أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - سميرة الغامدي - المالكي كعب Achille















المزيد.....

المالكي كعب Achille


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 14:19
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


الرّ اوي طاها يحيا: سقيفة بَنِي عبادة

سقيفة بَنِي عبادة تأخرت 1430 عاماً، خيرٌ مِنْ أن لا تأتي، مذ رحيل النبي الموصوف بالرّجل الذي يهجر بنزع صفة النبوّة مِن الرّجل لأنهُ طلب أن يودع القوم وصيته قبيل الرّحيل إلى الملأ الأعلى!.. الإمام الهُمام المعصوم عليّ، رفض بيعة الشيخين الخليفتين ثم اضطر لقولته وحمولتها قبول ولاية أبي بكر السياسيّة لا إمامته الروحيّة وهو الفقيه الفارس ذو الفقار:

“لأسلمن ما سلم العراق وشعبه ولن أكون سببا في سفك قطرة دم واحدة وإن كان فيها جور علي حفاظا على المصالح العليا للبلاد وسأبقى جنديّا مقاتلا مدافعا عن العراق وشعبه وسندا له“، سنخ خطبة للإمام الهُمام المعصوم عليّ في (نهج البلاغة)، وأشار بإصبع الإتهام إلى جهات أجنبيّة، أميركا ونفوذها الإقليميّ على حواضن الإرهاب الطائفيّة والعنصريّة وسوف يرتد الإرهاب على حواضنه!.. زاهداً بمنصب رئاسة الحكومة العراقيّة، الذي شغلهُ سلفه «عبدالكريم قاسم» وتآمر عليه القوميّون العرب والكُورد، الملاّ برزاني الأب الذي خذلهُ الرّفيق ستالين في (جمهوريّة مهاباد) في لعبة دوليّة مازالت بعد رحيل الملاّ برزاني إلى حاضنة الإرهاب أميركا ودفن في إيران، واليوم مسعود برزاني العشائري يخلف ملاّئيّة أثريّة حضنت ذات اللعبة!.. لابتزاز العراق الذي وحده لا شريك لهُ حضن كُوردهُ في إقليمه!..

روى ابن أبي الحديد في شرح النهج: ج2 ص17 عن أبي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجّوهري بإسناده عن المغيرة أن الصحابيّ الفارسيّ سلمان والزبير وبعض الأنصار كان هواهم أن يبايعوا عليّاً بعد النبي فلما بويع أبوبكر قال سلمان للصحابة: أصبتم الخير ولكن أخطأتم المعدن!. قال ابن أبي الحديد: قلت هذا الخبر هو الذي رواه المتكلمون في باب الإمامة عن سلمان أنه قال: (كرديد ونكرديد!) أراد اسلمتم، معناه أخطأتم واصبتم. وقال السيد المرتضى في الشافي: (401): فإن قيل: المروي عن سلمان أنه قال: (كرديد ونكرديد!) ولفظ سلمان على ما في أنساب الأشراف (1/591) العثمانية: (ص172 و179 و187 و237) (كرداد ونا كرداد!)، فالظاهر من قوله في البرهان: كرداد- وزان بغداد بالفتح البناء والأساس وقال: كردار بكسر الأول القاعدة والسيرة: (آئين- روش) فنفي الفعل ثانياً بعد إثباته أولا يفيد أن ما صنعوه لم يكن على وفق الحق ومقتضاه حيث إن الناس وإن كان لابد لهم من أمير يطاوعون له، يصدرون عن نهبه ويردون بأمره، لكن الذي يجب أن يُطاوَع ويُبايَع ليس أبو بكر الذي لا يمكنه أن يتخطَّى خطى النبي (ص) ويحذو حذوه، ولا له عصمة كعصمة النبي، فلا يؤثر في أشعارهم وأبشارهم ولا.. وألف ولا. خاطبهم بالفارسية أولاً ثم خاطبهم بالعربية وقد أكثر في ذلك الجاحظ في العثمانية: (ص186) فعندي أن ذلك معهود من طبيعة الإنسان إذا أن في نفسه نفثة لا يمكنه أن يصدرها كما هي، أخرجها مَهَمْهِماً كخواطر النفوس. وإذا كان عارفاً بلسانين كسلمان الفارسيّ أصدر النفثة بلسان غير لسان المخاطبينَ، ثم مضى في كلامه بلسانهم، فروي تلك الكلمة من سمعها من سلمان وترجمها من كان يعرف اللغة الفارسيّة.

