أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - زِينَةُ الدُّعاةِ الإنْتِخَاباتُ وَالْبَنُونَ














المزيد.....

زِينَةُ الدُّعاةِ الإنْتِخَاباتُ وَالْبَنُونَ


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 17:45
المحور: الادب والفن
    


تثاقلت الأشلاءُ ، شِلْوُ بسَيْرِهِ

وَ شِلْوُ شَكا أوْجاعَهُ بسَرِيْرِهِ


صَرِيْعٌ بألْحاظ الشَّفار فؤادُهُ

ظُبِيٌّ وَشَتْ آهاتُهُ بخوارِهِ


حُوارُهُ إيْماءاتُ مُحتَضَرٍ

كما ثمانيْني حِزْبٍ ، غَصَّةٌ بضَميْرِهِ


التَّمَدُّنُ، وَ الطَّاعُوْنُ طاعِن فِي

العِراقِ مُذ (يوْسُفَ).. لأخيْرِهِ


، وَ أخْوَتُهُ ألْفوْهُ (فوقَ الحَديْدَةَ

، الحَميْدَ المَجيدَ!!) كالمَسْجدِ وَ حَصيْرِهِ!..


تشابهت الأَسْمَاء (لورنسُ، بريمَرُ!)

وَ (نوري) سَعِيدٌ، وَ ذاهِبُ بنورِهِ!..


الأَوَّلُ كان (صَباح) عقب هزيْعِهِ

الأخيْر، (عُدَي) اسمُ لنظيْرِهِ!..


تعَدَدَت الأبْناء، (نوح) لا ابْنهِ

(الْحَكِيمُ) (عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) فِي عَشيْرِهِ!..


تناقلت الأنباء؛ ذاكَ بأصْلِهِ

وَهذا مَضَت أسْرارُهُ بوَزيْرِهِ!:


وَأَوَّلُ ناصِح (سامي العَسْكري) لآخرَ

رَئيْس ولايةٍ، بدُبورِهِ!


وَ ثنَّى (وَليْد الحلي، وَ خالد العَطيّة

وحَسَن السنيد) كخضَيِّرِهِ (*)


تَسَرْبَلَ بالإسْرَاء لَيْلًا.. وَ أحمدا

لكعْبِ أباهُ، أخْيَلُ عُثورِهِ!.


سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطيء القنال الانجليزي 26 أيار 2014م.
-------------------------------------------------------

(*) نائب رئيس (جُمهوريّة العِراق) الدّاعية «خضَيِّرِ مُوسَى بن جَعْفر الخُزاعي» مِن قوم الشَّاعِر الشَّهير دِعْبلَ، اسمُ أخي خُزاعَة لامع بحضورِهِ- بالغيبة الصغرى نحو عام ونصف العام! - لرئيس الجُمهوريّة (طالباني) الذي يوحي اسمُه بنصرة ابن أبي طالب، مع احترام طالباني والخُزاعي بعضهما لبعض، دون ميز عِراقي عِرقي- طائفي. أسماء الذوات الدّعاة: خالد، وليد (يوحيان بالسَّماحة المذهبيّة)، و(حَسَن) يوحي بصلح الإمام الحَسَن بن
علي والأمويين، و(سامي العَسْكري) يوحي بالإمامين العَسْكريين دفيني سامراء، لا كربلاء ولا النَّجَف، في ظلهما لجأ مؤسس الجارة الشَّقيقة الجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة (الخميني) ابتداء ليعلن نفسه نائب الإمام المهدي في غيبته الكبرى، لجأ من آخر ملوك فارس بهلوي، وكان بهلوي يقلد مرجع العالم الشَّيعي (محسن الْحَكِيم) الذي رفض لجوء (الخميني) لأنَّه مثل الشَّيوعيّة الهدّامة!. وحتى اسم دولة الدّاعية المالكي، وهو جَعْفريّ يوحي
بالتَّسالم مع المذهب المالكي على درب ذات الشَّوكة والشَّكيمة: (حكومة أغلبيّة سياسيّة!)، والتَّصافق مع حكومة بن كيران الإسلاميّة المغربيّة..هؤلاء جميعهم {ثُلَّةٌ مِّنَ ٱ-;---;--لأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ ٱ-;---;--لآخِرِينَ} طيِّبة كأهل البصرة
المنفتحة كأهل الخير- كالحَسَن البصري دفين الزبير -، كالبديع البصري الأديب «ظافر غَرِيْب».



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرشحان لهما قناتان «الفيحاء» و«الرأي»
- ترجمة المُحدَّث Victorious Stranger
- في سن الكهولة Natalia Poklonskaja
- نقيق (المثقف) العربي من الشرق
- دوام التألق للثمانيني جاسم المطير
- كاظم وكتاب وكربلاء 4
- كاظم وكتاب وكربلاء 3
- كاظم وكتاب وكربلاء 2
- كاظم وكتاب وكربلاء 1
- تحت شمس بغداد اللاهبة
- تحت شمس Tokio وBerlin
- تقرير مجلة The New Yorker
- المُؤمن بالإنتخابات يُلدغ من جحرها مرتين!
- الفضاء الإلكتروني Cyber Space
- دلالات تواريخ الربيع قراءة بعمق Closereading
- قراءة بعمق Closereading
- عراقية، أقدم أغنية في التاريخ
- النبي رائعة البديع «جبران خليل جبران»
- النبي واللون والمرض
- حدثنا ابن عباس


المزيد.....




- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - زِينَةُ الدُّعاةِ الإنْتِخَاباتُ وَالْبَنُونَ