أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي أحماد - النبش في تعيين أحمد كيكيش















المزيد.....

النبش في تعيين أحمد كيكيش


علي أحماد

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 02:26
المحور: كتابات ساخرة
    


الى كل من تعفف والتزم بأداء الواجب في حجرة الدرس حفاظا على شرف المهنة وعلو شأن المدرس..
تناول الشارع الميدلتي سيرة النائب الجديد في السر والعلن، وتناسلت الحكايات حول اصله وفصله، وقد رسم له المهتمون والفضوليون شجرة العائلة ونسجوا سيرته الذاتية ،فمنهم من جملها وأغلبهم شوهوا معالم سيرة مناضل حقوقي خبر الإعتقال على هامش أحداث ( كلميمة) 1994؟؟؟؟. وزادها تأججا المقال الذي نشرته جريدة التجديد المحسوبة على حزب العدالة والتنمية.المقال الذي وقعه (خالد السطي) ويستنكر فيه ، بلهجة شديدة، إسناد منصب نائب وزارة التربية الوطنية للمدعو (أحمد كيكش)،إذ يعتبر التعيين معارضا لروح ومضمون المذكرة الوزارية ويجزم أن صاحبنا لاتتوفر فيه أدنى الشروط ويطعن في مشروعية التعيين. وقد انتشرت نسخ مصورة من المقال بين الناس كما تتنتشر النار في الهشيم ووزع المحسنون منها أعدادا وافرة بالمقاهي ومؤسسات التربية التكوين على امتداد إقليم أوضاض الفتي. ومن حينها شاع ، همسا،أن (احماد) كمايحلو للمقربين تسميته وهو مايشبع ويدغدغ خياله الجامح والمفتون ب(تامزغا) مسنود من طرف حزب (الجرار) ومن رجل سليل عائلة مناضلة من آسفو( آسفي) تخلى عن الصلاح وكشر عن أنياب الحمل الوديع في هيأة السباع.
تساءل الكثيرون هل نزع النائب الجديد رداء الحقوقي وتسربل بأدران المسؤولية التي تعارض - في كثير من الأحيان- الحق وتجنح بصاحبها الى الشطط في استعمال السلطة والهوس بكرسي سيارة الدفع الرباعي الكالحة اللون والموسومة بالمغرب الأحمر الوثيرة ؟؟ وهل يكافأالمرء على نضاله منصبا ويسطو على حق غيره - ولو كان الند ذا كفاءة عالية - لمجرد أنه ينتمي لهيئة سياسية أوحقوقية في بلد تقسم فيه الكعكة - إنصافا ومصالحة - في دهاليز مركز القرار بمباركة الساسة والراسخين في السمسرة والمحسوبية ؟؟
كنت أظن - وقد يشاطرني الرأي والإحساس بعض الناس - أن تعيين أحمد ككيش نائبا بإقليم ميدلت الفتي ..إنسانا يشبهنا في مشيته وسحنته..نتشارك الموروث التاريخي عينه ويجمعنا ذات اللسان ونتنفس أريج إكليل الجبل( الذي كانت جدتي تضمخ به السمن البلدي) وقد عبر الينا من واحات غريس مرورا بنفق زعبل وفج تالغمت اعترافا من الآخر بأبناء الهامش..أبناء مغرب ليوطي الغير النافع
أمر أثلج صدورنا وأسعد قلوبنا.لكن النائب الجديد أبى إلا أن يد شن عهده بتعيين الخريجين الجدد عبر القرعة ك " طريقة بدائية ولاقانونية مما يعد ضربا لمبدإ الإستحقاق ضدا على الأعراف ويضر بحقوق القدامى ويضيع عليهم فرص الإنتقال ما يستلزم إلغاء نتائج الحركة/ المهزلة وكثف الزيارات الميدانية الى ( ايتزر، زايدة، برتات ، زبزاط.. أجرى خلالها لقاءات تحريضية مست كرامة نساء ورجال التعليم ولقيت استياء كبيرا من طرف الشغيلة التعليمية ) واجتمع بالساكنة ( وأشار في اجتماعاته الى اعتمادات المخطط الإستعجالي المالية والتي لم تصرف بعد ) وقد تواضع ووضع رهن إشارة السكان رقم هاتفه الخاص وهي ( محاولة تهريب قراراته الإنفرادية خارج المدينة واعتماده في تسيير الشأن المحلي على الهاتف حسب مزاجه الشخصي ) ووجدها الأهالي فرصة سانحة لصب جام غضبهم على المدرس الأكبر سنا من النائب المنعوم عليه المدرس الذي أثقلت كاهله سنوات الكد والعطاء وقد وخط الشيب منه الفودين وهويفني ماتبقى من العمر أرذله بين قرون الجبال وبطون الأودية ينتظر الرحيل المؤجل.
لكن مايند له الجبين ويحزن القلب ويدميه أن من خلدوا ذكرهم / ذكراهم في سجل النضال النقابي / الحزبي والحقوقي ويتباهون به وساما ونياشين على صدورهم أمام القاصي والداني استقلوا قطار النيابة هرولة مع أول شعاع شمس تسطع، ركعا سجدا في محراب النيابة يقدمون فروض الطاعة والولاء والقرابين لسادنها الأكبر/ النائب الجديد المترع بالقبلية / الشوفينية حتى النخاع..واسألوا "تيتريت" إن كنتم لاتعلمون ومن كان لايصدق ويشك في أمره فلدى "المقدم" مبارك الخبر اليقين.
هل خبر النائب الجديد - بحس المخبر المخزني - مقولة من فارق ساد فاستمال إليه صديقه حقوقي" مقهى لابروال" لترتمي "نقابة العروبي" واتباع "شيخ الطوفان" في أحضان مؤسسة صاحب مركوز حقوق الناس لتعلن أنها توصلت الى ( استعداد النيابة لتدبير الشأن التعليمي والتربوي بالإقليم مع الفعاليات النقابية وإسناد المناصب داخل النيابة وفق معايير الإستحقاق والشفافية) وخرج - في واضحة النهار- شاهرا سيف الحجاج ليقطف رؤوسا قد أينعت ..يجز رؤس نقابيين شرفاء بسيف الإشاعة المغرظة يروجها زبانية المسؤول ويحبكون دسائسها.. فعلى النقابات التي تحافظ على ماء الوجه أن تشحذ مقالب القط لترسم جرحا غائرا في جسد كل من سولت له نفسه ان ينال من كرامتنا ويسفه أحلامنا ويتلاعب بعواطفنا.انفرط العقد وتساقطت حباته وسقط كبير السبحة بشفاهه المتورمة كحبة الفول السوداني وقد فقدت قشرتها وأسقط من رئاسة جمعية أضعف حلقة في المنظومة التربوية الذين وبعد تمزيق البيان كسروا حاجز الخوف ونظموا اعتصاما ناجحا كما وكيفا... هذه الفئة التي تستحق الشفقة لاالنقد على حد تعبير صاحب رواية مائة عام من العزلة.ليعلو أسمر بومية صهوة جواد نقابة الأموي ويروضه ويعود به الى حلبة الصراع والمواجهة ، مربض التنسيقية ويدشن الفعل النقابي من الهوامش جرأة وأخلاقا وتغادر نقابة شباط لتختفي وقد رسابها ربانها المغوار / سليل أنوال في شط النيابة الآمن والضامن للمصلحة الفئوية.
من الوجوه التي أثثت فضاء النيابة براح بومية الذي استأسد على رفاقه في الدرب وخلع جبة الإدارة التربوية بعد أن تعاون مع ولي نعمته لإفشال مقاومة مقاومة رجال التعليم للمذكرة سيئة الذكر وينخرط جنديا منضبطا في صفوف الولاء الأرعن لشبيه" بيد سبنسر" وقرينه صاحب القامة القصيرة والوجه الصبوح الذي حرم التلاميذ من خدماته وفقدوا بوصلة التوجيه في لجج الإختيارليتسلق مدارج التزلف قربى من سيده منصاعا للصفع على الخدود متبتلا حاذقا في حلق الذقن وتغيير البذلات من جوطية الريفي ، طمعا في موقع هام في هرم السلطة التربوية متمسحا بأعتاب النقابي الوسيم الذي يذعن لطلباته حفاظا على القرابة من جهة الأم الممتدة الى كير.. المدير المعفي من صقيع الموتى الذين أرخت لأرواحهم الفضائية القطرية والمتذرع بالملف الطبي..أستاذ "ميبلادن" الذي تعلم أولى خطوات النضال سيرا الى منصب في دهاليز النيابة التي تؤثثها وجوه فضلت أن تتخلى عن عن شرف التدريس وتخلت عن التلاميذ ليبقى مبرر ( مصلحة التلميذ فوق كل إعتبار) شعارا أجوف لاتمل الوزارة من تكراره في أدبياتها لتجلس وراء أجهزة حاسوب تبجحا بتفوقها في فك طلاسم المعلوميات.
كان العمل بمصالح النيابة ولايزال يمارس الغواية على الكثيرين كأيقونة تسيل لها اللغاب فعرض البعض خدماته مجانا مسلوب الإدارة ذليلا ومهانا..وجوه شاحبة في خدمة السيد المتواري خلف باب كبير مزين بجلم بني اللون عليه زخارف منمقة تشي برفعة القابع وراءه...لايمرق منه صاحب حاجة أومظلمة حتى يأذن له.. ويطول به الإنتظار إن كان من أصحاب الطباشير إن أفلت من من الحرس الأمني عند باب الدار ،كلاب الأستاذ المسعورة تفقد أصحاب الحاجة/ الحق آدميتهم ويتركونها أمام الباب مزقا وأشلاء وتبسط في وجهه الأساريرمع الترحيب والتقدير إن كان من.... واتسعت دائرة الملتحقين بالنيابة همهم المصلحة الذاتية ولايعنيعهم لوكانوا اليد التي تضرب بها النيابة مصداقية العمل النقابي.
من يضمن حق الذين رفضوا التودد لصاحب اللحية أيها المتشدقون بلكل ذي حق حقه.
هذا غيظ من فيض وما يروج في الشارع وقد تجنبنا الخوض في أمور عدة تعففا والرد مكفول....
م/م أيت أمغار في أبريل 2011.



#علي_أحماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب الى السيد النائب


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي أحماد - النبش في تعيين أحمد كيكيش