كلمة المناضل عبد الرحمن العزوزي الأحد 14/09/2014 بخنيفرة

علي أحماد

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 00:38
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

أعدها للنشر ali boudarine( عضو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ف.د.س/ ميدلت)
الأخ المناضل الصامد علي فنيش عضو المجلس الوطني
إخواني في الإتحاد المحلي بالإقليم
الأخوات المناضلات الفيدراليات والإخوة المناضلون الفيدراليون
الإخوة في جمعيات المجتمع المدني
يشرفني ويسعدني أن أتقدم بأغلى التحيات والتقدير لأبناء هذا الإقليم المسجل بفخر في تاريخ المغرب العزيز، من منا لايعرف موحا أوحموا الزياني..عسيل الملقب ب أوحديدو والذي أعدم يوم عيد الأضحى..عائشة مصباح..عايدة وأمزيان فاضمة التي وضعت مولودا في زنزانة المعتقل . دون تحديد القائمة كان الإقليم حاضرا في كل مناسبة تتاح له للدفاع عن استقلال البلاد والدفاع عن كرامة وحقوق الإنسان المغربي.
باسم ساكنة الإقليم نقف تحية تقدير وإجلال لشهداء الإقليم دفاعا عن الحرية والكرامة الإنسانية ، فللأموات منا رحمة وللذين على قيد الحياة نتمنى لهم دوام الصحة والعافية. هؤلاء يضعون أمام شبابنا اليوم مجدا ومشعل الدفاع عن الحريات، فوسام الشرف موضوع على صدورنا فلنكن أوفياء للمسؤولية.
يأتي لقاؤنا هذا في إطار البرنامج الذي سطره المكتب المركزي للتواصل مع الأقاليم لإطلاعهم على الأوضاع السياسية والإجتماعية ..لقاء سيدي قاسم...لقاء أغادير ولقاء خنيفرة اللقاء الثالث في البرنامج. كلها لقاءات ناجحة ومعبرة، ناجحة بحضوركم ومعبرة لأننا أقوى من كل الصعوبات والعراقيل. علينا لتحمل مسؤولية المستقبل أن نتحلى بالصدق والعقل والفكر، لأن القوة في العقل ، الإيمان ،الإخلاص والوفاء للقيم والمبادىء والأخلاق النضالية..هذه هي القوة أما ماعدا ذلك فهو ضعف، ضعف يستحق الشفقة. هذه مدرستنا وعلينا الإستمرار وغيرنا لا يؤمنون بما نؤمن به لأن لا أخلاق لهم. الأخلاق شعار رفعه عبد الرحيم بوعبيد ( يقولون السياسة بدون أخلاق ونحن نقول السياسة أخلاق). نعتز بأننا مسلحون بالأخلاق والمبادىء النضالية..
برنامجنا المسطر نروم من خلاله التواصل مع الأقاليم، ولأننا في الدخول الإجتماعي والسياسي لابد أن نتداول فيما بيننا القضايا المطروحة ونفتح ملفات لتدارسها وحلها ، ولاأخفيكم أن وضعيتنا تلزمنا أن نعرف أين هي الفيدرالية الديمقراطية للشغل؟ ولكن كلما بحثنا عنها وجدناها فيكم، فالفيدرالية بخير ولن تنال من قوتها الدسائس والمخططات والأجندات، فطريقها مرسوم وواضح ولابد أن نستمر فيه.
هناك ملفات مطروحة قديمة وجديدة ولابد من الدفاع عنها، عدة قضايا لازالت عالقة منذ اتفاق 26 أبريل 2011 نذكر منها:
• التعويض عن المناطق النائية والصعبة
• مراجعة النظام الأساسي
• الحقوق النقابية (الإتفاقية الدولية لسنة 1987) والتي لم يوقع عليها المغرب وبقيت نقطة سوداء في سجله.
• القانون الجنائي في الفصل 288
• تماطل الحكومة وإخلالها بالتزاماتها
• ملف التقاعد ( نعم للإصلاح ولكن ليس على حساب المنخرطين وحدهم لأنه توجه غير منصف والحكومة عازمة على تمرير المشروع )
• الإستحقاقات المقبلة (إنتخاب اللجان الثنائية وممثلي العمال )
ولذلك لابد من وضع وجدولة برنامج نضالي وبذل المجهود لخوض هذه الاستحقاقات. الظرف استثنائي يستوجب خطة عمل استثنائية. الكل يتعبأ ..كلنا مسؤولون..الكل له الحق في النقاش ،في التصويت وفي الترشح.
نحن مع تقوية الذات ومع تقوية التنسيق النقابي ..لقد جربناه في التسعينيات وأعطى أكله وجربناه مؤخرا وأثمر نتائجه. ولا أخفيكم سرا إذا قلت أن الفيدرالية بذلت مجهودا كبيرا ومضنيا لإنجاح هذا التنسيق خصوصا بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد العام للشغالين بالمغرب. لقد كان لقاء 29يناير2014 عرسا جماهيريا مفاجئا إضطرنا معه لتغيير القاعة ، حدث نسجله بفخر وخطوة رائدة نتيجة عمل سنة أو أكثر. من هذا المنبر أحيي كل الذين يسعون ويعملون لأن يكون التنسيق في مصلحة الشغيلة المغربية ..ومع تجاوب القواعد وطنيا وجهويا عرفنا أننا على الطريق الصحيح.. [رسالة مشتركة لرئيس الحكومة.. مذكرة مطلبية في إطار وفد مشترك] هو أمر أفرحنا وأحزن البعض الآخر مع الأسف وحاول تكسيره.
نقول لإخواننا في cdt --;--umt نحن على طريق التنسيق الذي زكته القواعد يكفي ما عانيناه من التفرقة والتشتت ومع الأسف لازال من يحب الركود فهو لذلك يشتت ويفرق..نحن متشبثون بالتنسيق لما فيه من فائدة فمصلحة الشغيلة فوق كل اعتبار فالتفرقة لن يستفيد منها إلا من يحاربون حقوقنا..ولانفع فيمن يكسر التنسيق..
أعتز بحضوركم وبوجودكم رغم محاولات المنع والتشويش. سنتواصل دائما.
مناضلوا إقليم خنيفرة يقدمون المثل في النضال والصمود والتشبث بالقيم لأنهم أبناء وبنات شهداء الوطن.
تحية على صمودكم
تحية للأخ علي فنيش
تحية لساكنة خنيفرة المناضلة.

#علي_أحماد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل