أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سائد السويركي - حوار مع الظل















المزيد.....


حوار مع الظل


سائد السويركي

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 17:38
المحور: الادب والفن
    


حوار مع الظل


المشهد الأول

أَملأُنِي ..... كَأسِي فَارِغٌ فِيمَا المَعنَى لا يَحضرُ بِالمُطلقْ
أَملأني ..... يتعِبنُي البَحثُ فِي هَذَا الخَوَاء
الجَغرَافيا شَيئٌ يُمسكُ بِاليَدَين
طولٌ عَرضٌ وَارتفَاع
شَيءٌ توّصِفُه الفِيزيَاءُ الذَكِيةُ عَلى اللوحِ الطُفُولِي
وَفِيمَا يَجلِدُنِي أَنَي أدَّعي مَا أدَّعِي
كَانَ رَاعٍ يَرعَى النَايَ وَالنجمَاتِ فِي المَحَطَةِ القَدِيمَة
وَأَما الجِدَارُ الذي تَهَاوَى مُنذُ زَمَن ، كَانَ يَشدُو لِسُومَة
بَعِيدْ عَنّك حَيَاتِي عَذَاب
كَأنِّي أَرَانِي فِي لَعبَةِ الظِّل
فِي البِدءِ كَانَ الكَلامُ عَلى الرَّصِيفِ الذي بِلا إِسفَلت ٍ
بَناتٌ كَثِيرَاتٌ هُنَّ بَنَاتُ العَمِ ، وَحَبلٌ يَقسِمُ الهَواءَ نِصفَين
شَبَرا قَمَرا شَمس نجُوم
للضِحكَةِ لَثغةٌ الرَّاءِ فِي المِرآة
وَللمعنَى قِندِيلٌ مِنْ عَسَلِ النَحل
فِي مَقبَرةِ الإِنجِليزْ هَل قَامَ المَوتَى مِن مَوتِهم حِينَ لَعِبنا الحَجلةَ ؟
هَل أَدرَكوا أَنَّ شَيئاً قَد تَغيرَ
حَيثُ المَشهدُ ضّيعَ الطَائِراتِ
وَاحتَفَظَ بِالفِتيةِ الذِينَ يَبحثُونَ فِي جُحُورِ التلِّ عَن طَائِرِ الشَرَقرَق ؟
الخُرافةُ نِصفِي وَأمّا مَا تَبقَّى
فَهوَ خُرافةٌ أًخرَى عَن الحَاكُورةِ التي تُخفِي ظِلَّها فِي عِبِّ سِتي
عَجُوزٌ شَقراءٌ جَدَّتي ، وَجُمَيزَةٌ عَجُوزٌ لَيسَت لَنا
وَأَبو الفَضلِ الذِي يُزَوِجُ المَاءَ للمَاءِ بِرَشَةٍ مِن نُورٍ وَبَعضٍ مِنَ الإوَزِ المُهَاجِر
لا شَيءَ خَطَطنا لَه أَنَا وَأَنا ، فَتَحتُ عَينِي فَوَجَدتُ لَحمِي عَليّ
ووجدتُني ظِلاً يَمشِي عَلَى قَدَمَينِ
بِلا قَمَرٍ وَلا كَأَسٍ وَلا غِنَاء
هَل تَعرِف قَاعِدَة when ؟
أُقسِمُ أَّنِّي حِينَ مَرَرتُ عَلى حَافَةِ الحُلمِ كُنتُ بَرِيئاً
وَكُنتُ أُلوِّحُ كَالطِفلِ فِي الحُلمِ للعَابِرين
وَكُنتُ أُرتِبُ رُوحِي لِتَصحُوَ فِي الغَدِّ أَنقَى وَأَكبر
هُنا كُنتُ أُشبِهُ لَونَ الفَرَاشِ بِأجنِحَةٍ مِن وَمِيضٍ
سَيلسَعُنِي البَرقُ فِي الحُلمِ
كُنتُ صَغِيراً
سَيَبحثُ فِي الغَدِ كَيفَ سَيذهَبُ للوزِّ فِي كِبرياءِ المَعَانِي
وَكُنتُ سَأبحَثُ عَن غَيمَةٍ فِي المَنَام
سَتُمطِرُ مِن أَجلِ رُوحِي فَرَاشَاً وَلَوزَاً
وَتمطِرُ مَعنىً تَجَّلى عَلى عَتبةِ الحُلمِ رَفَّ حَمَام
يَجِيئُ المَنَامُ بَهياً لِأولِ مَرّة
يَجِيئُ كَوَمضَةِ سِحرٍ
هُنا تِرتِدِي السَاحِرَاتُ أَمَانِي الطُفُولة
فيَسقُطُ مِن تَحَتِ جِلدِي الكَلَام
كَأنِّي كُنتُ صَغِيرَاً
تَعلَّمتُ بِالأَمسِ كَيفَ أُحدِّقُ بِالشَمسِ
