أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثريا بدوي - نَحْنُ بَغدادُ














المزيد.....

نَحْنُ بَغدادُ


ثريا بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 16:48
المحور: الادب والفن
    



حَجَرَاً تُقلبُهُ وَهل * تُعطي على المَدحِ الحِجَارَهْ؟
كَالبَغل يُحمَد قائمَاً * وتذم مَشيتهِ المصارهْ!.
أنا ابن الفروع الكرام الَّتي * هذيلٌ لأبياتها سائلَهْ
هم ولَدوني وأشبهتهم * كما تشبه اللَّيلة القابلَهْ (أبُ دهبل الجُمَحي)


نَحْنُ شاعرة سليلَهْ

بَغدادُ بَيت الشعر والأنوار

مَهوى الفؤاد والرَّأس الجَّليلَهْ

أختٌ لهارونَ، و«دار الحِكمَة»، وطنُ الطُّفولَهْ

ريَّانة عاشَت الفئرانُ بدارتي

، قرضتْ وقرضتُ، كلانا عاشَ أحلامَاً خجولَهْ

النَّاموسُ شاركَ النَّحلَ في العَسَلِ

ذبابُ النَّهر نامَ على نخيلهْ

طمَعَاً بأنسام عَليلَهْ

وأنا شغفتُ بإثنينِ؛ النثر الأصل والشعر فرعهُ

في أُمَّةٍ أصلهْ

وغدي يطلُّ عَلَيَّ من أمس بحضرة «المُثقف المُحدَّث».

والآن مُعترك الكُهولَهْ

جشَبُ مَراكب صهوات مُسْتقلُّهْ

مُسْتفيق الحلم، على الخليج مَرافيء وشراع آمال وعدت بعودٍ

مَحمودٍ يكون بداية البطولَهْ

، نهاية لمسوخٍ ترقصُ (العرضة)، أخذت عُمولَهْ!.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يُصْلح العَطّارُ
- .. مازلنا برحاب «المُحدَّث»
- إنعام كچه چي: الرفيق بيكاسو
- مازال “خضر” أخضر القلب!
- الْجَنَّةُ تَحْتَ اقترانِ الرَّافدينِ
- الْجَنَّةُ تَحْتَ شطآنِ الرَّافدينِ
- أول شاعرة نسوية Sappho
- نعمة النفط نقمة وفساد في «داعش»
- في ثمانينيَّة «الحزب الشَّيوعي العراقي»
- رئيس أرخَبيل الرَّافدين الهُمام «مام معصوم»
- ابنينوى ميدان
- کيوپيد Cupid
- شعر على هامش شعور
- صبِّ الأَمْس
- حديثُ الرُّوح
- آصرة رحْمَة حميميّة مع طائر الحُب
- رغم بصاق الشَّعب، مَرحبا أَيُّهَا الحزب!
- عميد قلوب العشاق
- مثقف! في شرقي القارة
- مصدق الشهادة الستيني


المزيد.....




- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثريا بدوي - نَحْنُ بَغدادُ