سقيفة بَنِي عبادة؛ رئاسة مجلس وزراء عراق زمن المام الهُمام (المعصوم)، ممثلة بالأخصائي (التكنوقراط) «الدَّكتور حيدر العبادي»، الدَّاعية مذ كان عمره 15 عاماً، أسبق من نوري المالكي إلى حزب الدعوة القائد، وبلحية
أكثر ظهوراً مِنْ لحية المالكي الأثريّة، رغم أن القائد العام للقوّات المسلحة العراقيّة المالكي يكبره بسنتين عمراً، الزاهد بظهور اسمه في بيان الأمس الصادر باسم (مكتب القائد العام للقوّات المسلحة):

أكد مكتب القائد العام للقوّات المسلحة، الاحد، ان طائرات عسكرية اخترقت الأجواء العراقية دون موافقة الحكومة، فيما حذر جميع الدول من استغلال الوضع الامني في شمال العراق واختراق السيادة الوطنية. وقال المكتب في بيان صحافي، إن "طائرات عسكرية اخترقت الأجواء العراقية دون موافقة الحكومة العراقية، وفي الوقت الذي نرحب بهذا الموقف الدولي الداعم الى العراق في مواجهة الإرهاب نؤكد على ضرورة احترام سيادة العراق". وحذر مكتب القائد العام للقوّات المسلحة جميع الدول من "استغلال الوضع الامني في شمال العراق واختراق السيادة الوطنية وتزويد جهات محلية بالأسلحة والاعتدة دون موافقة الحكومة العراقية".

للموضوع صلة بالرّابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=428148

سقط سهواً اسم الشاعر العراقي مظفر النوّاب، مِنْ مقطع لقصيدته التي ورد فيها تصحيف اقتضي التصحيح على هذا النحو:
“.. أما انا فلا اخلع صاحبي
عاشرته وخبرته وعرفته
ولذا لا أخلع صاحبي
من هذه الأرض ابتدأت دعوة
ابتدأ بها إسماعيل
ثم تلاققها القرامطة وأنا قرمطيّ
أولئك قالوا مشاعة الأرض ومشاعة السَّلاح
ولم يقولوا مشاعة الإنسان
وأنا مع مشاعة الأرض ومشاعة السَّلاح
ولست مع مشاعة الإنسان”!.

، مع تصويب خاتمة الرّابط على هذا النحو:

دَع إدارة السَّلطة الملعونة بطهورية كما أودعت مِنْ نيابة رئاسة الحكومة شؤون الخدمات (للدَّكتور صالح المطلگ).

سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطىء القنال الانجليزي 18 آب 2014م.


د. ماهر الرحيلي «للقلب أنملة يشير بها إلى مثوى الحقيقة!.. وعيوننا لا تبصر الكف الرقيقة!.. متشاغلون!؟
ستجف كل عروقها يوما. ونرجو لو تصافحنا دقيقة!»، «مداي» مجموعة شعرية، مكتبة التوبة، الطبعة1 العام الماضي.

خضير اللامي: مِنْ (أغنية أخيل The Song of Achilles)، عنوان رواية Madeline Miller حازت جائزة Orange Prize الهولنديّة:
Precis تركض وجهها ملتوٍ عيناها السوداوان الفاتنتان تسفكان ماءَ دافئا كمطر صيف تغطي وجهها بيديها وتصدر عويلا. لا ينظر Achille اليها لم يرها ما لبث واقفا. "من فعل ذلك؟" كان صوته شيئا فظيعا، متصدعا أجش. Hektor، قال Menelaus. مسك Achille رمحه العملاق الشاحب، وحاول ان يمزقه إربا إربا من الذراعين اللذين حملاه. مسك Odysseus كتفيه، غدا، قال، واضاف: إنه ذاهب الى داخل المدينة. غدا. اصغ اليَّ، يا Peledes. غدا ستقتله.إنني اقسم. والآن يجب أن تتناول شيئا من الطعام، وتأخذ قسطا من الراحة". إنه جنى على نفسه براغش". سلّك اغاممنون حنجرته. حان الوقت كي ننسى الخلاف بيننا. صرخ، هيكتور! هيكتور! انه يمزق وهو يتقدم خلل صفوف الطرواديين، كان يؤشر خلل العربات.. نهر طروادة العريض، Elskamender. كانت مياهه متلألئة، وكذهب حليبي..

قائد الفرقة الذهبيّة (فاضل برواري)، حاضر بين عربات طروادة شمالي العراق في مواجهة بطش داعش!.





#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة إسرائيلية تنشر وتحجب صحافة شمالنا!
- بائع حلوى “سَاهُونَ” في “قم” إيران
- مُرْتزق سعوديّ
- بصري وبصير يُرائي يُكاشر
- سَلامُ هجرة النَّخل والأرز والزان
- ضرائر بني عُذرى
- أين مسقط رأس مسعود “جمهورية مهاباد”؟!
- المُحدَّث: ليتعظ داعش مِن جمهورية مهاباد!
- شَهْرزاد تروي لشَهْريار
- عميد قلوب العذارى
- أنْشودَة وجَرايِد
- الحزب الشيوعي من ضحية إلى جلاد
- لمدعي النضال في المقال السابق
- لا طائفيّة لدى الساهر ورفاق المتمدن
- 1 1 أيّار هُمودُ العُنفوانِ
- 1 أيّار هُمودُ العُنفوانِ
- صِيامَاً صَيفاً؛ والبَصْرَةُ عَلى الحَديدَةِ، عَلى الْحَمِيد ...
- تفسير عصري لآية
- في الذكرى العاشرة لرحيل «محمد نوشي»
- زِينَةُ الدُّعاةِ الإنْتِخَاباتُ وَالْبَنُونَ


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - سميرة الغامدي - المالكي كعب Achille