حِينَ انبَعثتُ عَلى كَفِ نَايٍ يُؤَرِخُ للزَهرِ ثُمَّ يُصَلِّي
ليُصبِحَ للزَهرِ طَعمُ السَلام
كَأَنِي كُنتُ صَغِيرَاً
هُنَا حِينَ يَأتِي المَنَامُ سَأُخبِرُهُ
لا أُحِّبُ الفُصُول
فَمَاذَا سَيخسَرُ هَذَا الزَمَانُ إِذَا مَا ظَلَلتُ صَغِيراً
بِقَلبٍ سَيعلَقُ فِي لَحظَةٍ لَيسَ فِيهَا مَلام
كَأنِّي فِي الحُلمِ
حِينَ يَجِيئُ الصَبَاحُ سَأُخبِرُه لا تَجِيئْ
فَإنِّي كَرِهتُ الزَمَانَ الردِيء
لأنَّ نُجُومِيَ فِي الحُلمِ أَبهَى
أُعلِّقُ فِي النَّجمِ قَلبِي يُضِيئْ
وشبرا قمرا شمس نجوم
هَل تَعرِف قَاعِدة when ؟
فِي الليَالِي المُرَّةِ أَعرِفُ أَنِّي أُحاوِلُ أَن أُعبِّئَ مَالا يُعَبئ
وَأُكملُ مَا لا يَكتمَل
غَيرَ أَنَّ هَناكَ النَّارَ التي جَاءتْ عَلى شَيءٍ افتِرَاضِيٍ
لِتُعلِن َأنَّها قِطةٌ فَطَّت مِن حَقلِ الرَّغبةِ مُصَادَفةً لَيسَ إِلّا
للمرّةِ الأُولى تَقريبَاً كَسَرَ أَحدُهم المِرآة َفَلمْ يَسقُطْ وَجهِي مِن شَظَايَاهَا
مَا الذِّي أَسلَمكَ للكَامِيرا يَا صَدِيقِي
قَالتْ النَّارُ التِّي أَسقَطَت هَاءَها مِن المَعنى
أَسلَمتُني لِنفسِي التِّي لَمْ أَجِدها فِي الشِعر
فتَقمَصَتنِي الصُورَة
فِي الليَالِي المُرّةِ ...
أَذهَبُ أَحيَانَا بَعِيدَاً عَن رَائِحَةِ الحِصَارْ
وَفُتاتِ الدَّمِ الذِّي يَجِيءُ مِن دَمعَةِ طِفلٍ تَوسَلَ يَومَاً إِضَافِيَاً
قَبلَ أَنْ يَذوِي كَشَمعَةٍ وَحِيدَةٍ دُونَ نَحلٍ أَو فَرَاشَاتْ
قَصَائِدُ حُبلى تُرافِقُ الشُهَداءَ الذَاهِبِينَ إِلى الكَلام
فِي الجِنازَاتِ بَعضٌ مِنَ القَتلى وَزعُوا أَسئِلتَهُم عَلى الجُمهُورْ
هْل انطَفَأتْ نَجمَةٌ وَاحِدةٌ فِي غِيابِنَا
لا تَقلقُوا كُلُّ شَيءٍ بِألفِ خَيْرٍ
عَدَا عَنْ أَنَّنا لَمْ نَعُدْ كَمَا كُنّا قَبلَ زُرغُودَةٍ وَدَمْ
حَماقَاتِي كُلُّها تُولَدُ فِي الفَترةِ الفَاصِلَةِ
بَينَ كَثيرٍ مِنَ المَوتِ وَكَثيِرٍ مِنَ المَوتْ
الغَابَةُ تَستَدعِي الرَغَبةَ
فَلا تَعتَقِد أَنَّكَ قادِرٌ عَلى السَيرِ عَكسَ مَا يُريدُ اللَّحمُ يا صَدِيقِي
جَرِّبْ يُجرّبْ تَجرِيبْ التَجرِيبْ
إِنَّها لُعبَةُ الكِيميَاءْ تَجرِي كَطِفلةٍ مَذعُورةٍ مِنْ فِكرَةِ المِرآةْ
أَرانِي أَمَامِي
غَيرَ أَنَّ نِصفَ العُريِ وانشِطَارَ المِرآةِ لا يَرُوقُكْ
فِي لُعبَةِ اللَّحمِ مَعَ اللَّحمِ
لِلنَّارِ أَنْ تَسبِقَها هاؤُها التي أَشعَلتْ بَعضَ الحَرَائِقْ
مَنْ يُشعِلْ يَشتَعِلْ
قُبلَةٌ مَقسُومَةٌ بَينَ نَهرَينِ مِنْ عَطَشْ
إِذاً كُفِّي عَنْ التَحلِيِق فَوقَ غَابَتِي
أَشعُرُ بِكَثيرٍ مِنَ الطُفُوليةِ وَكَثيرٍ مِنَ الخَجَلْ
عَلى ذِكرِ قِصةِ الِإطارْ
فِي الإِطارِ الخَشَبيِّ الذِي عَلى الجِدارِ المُهتَرئِ
أَراني نُقطَةً بَاهِتةً
ضَلَّتْ طَرِيقَها مُبَكِراً
فلا تَسأَلي أَكثَرْ إِنْ كُنتُ مُنتَمٍ
أَمْ غَيرَ مُنتمِي ...

