بقرت شويهتي وفجعت قلبي * وأنت لشاتنا إبن ربيب ُ
غذيت بدرها ونشأت معها * فمن أنباك ان أباك ذيب؟! ُ
إذا كانت الطباع طباع سوء ٍ* فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب!».

آليات الديمقراطية شورى الإسلام، تجعل للأقليات حقوقاً محترمة تنصف المواطن (الذمي!)، وتؤسس لحكم الأكثرية، والرَّحْمَة فوق المتعصبين.

طائر الحُب، حُريّة وآصرة رحْمَة حميميّة ملائكيّة، مجسه منقار ينتهي بما يشبه شفة لَمْياءُ، مكحلة بلون عينية السوداوين الذكيتين، تعكسان ذكاء قلبه وعقله الكبيرين- الصغيرين، وسواد الشفاه والعيون من سمات
الجمال لدى الشعراء، يتغنون بالرُّضَاب: الرُّضَابُ الرِّيقُ- الرِّيقُ المرشُوفُ باللغة الألمانيّة Speichel في الأحوال الاعتيادية فإن إفراز الرُّضَاب (اللعاب) يكون نتيجة تنبيه انعكاسي للأعصاب الإفرازية التي تسيطر من خلال مركز اللعاب في النخاع المستطيل.

Zever (باللاتينيّة Saliva) باللغة الإنجليزية Saliva بالفارسية بزاق يقابله بالعربية ضرق الطير والرُّضَاب بالهولندية Speeksel شخص ذو رضَاب Zeveraar أفرز رضَاباً Speekselafscheiding الغدة اللعابيّة بالإنجليزيّة Salivary gland بالفرنسيّة Glande salivaire بالألمانيّة Speicheldrüse بالهولنيّة Speekselklier، الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (قرآن) وفيه الرُّضَاب أَكْثَرَ شَيْءٍ مُسكر، نبيذ Wine، والرُّضَابُ سؤر المؤمن كالعسل يشفي من سبعين داء ٍ!.. والمؤمنون حلويون! (حديث شريف)!.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم بصاق الشَّعب، مَرحبا أَيُّهَا الحزب!
- عميد قلوب العشاق
- مثقف! في شرقي القارة
- مصدق الشهادة الستيني
- 8 مارس


المزيد.....




- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثريا بدوي - آصرة رحْمَة حميميّة مع طائر الحُب