أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - عشق «المُحدَّث»














المزيد.....

عشق «المُحدَّث»


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 13:57
المحور: الادب والفن
    



المُحدَّث

شَيبييٌّ أرى شَعريَ، الشـَّعبُ مِثلُهُ

مُوَشـَّى النَّسيج أعوَجاً لهُ ظللُهُ

شايعَ الذي شَبَّ في عَهد ِ مُشعل

الحريق، بعودٍ أذكى، مُغبَرٌ أصْلُهُ

مِنْ وَقائع ِ الدَّهر الخؤون طبعهُ، تقي شَرَّهُ قهرَاً


عشق


ع


عيلَ صَبرُ إسْماعيلَ قالَ: أنتَ ع ِ..!

وَعيتُ، لأمّي قلتُ: عيْ..!؛ العِرْض صنتهُ


ش


ش ِ بيْ..!؛ أيُّها الواشيَ عند القاضيَ

شيْ..! أنتِ بثوبِ العِزَّ؛ إنَّي قبلْتهُ


ق


وَوَقيتهُ؛ ق ِ... أنتَ!، يا أخاً، وَأختاً

عيْ أنتِ..!؛ القاضي مُرْتشٍ، أرْضَاً بعتهُ


حمامة ناحت، استراحت عند نافذتي الغريبهْ

هديلُها صوتُ وَصمتُ تحشرجي..

حَطَّت أوَّل العمر على أحلامِ فيحاء السـَّليبهْ

لاهاي تلهو وَديعةٌ عرفت

زمان النَّازي ينزو على الخريبهْ

هدَلت كفيحاء الحبيبهْ

خربت وعادَت لتَلْهو إلَّا فيحاءُ، ما زالت لهاتكها ربيبهْ!..

وَطني يطلُّ عَلَيَّ لاهايُ، بنخلَةٍ يستظلها «المُحدَّث»!..


وَخرتيتُ يطلُّ بقرنهِ على النَّصَّ أعلاه؛ إنْ قبلَهُ: لم يُعلق ولم يُصوّت عليه، لكي لا يُتعب حافرَهُ!.. وَ إنْ لم يقبلْه علُّق وصوَّت عليهِ سَلْباً!.

سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطىء القنال الانجليزي 15 أيلول 2014م.



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُحدَّث Speaker
- بطش وحش داعش غش يغشانا
- العِراق وحدهُ أنصف كُرْدَه!
- المالكي كعب Achille
- صحيفة إسرائيلية تنشر وتحجب صحافة شمالنا!
- بائع حلوى “سَاهُونَ” في “قم” إيران
- مُرْتزق سعوديّ
- بصري وبصير يُرائي يُكاشر
- سَلامُ هجرة النَّخل والأرز والزان
- ضرائر بني عُذرى
- أين مسقط رأس مسعود “جمهورية مهاباد”؟!
- المُحدَّث: ليتعظ داعش مِن جمهورية مهاباد!
- شَهْرزاد تروي لشَهْريار
- عميد قلوب العذارى
- أنْشودَة وجَرايِد
- الحزب الشيوعي من ضحية إلى جلاد
- لمدعي النضال في المقال السابق
- لا طائفيّة لدى الساهر ورفاق المتمدن
- 1 1 أيّار هُمودُ العُنفوانِ
- 1 أيّار هُمودُ العُنفوانِ


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - عشق «المُحدَّث»