المشهد الثاني

لَستُ ذَكِياً كِفايَةً أَمَامِكْ
الذَكَاءُ لمْسَةُ الله للطِينِ والمَاءْ
وَأَنا مُذْ غَادَرتُنِي لمْ أَكُنْ سِوى
بَلادَةِ المَعنى خَارِجَ بلَادةِ المَعنى
إِذاً كَيفَ للاشَيء أَنْ يَحمِلَ المَجرَّاتِ فِيه
لِأُصبِحَ أَنَا أَنَا
وَأنَا مَا زِلتُ أَكرَهُ الكَابُوتشِينو
أُرِيدُ مَوقِداً لِلنَّارِ وَرائِحةَ الدُخانِ
وَامرَأةً بِرُوحِ التَارِيخِ وَنَكهةِ الجَغرَافيا
وَقَليلاً مِنَ الخَجَلِ التِلقاَئِيِّ لأَقيسَ عَليها رُجُولتَي
هَلْ أَنا أنَا لأَحلُمَ بِالمَسَاءِ الذي لمْ تُحضِرهُ العَرَّافَاتُ
عَلى طَبَقٍ مِنْ بِلورِ غَزةْ
هَلْ أَنا أَنا المُرتَبِكُ الذِي صَاغَهُ الإفتِعالُ المَحضْ
عَلى طَبَقِ العَرَّافاتِ تَأتِي النُبُوءَةُ وَقِحةً كَما أَشتَهِي
وَللوقَاحَةِ شَهوَةُ التُفاحِ فِي الوَقتِ المُلائِمِ
لِيَحدُثَ بَينَنا الذِي سَيَحدُثُ بَيننَا
فِي المَشهَدِ الثَاني النَارُ التِي سَبَقتْها هاؤُها
كِركِزَةٌ لا تَكُفُ عنْ لَفتِ الانتِباه
جَاءَتْ عَلى غَيم فُضُوليٍ يُخَطِطُ للإِقامَةِ فِي المُؤَقتِ
والمُؤَقَتُ دَمعَةٌ سَتبَحَثُ لاحِقا عَنْ خَدِّ أُمنِيةِ الضفيرة
للوَقَاحةِ شَهوَةُ التُفاحْ ... وَلِي غَزَلُ الشَرقرَقْ
شبرا قمرا شمس نجوم
ما زَالَت سُومَة ْتُغَنِّي عَلى الجِدارِ الذِي سَقَطَ مُنذُ عُقُودٍ ثَلاثةْ
بَعِيد عَنَّكْ حَيَاتِي عَذَابْ

