أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - أيها الحمار راسي ينتحر














المزيد.....

أيها الحمار راسي ينتحر


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


أيها الحمار راسي ينتحر

كل الحروب والعذابات
الدموع والقهر
الوحدة والضجر
الأفكار والأوهام
في راسي أنا
لو لم يكن لدي رأس
قلبا فقط وعضوا ما
ستكون عائلتي في أفريقيا
الحمير ربما
كنت سالهوا وأضاجع كل الحمير
أنام في العراء
اشرب الماء
فالحمير أوسع من الحرية
دون خيال أودرهم
سأعيش معهم
متساوون
في كل شيء
الكون مأوي
بعيدا عن البشر
لا تنافس أو احتكار
لا تمييز
لا قبح لا جمال
لا أرى الطيور
والسماء
وأنا كما أنا
لا أوهام
حمار للآبد
لا خيار لي لا نضال
حمار أنا
الوحيد من كان حرا
عاش حرا
الحرية تطاردني
كما يطارد البشر أحلامهم
يحلمون ويحلمون
وقد يموتوا
وهم لا يستخدمون أشيائهم
عقولهم أعضائهم
هم معطلون
مخدرون
كسالى
مستعبدون
لا يرفسون الكون
متقيدون بالحدود
بالأرض والدين وأشباههم من البشر
يتقدمون إلى الوراء
ماضون إلى الماضي
أما أنا أسبح في هذا العالم
طربك طربك طربك
حر وليس مهاجرا أو طريدا
أكل متى شئت وأضاجع من شئت
لا املك أوهاما
ولا اصنع سيفا
أو داعشا بدون طيار
لا أدرك دموع الأطفال
عويل المعذبين
صرخات المظلومين
الهاربين النازحين
أسرى الحروب
ضحايا النووي والحضارة
جوع الملايين
عطش الملايين
ملايين ملايين
بلا مأوى
اكتفي بأنني حمار
ولست إنسان
فأي إنسان يحتمل كل هذا
وكم انت رائع ايها الحمار



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من أمل غير أشباه ألإلهه
- وأخيرا
- التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض
- البرجوازية ما هي إلى عصابات محتلة
- هل من رحيل
- الجميع عبيد من اعلى الى اسفل
- ايها الوطن الوهم
- عندما صمتنا
- الانسان بالعراق في خطر
- ثورة الجيوب المفلسة
- التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق
- الجنة في الارض وليست في السماء
- ارحلو انها ثورة الجماهير
- العالم ينهار
- نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - أيها الحمار راسي ينتحر