فِي غَزةَ تَتلَكأُ اللحظَةُ قَبلَ اتِحادِكَ فِيها
غَيرَ أنَّكَ تَجِدُ وَقتاً عَابِراً لتَعرِفَ أَنَّ هُناكَ مُتسَعاً للتَجريبْ
الَّنارُ كَعادَتِها لا تَأتِي سَهلةً عَلى طَبَقِ الشَهوَةِ العابِرْ
جَاءَتكَ كَقَصِيدةِ حَداثةٍ
فَجِئتَها بارتباكِكَ التَقليدِيِّ الفاِضحْ
كَفَّتْ سُومَةْ عَنِ الغِناءْ
صَوتُ أَليسا جَاءَ مُذاباً فِي فِنجاني القَهوةِ السادةِ والسُكَّرِ الخَفيفْ
ها نَحنُ اختَلفنا أَنا وَأَنا
فيما المِيناءُ عَلى بُعدِ جَناحي دُورِيِّ وَصَوتِ زَنانةْ
ما الذِي جَرَّبتَهُ مِن قَبلْ ؟
جَرَّبتُني أَلفَ ألفَ مَرَّةٍ
وَفي كُلِّ المَرَّاتِ جَاءَ تَهشُمِي مُدَوِّياً
ماذا يَعنِي التَجرِيبْ ؟
أَنْ تَطرُقَ الطُرُقَ التي خَبُرتَها دَائِماً ....
تَقليدِيٌ أَنتْ ....
وَالطُرُقَ التِي أَخشاها كَثيراً
لأَنَّ اتسَاعَها أَكبَرُ مِنْ فَضاءِ تَقليِديَتي ....
كأنَّكَ وَمضَةٌ فِي العُتمةِ
وَخَلفَ الوَمضَةِ رائِحةٌ لامرأَةٍ مَعجُونَةٍ بِالكَلامِ وَالبانجُو
فلتتَوقفْ ألَيسا عَنِ الغِناءْ
أُريدُ القَفزَ عَنِ الإِطارْ
لأَعرِفَ مَاذا تُرِيدُ الغَمامَةُ مِنْ الصَّبِي
تَتشَربَحُ النَّارُ فِي جَسَدِي ، مَاذا لَو لمْ نَكُنْ هُنا ؟
هَلْ كُنَّا سَنفَعلُ الذِي كُنَّا سَنَفعلْ
الرَّاعِي غَادَرَ المحطَةَ القَدِيمةْ
وَما عَادَتْ سُومَة تُغَنِّي
بَعِيدْ عَنَّكْ حَياتِي عَذَابْ

المشهد الثالث

انتَبِهِي لِما تَعتَقِدينْ
مَنْ يَجرَحُ الَصمتَ لا يَملِكُ اللُّغةْ
سَنَعُودُ إِلى حِوارِنا الأَولْ
مَرحَباً هَلْ تُعنِيكَ كَثيِراً قَاعِدةْ when ؟
كَانتْ نَافِذةً صَغِيرةً عَلى الفِيسْ بُوكْ
لكِنَّها كَوَمضَةٍ كَانتْ أَقَلَّ مِنْ كَافيةٍ
لِيندَلِعَ النَّهارُ فِي الِشتاءِ الغَزِّي
آهٍ لوَلا غِيابِكْ
لصِرتُ أَنا النَّصَ المَجازِيَ المُقابِلْ
نَصَّاً فِيهِ كَثيرٌ مِن الخُرافَاتِ والغَرائزِ
وَقليلٌ مِن المُوسِيقى
لا أَعرِف قَاعِدَة -;-when ؟
وَلا أُحِبُ الكَابُوتشِينو
إذاً مَتَى تُعَلِّقِينَ رُوحِي مِعطَفَاً عَلَى مِشجَبِك
وَهَل يَتَسِعُ الزَمَانْ ؟
لا أَعرِفْ قَاعِدة when ؟
وَلا أُحِبُ الرِياضِيَاتْ لأَنَّها لا تُسقِطُ المَعنَى كَامِلاً
كَقِطعَةِ نُوجَا عَلى المَعنى الطُفُولِي
شبرا قمرا شمس نجوم
الجُميزاتُ أَعلَى وَأَعلَى وَحَبْلي قَصِير
شَبَرا قَمَرا شَمس نجُوم
فَلا أَنَا أَنَا ، وَلا الغَيمُ بَينَ يَدَي
وَلا بَناتُ العمِ ظَلَلنَ فِي الذَاكِرةْ
شَبَرا قَمَرا شَمس نجُوم
فَلا أَنَا أَنَا ، وَلا البَيضُ المُلوَنُ لِي
وَلا الأُمُّ التِّي تَوشَحَتْ مَوتَها مُنذُ زَمَنْ
شَبَرا قَمَرا شَمس نجُوم
فَلا أَنَا أَنَا ، وَلا الطَرِيقُ إِلَى المَدرَسةِ نَفسُهُ
وَلا صَدِيقِي الذِي يَرى الأَلَوانَ بِعَينَيهِ المُعتِمتينْ
شَبَرا قَمَرا شَمس نجُوم
إِنْ كَانَتْ عُيونِي مُطفَأَة
عَلى الأقَلْ عُكَازَتِي مِن صَنوبَرةٍ عَجُوز
وَجِلدِي يَقرَأُ ما تَكتُبُ الرِيحُ مِن نَصٍ لا يَنتَهي عَنِ المَكَانْ

تَوَقَعتُكَ أَنتْ فَلَمْ أَجِدْ غَيرَ زِنزَانَةٍ وَحَجَرْ
وَكَلامِ عَنْ أُطُرِ الخُرافَةِ التِي تَتَعَمَدُّ صِنَاعَتها
جَاءَ النَّادِلُ فَلتُوارِ خَجَلكَ قَلِيلاً مِنْ عَادَتِكَ الحَمقَاءْ
أَنْ تُصِرَّ عَلَى أَنْ تُصبِحَ رَجُلاً مَكشُوفاً فِي حَضرَةِ الأُنثَى
هَلْ تُصَدِّقِينَ الرِجالْ ؟
لا أُصَدِّقُ نَفسِي
فَلماذا تَتبع الذِئابُ رَائِحةَ الأُنثى
عَلى بُعدِ مَجَرَّةٍ وَوَردةْ ؟
هلْ تَثِقُ بِظِلكْ ؟
لُعبَةٌ أَرَدتِ إِخراجِي بِها مِن الإِطارْ
فَإذْ بِكِ تُصَابِينَ بِالارتِباكِ لآخِرِ العُمرْ
هلْ تَثِقُ بِظلِّكْ ؟
لا أَثِقُ بِالجَبَلِ ... وَلا بِالحَجَرِ ... ولا حَتى بِسيزِيفْ
هكَذا تَأتِي الخُرافَةُ على عُكازَتَينِ
امتَلأْتُ بِي ... فَرَكَضتُ قَبلَ الذِئبِ نَحوِي
للفريسةِ وَعيُها
وأَنا ظِلُّ ذِئبٍ يَستَطِيلُ على اكتِمالِ الرَغبَةِ الأُولى فِيه
هَلْ تَثِقُ بِكْ ؟
لا تُجِبْ قَبَلَ أَنْ تَجْرحْ مُوسِيقَى المَكانْ
لِيَحضُرَ الرَّقصُ
وَليَسقُط َالذِئبُ عَن عَرشِهْ
جَرِّبْ ثُمَّ جَرِّبْ ثُمَّ جَرِّبْ
التَجرِيبُ انفِعَالُ الحُلمِ فِي النَّصِ البِدائِيّْ
وَأنَا نَصِّي مَا زالَ يَحبُو فِي المَسَافَةِ
بَينَ تُفاحَتيَنِ وَشَهوَةِ الذِئبِ اللَئِيمْ
فَمَتَى سَنَحمِلُ نَصَّنا للغَيمْ

المشهد الرابع

فِي المَشهدِ تَفطُ نَزوَةٌ عَابِرةْ
ما العِلاقَةُ بَينَ الشَكلِ والوَقتْ
وَأنا مَن لا يَملكُ كِلَيهِما
الشَكلُ نَحتُ اللهِ للأَشياءِ
لا فَرقَ بَينَ الطِينِ وَالطِينْ
طِفلٌ يَرى اللهَ فِي الغَيمِ السَمَاوِي
وَيَرى الكَثيرَ مِنَ السَلاحِفِ والأَرانِبْ
عَرافٌ يَرى الآتي
وَيَفُكُ هَندسةَ المَجَرَّاتِ القَريبَة والبَعِيدةْ
وَأنا أَرَى المَعنى المُشَوهَ غَيرَ أَنِّي
لَستُ إِلاَّ السَيدَ الأَعمَى
السَيدَ الخَالِي مِنَ الأَشكَالْ
أَنا العَرَّافُ ... وَفي طِينِي تَكدَّسَتِ الغِوايَةُ
كُلَّما مَرَّتْ أُنُوثتُها عَلى جِلدِي انجَرَحتُ
أَنا العَرَّافُ ...
أَقرأُ المَعنى المُخَبئَ بِالتفاصِيلِ التِي لَمْ تَأتِ بَعدْ
أُحَرِكُ الفِنجَانْ
كَي يَصعَد المَعنى إِليكِ
وَيَصعَدِ المَعنى إِليَّ
وَيَمامةٌ هَدَلتْ بِهذَا الحُلمِ إِنَّ هَدِيلَها جَرَحَ الهَوى
وَالظِلُّ أَوجَعَ بِالبُكاءِ صَبِيا
فارجِع لِرُوحِكَ مِن حُطَامِكَ
إِنَّهُ المِيلادُ يَأتِي مَرَّةً مِنْ مَرَّةٍ
يَأتِي عَلى وَقعِ البُكاءِ شَجِيا
اللهُ والحرفانِ " كُنْ "
اللهُ والطُرقُ التِي سِتقُودُ للمِرآةِ وَالمَرأةْ
اللهُ والطِفلُ الذِي لا يَشتَهِي
غَيرَ اندِلاعِ النَّارِ فِيه
كَنَتيجَةٍ حَتمِيةٍ للرَقصِ مَع أُنثاهُ حَتى فِي مَنامٍ عابرٍ
فاشرَبْ قَهوةَ الفِنجَانِ يَا ظِلِّي لِنعرِفَ
مَا الذِي تَركَتهُ أُمُّكَ في مَنامِك
الشَكلُ شَيءٌ قَابِلٌ للطَيّْ
طُولٌ وَعَرضٌ وَارتِفاعٌ
غَيرَ أَنِّي .....
أَتحَسسُ الظِلَّ المُكَدسَ فِي تفَاصِيلِي التِي ضَاعتْ فَضِعتُ
فَلا أَنا عَابِرٌ فِي لَحظَةٍ مِن نَرجِسِ العُشاقِ فِيه
... ولا أَنا قَدْ كَتَبتُ عَلى صَهيلكِ مَا كَتبتُ
شَبرا قَمَرا شَمس نجُوم

الشَكلُ هندسةُ المَعاني والبناءِ الزئبقيِّ
إِذا أَتيتُكِ لمْ أَجدكِ ، فمَا الذِي سَأجِدهُ فِيكِ
وما الذي سَأجِدهُ فيَّا
شبرا قمرا شمس نجوم

الشَكلُ نِصفُ النِصفِ مُلقىً فِي الطَرِيقْ
فَما تَعويذَتِي حَجَرٌ ، وَلا مَطَرٌ
إِذا مَا مَاتَ فِيا المَوتُ
أَرجَعَنِي الهَوى حَيَّا
شبرا قمرا شمس نجوم

الشَكلُ ثَانيةً كَلامٌ قَابِلٌ للمَحوْ
والمَحوُ ثانيةً
كِتاباتُ الفَراغِ عَلى اختِبارِ الأَبجَدِيةْ
شبرا قمرا شمس نجوم

لا تَعرِفُوا الأشيَاءَ مِنْ أَشكَالِها
بَلْ حَدِّقُوا فِيها لِتسطُعَ نَجمَةٌ فِي الرُوحِ
وَالرُؤيا العَصيةْ
شبرا قمرا شمس نجوم

وَأنا اشتِهائي للجُنونِ ، أَكُونُنِي عُصفُورَة ً
وَقتَاً بِآخِرِ مَوسِمِ الهِجْراتِ ضَيَّعتِ المَسَافةُ دِفأَهَا
وَأَنا أُحاوِلُ ... كَيفَ أُصبِحُ مَرجِعِي
وَأنا أُحاوِلُ أَنَّ أُحَلِقَّ فِي مَكانِي حَامِلاً وَجَعَ الأَمَاكِنِ
وَالأَمَاكِنُ شَهوَةٌ فِي البَرقِ تُشعِلُها يَدَيَا
شبرا قمرا شمس نجوم

اللهُ زِنبَقةٌ تَفُوحُ
وَضِحكَةُ الأَطفَالِ فِي مَهدِ الطُفُولَةِ
عُودُ رَيحَانٍ يُصَلِّي فِي انتظَارِ الغَيمِ ،
شَيءٌ غاَمِضٌ بِالقَلبِ يَزرَعُ نَشوةً صُوفِيَةً
اللهُ لَهفَةُ عَاشِقٍ ...
اللهُ نَصٌ لا يُرَى بِالعَينِ مَنقُوشٌ عَليَّا
وشَبرا قَمَرا شَمسْ نجوم

ما العِلاقَةُ بَينَ الشَكلِ وَالوَقتْ ؟
الوَقتُ مُتَسَعٌ لِيصنَعَ حَالِمٌ وَطَناً مِنَ اللاشَيء فِي الصَحراءِ مِثلِي
الوَقتُ شَيءٌ مِنْ وَمِيضْ
هَمهَماتْ
لُغةُ الدُخَانْ
قَرعُ الطُبولِ ليَعرِفَ العُشاقُ أَنَّ الوَقتَ حَانَ
لِرقصَةٍ أُخرَى
الوَقتُ دُورِيُّ يُغَازِلُ زَهرَةَ الليمُونْ
الوَقتُ إِنسانٌ تَعلَّمَ أَبجَدياتِ الحِكَايةِ مُنذُ جِلجَامِشْ وَحَتى
سِيرَةِ الفُقَهاءِ فِي الوَطَنِ القَطِيعْ
الوَقتُ عَشرُ أَصَابِعٍ فِي الرُّوحْ
الوَقتُ أُغنِيةُ الأُنوثَةِ فِي احتِكَاكِ عَابِرٍ للَحمِ
أَدرَكَنِي السَريرْ
لَكِنَّ مَنْ واعَدتُها عَلِقتْ بِوَقتٍ لَيسَ لِي
الوَقتُ !
أَغمِضْ عُيونَكَ كَي تَرى الوَقتَ الذِي مَا عَادَ لَكْ
لا لا تَقُلْ مَا أَجمَلِكْ
عَلقِوا بِفَخِ الشَكلِ مُنذُ بِدايَةِ الأَشكَالِ لَكِنِّي عَلِقتُ بِفَخِهم أَيضَاً
فَأَنا المُطَاردُ والمُطَارِدْ
وَأَنا الذِي أَفنَى عَلى كَفَيِّ غَمَامِكِ مَا مَلَكْ
أَهلَكتِنِي
أهلَكتُنِي فِي الوَقتِ ثُمَّ بَعَثتِني
وَبَعثتُنِي بَعثاً أَخيراً
لَملَمتِنِي
لَملَمتُنِي مِمَا تَسَاقَطَ فِي المُؤَقتِ
وَالمُؤقَتُ حَاضِرٌ قَدْ أَهمَلَكْ
الوَقتُ نَزوَتُنا وَنُقطَةُ ضَعفِنا فِي رَقصِنا المَذبُوحْ
الوَقتُ رُوحْ
شَيءٌ يُذَكِّرُنا بِأَلفِ إِشَارةٍ لَن تَعدِلكْ
يا صَاحِبي ....
الوَقتُ هذا الوَقتُ ... هَذا الوَقتُ
لا
لا ليسَ لَكْ
شبرا قمرا شمس نجوم
هل تعرف قاعدة when ؟
ما عِلاقَتُنا بِنا ؟
قَالَتِ الَّنارُ التِي مِن نَارْ
فِي الليَالي المُرَّةِ أَعرِفُ أَنِّي أُحَاوِلُ أَنْ أُعَبِئَ مَالا يُعَبَئ
وَأُكمِل ما لا يَكتَمِلْ
حَاوَلتُ مَعرِفَتي قِياسَاً بِالمَكَانْ
نِسبِيةٌ هِيَ الأَشياءْ
بَينِي وَبَينِكِ هَذِه النَّظاراتْ
زُجاَجَةُ المَاءِ اليَتيِمةْ
نِصفُ كَأسَينِ مُمتَلِئينِ إِلاَّ مِن رَغبَتي
بَينِي وَبَينكِ طَائِرانِ بَعِيدَانِ نِسبِياً
يُعَلِّمانِ الصَمتَ أُغنِيةً جَدِيدَةْ
فِي الصَمتِ أَيضَاً تَنضُجُ الأَشياءُ
عَلى إِيقَاعْ ... تِسَدء بِمين
بَينِي وَبَينكِ عِشرُونَ سِيجَارِة رُويال
وَمِطفَأةٌ مِنَ الأَلُومنيومْ
وَشَرشَفٌ فَوقَ طَاوِلةٍ لَمْ يَكُنْ نَظِيفاً كِفاية
بَينِي وَبَينكِ كَركَرةُ الشِيشَةِ ... نَكهةُ التُفاحْ
وَلَسعَةُ الشَمسِ التِّي مِنْ شَمسْ
هَلاَّ غَيَرنا المَقاعِدْ ؟
تُربِكُنِي اللئِيمةْ
يُربِكُنِي الفيس بوك ، تويتر ، تاجد
يُربِكُني وَقتُ الفَراغِ لِخَوفي الفِطري مِن إِعَادَةِ تَشكِيلي
وَأَنا تَعَودتُني كَما أَنا
أُحِبُ المُلوخِيةَ وَأكرَهُ قَوائِمَ الطَعامِ التِي لا أُحسِنُ تَهجِئتَها
غَزةُ بِنتُ الكَلبَةِ التِّي أُحِبْ
تَعشَقُ الأَبراجَ
وَالكَابُوتشِينو
نَمطٌ أَرستقراطيٌ جَديدٌ يَخجَلُ مِن سُوقِ الدَلالْ
وَمِن شَايِ الحَطَبْ
سَأكرَهُ دِيليسْ وَمِزاجْ وَالجَالَري
سَأكرَهُ الِملعَقةَ وَقِطعَتي السُكَّرِ التِي تأَتِي دَائِماً
عَلى طَبَقٍ مِن شَظَايا الزُجَاجِ فِي رَأسِي
هَلْ تَعرِفْ قَاعِدة when ؟
أَعرِفُ أَنِّي لَنْ أَعرِفَها
نِسبِيةٌ هِيَ الأَشياءُ يا صَغِيرتِي
نِسبِيتُها كَونُها رَاقِصٌ يُريدُ أَنْ يَرى خَصرَ أُنثاهُ
لِيعرِفَ مَكَانَ خُطوَته القَادِمةْ
وَالخُطوةُ القَادِمةُ نِسبِيَةٌ
لِأَنَّها تُريدُ إِيقاعَاً يُحَدِدُ حَرَكَةَ وَاتِجاهَ النَّصْ
ما الذِي سَيُورِقُ بَينَ رَغبَتينْ
بَينَ قَصِيدَتَينْ
بَينَ طَائِرينْ
وَالقَصَائِدُ نِسبِيةٌ لأَنَّها لا تَقُولُ كَلامَاً
عَنِ الكَلامِ الذِي لَمْ تَقُلهُ وَلَمْ نَقُلهُ بَعدْ
وَالكَلامُ نِسبيٌ لأَنَّ صَمتاً مَا
أَبلغُ مِن شَاعِرٍ وَلُغَةٍ وَألفِ نَورسٍ وَبَحرْ
وَأَنا أَنا ... فَتَحتُ نَافِذةً صَغيرةً فِي الفيس بوك
فَأَسقَطَتْ نَافِذَتُها جَغرافِيتي
إِذاً بِالمَعنى النسبي ... أَنا مُرتَبكٌ
تَتشَربحُ النَّارُ فِي جَسَدِي
مَاذا لَو لَمْ نَكُنْ نَحْنُ نَحْن وَالشِيشة وَغَزل العَصافِير عَلى بُعدِ طَاوِلَتينِ
هَل كُنَّا سَنَفعلُ الذِي كُنَّا سَنَفعلْ
الراعِي غَادَرَ المُحَطةَ القَدِيمة
وَما عَادَت سُومَة تُغَنِّي
بَعِيدْ عَنَّكْ حَيَاتِي عَذَابْ
وَالأَطفَالُ حَسبَما أَعرِفْ
نَسَوا مَاذَا تَعنِي ...
شبرا قمرا شمس نجوم كواكب دحول طبلة دف مزيكا

***



#سائد_السويركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا في لعبة الإغواء
- عواصم في الظل
- فيسبوكيات
- سِفر الرؤيا
- هذيان طفل حالم على باب ابنة زيلفيا
- فراشات على لوزة الجارة الفراشة الخامسة سائد السويركي
- فراشات على لوزة الجارة
- لا أريد مساءا دون وجهك
- أنا أنا
- كن إنسانا ... في وداع فيتوريو ... لا تعذر تطرفنا يا صديقي
- الحناجر المتعبة لشباب الخامس عشر من آذار تنتصر في معركة الوح ...
- شباب الخامس عشر من حزيران كما أعرفهم
- مؤتمر دمشق ليس مؤتمرا توحيديا
- نبضات على هامش الحصار ( 4 )
- نبضات على هامش الحصار (3)
- نبضات على هامش الحصار
- الجهاد الإسلامي وأسئلة التنظيم والمنهج ... الهوية المذهبية
- الجهاد الإسلامي ... وأسئلة حول التنظيم والمنهج
- في المحرقة الفلسطينية كل هذه التضحيات ... ولا زلنا نردح لبعض ...


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سائد السويركي - حوار مع الظل